موضوع مهم وقضية كل من يسلك الطريق معرض لها إلا وهي النطيحة الإسفلتية .

وهذا الموضوع تشترك فيه عدة أطراف . أولهم الساهي صاحب الجمل والثاني سائق السيارة والثالث أمن الطرق ومؤسسات الحكومة ذات العلاقة.

فإذا أهمل صاحب الإبل إبله فتوقع مثل ذلك وخاصةً بعد زيادة قيمة مصروفاتهم على مواشيهم فأجدهم يفضلون أن ترعى على أن يقاسمها مصروف أبناءه أحدهم حصل لأبناءه حادث تصادم مع جمل ساءب ولمّا تأكد من الوسم والوصف إكتشف بانه لوالده ويبحثون عنه لسنوات وكان اللقاء تناطحًا سالت منه الدماء ولكن الله سلّم، والطرف الثاني السائق فعليه أن يركّزعلى طريقة ويتوقع مفاجأت الطريق في كل وقت . والثالث الأمن فمعظم الطرق لاتوجد فيها دوريات لكي تؤمن للناس سلوكه بأمانٍ من عصابات النطح الساءبة فالواجب التركيز وأن يخالفوا من يجدون له جملاً ساءبًا بغرامات وبسجنٍ حتى يسجن من ولاه الله أمره من هذه البهائم ،
أخي بارك الله فيك على هذا الموضوع الرائع والقضية الهامة فكم فقدنا من أناس بسبب حوداث السيارات وخاصة بفعل زائرات الإسفلت لاكثرها الله.

كل الشكر لكم على ماخطته أنانملكم وأملاه فكركم

والسلام عليكم