سلام عادل.
اشتقنا لهيك طله .يامبدع...
عمومآ موضوع رائع .أعتقد أنه حينما يعيش الأب شخصية الأب المعتاده لدى الكثير .حينها سوف يحس الأبن بأن علاقته مع والده علاقه احترام وتلبية أوامر لامجال لها في النقاش.
المشكله هي اسلوب ايصال النصيحه للئبن والبنت.
لا يستطيع ايصالها الا بالضرب أو التهديد.
مثلآ
ياولد ان فعلت كذا فسوف أظربك
جعل ايصال النصيحه مقترنه بالظرب وهذا خطأ كبير.
لذالك سوف يجد من ابنه العناد والأصرار.
لا يستطيع بأن يقول ياولدي ان فعل مثل هذا الأمر خطاء وان تجنبت فعله فسوف تكون لك هديه ثمينه.
....................................
وسوف يبنى حاجز بين الأب وأبنائه فالابناء
لايستطيعون مصارحة أباهم بما لديهم من مشاكل.
وهذا خطاء. الأب يجب أن يكون الصديق الأقرب لبنه وبنته.
ويعيش معهم دور الصديق بمعناه.
ومن المسببات أيضآ وجود جفاء لدى كثير من الأباء
جفاء في المعامله.
لا يعرف حل المشاكل بهدوء
لذالك يبحث الأبن عن البديل للجفاء.
حينها لانعلم هل يكون اختياره صحيح.
أم خاطئ.
الكثير من الأباء هدهم الله يعتقد بأن التربيه هي أن تغرق أبنائك بالمال والملابس والأكل
لا يعلم بأن الأبن والبنت يحتاجون الى قلب حنون يرمون عليه مشاكلهم.
وصدر مليئ بالحب يغدقهم منه
ولكن اذا لم يجدوه قريب منهم فسوف يبحثون عنه خارج المنزل.
أسف على الفلسفه الطويله ولكن هذه هيا الحقيقه.
رغم اختصاري الكثير.
دمت بود عادل.
تقبل تحياتي
المفضلات