طرحٌ لموضوع له أبعادة الملاحظة من كثرة القتلى والمصابين .
يا أخي يكمن الدور الأول على الأسرة والأبوين وطبيعة ومن يحتك فيهم الطفل من الجيران والأقارب . فتجد أن الأب يسمع أبناءه ببعض بطولاته المصطنعة على مرأى ومسمعٍ من فلذاتِ أكباده فيحاولون أن يحذون حذوه بهذا الفعل المزعوم . وقد يكون حب الحصول على المدح وتناقل السيرة أكبر دافعٍ لهؤلاء الأطفال لمحاولة إختلاق المشاكل ظنًا منهم بحصول مملكة خاصةٍ بهم في بعض الشوارع وتسميتها بأسماءهم وألقابهم . ولا ننسى دور الألعاب الإلكترونية وما تسببه من تعويدٍ للطفل على حب العراك والتشقي بالمارة وأخالكم تعرفون شريط البلاي شتيشن المسمى (أبطال حرب الشوارع ) والّذي أعتقد منع مؤخرًا من دخول الأسواق لكونه أحد المهيجات والدوافع لحب العداء نظرًا لما يصوره من سهولة الإعتداء وتوضيحٍ بالآلات المستخدمة أثناء التناحر مع الغير .
ولاننسى أيضًا غياب دور رجال الأمن من تفريقٍ لإجتماعات الشباب في زوايا الحواري وتفتيش من يُشكُ في مظهرة ومعاقبة من يضبط في وضعٍ مخالف . وأيضًا للمدرسة دورٌ كبير من توعية وتثقيف لهم وتحذيرٍ لما قد يتعرض له الطالب (المشكلجي) .
كما قلت الموضوع شاءك للغاية والأسباب لاتحصر والطرق العلاجية كثيرة ومتعددة بتعدد أسباب تلك الحادثة .
كل التقدير لكم على هذا التطرق المفيد لهذة الظاهرة الآخذة بالإنتشار في أوساط الشباب .
والسلام عليكم
المفضلات