قلم رصاص

قلم رصاص



هو ذاك المرسم الذي كان في السابق ذو شكل واحد رغم انه لايعني لنا سوا ألكتابه به والمسح

كان القلم في السابق عبارة عن أداة للتصحيح المسار شكل واحد في النهاية تجد شعار التمساح في


أخره والمساحة أيضا ..عند سماعك باسمه بالسابق يمر عليك مرور الكرام دون ان تعي ما هو

المقصود بعبارة..قلم..رصاص

كلنا يعلم ان القلم هو كل ما يكتب به وربما يرسم به وربما توقع به وغيرها الكثير

والقلم المراد به العلم لقول الله تعالى (الذي علم بالقلم) والمراد هنا ان القلم هو أداة العلم

ورصاص غني عن التعريف فهو نوع من المعادن وله استخدامات عده في شتى مجالات الحياة

ولكن الرصاص عرف بأنه أداة قتل

اذا عبارة قلم رصاص

لو قلنا عنها


(العلم القاتل) لإضرار


مكاتبته هو مقدمه لموضوع شائك موضوع انتابني كثيرا وهو لما لانكون

كا لقلم الرصاص ونأخذ منه باب التسامح ونأخذ منه باب العلم ونأخذ منه باب القوه

عدة ابواب نستطيع ان تفتحها ونستيع ان نغلقها كل ذلك تستطيع ان تستمده من قلم رصاص

في الزمن القريب كان الصفح والتسامح أكثر وأوضح وذلك لان ما في النفوس لايتجاوز

المجلس او المكان المعني به الجدال النقاش العراك........الخ وذلك بسبب وجود الشخاص كثر

استطيع ان الطلق عليهم لقب القلام من رصاص ليس لتشبيه بهم حاشا وكلا وانما لما يمتازون

به من جعل كل ما قيل او حدث أشبه بشي كتب بقلم من رصاص ومسح

الحياة عبارة عن (تعارف-تفارق-تلاقي-مودة كره حسد .......الخ)

قلم الرصاص ربما لو ضغطة عليه قليلا أفقدته شي من جماله وربما جعلته

مجرد شكل ولكن خلال ثواني عن طريق(البراية)تستطيع ان تعيده شامخا قلما

أداة علم وأداة قوه

الكثير لايثق به ويقول لابد ان يكون قلم حبر فهذا ليصلح

وهذا بحده يعتبر شهادة قوة لهذا القلم أي انه دائما يعتبر أداة المهام

الصعبة والقرارات النيرة وذلك بان كل ما قاله يستطيع الغير إيصاله

ولكن يبقى هذا الشامخ بعيد كل البعد عن مسح وخلافه

اتا المزيل واتت معه تشويه الشكل وترقيعه وربما ينطبق عليه المثل الدارج

الشق اكبر من ألرقعه ..

اذكر وانا في بداية سنواتي الدراسية الأولى كنت حريصا كل الحرص على القلم الرصاص

وكنت أوبخ والضرب ان نسيته ولم احظره

كنت التعلم ألكتابه مثلا إلف...أ....باء....ب....تاء...ت..

بهذا القلم ان أخطئت مسحت واعدت ألكتابه وكان لم يحصل شي أيام جميله ولكن اين قلم الرصاص

كنت اريد إيصال رسالة ربما تكون قصيرة للغاية وربما تكون الى مالا نهاية وهي ان

التسامح والتصافح والعفو هي شيمنا شي تربينا عليه غريزة داخل كل منا

ما يحدث وسوف يحدث امور لابد ان تكون حتى تجعل لهذه الحياة نكهات جميله

تكون في النهاية درس مهم داخل كل شخص منى

أتمنى ان أكون أوضحت لكم ما اعني بكلمة

قلم رصاص

أخي الفاضل / علي الرقيقيص



طـــــــــرحٌ نافع و ماتع .. الرســـــــــــالة وصلت بارك الله فيك



لكن.... من الصعب أن تجد كل هذهـ الصفات في شخص واحد ...!!


أحيانًا يطغى جانب القوة على التسامح ..و هكذا


ليتنا مثل قلم الرصاص في علمه و قوته و خفة كتابته


التي تزول بحركة خفيفة من الممحــــــــــاة ...!!


لكن هناك ملامح في حياتنا نحن البشر لم تكتبها الأقلام لا نستطيع مسحها


فلا مقارنة بينها و بين شخابيط ( قلم الرصاص ) لأنها كُتبت بـِـعلاماتٍ لن تمحى


لا من الزمن و لا من الذاكرة..


أتفق معك يا أخي الفاضل بأننا في علاقاتنا نحتاج إلى نكون مثل (قلم الرصاص )


في التسامح و العفو و ما أجملها من صفات و البعد عن الأحقاد و الضغائن التي


تطبعت عليها بعض القلوب..


إلى نكون مثله في تفانيه و علمــه الذي أستغنينا عنهـ مع وجود الكثير من التقنيات ..


لكـــــن الآن ليس في غير ذلك يلزمنا أن نكون مثله ..


و أخيرًا قد تشاركني الرأي أخي الكريم أنه ممايُعاب على هذا القلم أنه

ينكســــــــر كثيرًا لينبري من جديد حتى يتلاشى و هذا مرفوض

في سلوكنا فالإنكسار دليل على الضعف حتمًا و هذا ما يضايقني شخصيًا

منهـ ..


بإختصار نحتـــــــــــــاج إلى أن نكون أنفسنا بما يُمليهـ علينا العقل و الدين ..



شكــــــــــــرًا لكـ على هذا الطرح الجميل ...



و دمتم بألف خير .

سلمت ياعلي وسلم قلمك.......نعم لنجعله للعلم والتسامح والقوة

موضوع مميز اشكرك عليه ............................... ودمت بعز دائما

أنت أيها الرصاص رفيق الطفولة والصفاء
كم عبثنا بك !
كم لهونا معك !
كم سجلنا أحرفا !
كم كنت تمحو زلتنا وعثراتنا !
كم كنت متسامحا ، بنا مترفقا !
نقسوا عليك ، تتكسر بنا أناملنا ، ثم تعفوا ،وترجع بروعة عنفوان صقلك ..
ومع هذا كله
صفحات وسجلات أعمالنا بيضاء نقية لم تسجل عثرة ولم تكتب علينا سيئة

آه آه آه
يارفيق الطفولة والصفاء
لو أبصرت حالنا
فقد قيدنا بأغلال ، رغم أنوفنا ، لقد ولى زمن العفو والتسامح ، والرفق والتناصح
وأصبح
رصاصنا ربما من أقلامنا
أقلام ما خطى فيها لا يمحى ..أقلام ماتكتبه فيها إما لك وإما عليك

أخي العزيز
جزيت خيرا
ورفع الله قدرك
وجعل التسامح والعفو نهجك وطريقتك

أخي وابن العم الغالي / علي الرقيقيص

كلام كبير لايكتبه إلا الكبار من أمثالك ما أردت إيصاله عن طريق

قلم الرصاص وصل وعاه من فهم ماكتبت وأراك في مقالتك الأخيرة اتجهت للرمزية كثيرا

وهي مدرسة من مدارس الأدب بداياتك فيها مشجعة تمنياتي لك بالتوفيق.

ابو عايش مبدع فوق العادة