
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوخشيم
قطعة نثريةرائعة وكفى
صورها قلم مبدع
في ثنيها مزج لعواطف شتى
ابنً بلهف ينتظرُ صورة أب ختفت
وأمً تناست عاطفتها وكبحتها لتخفف بيد حانية لهفت ابنها .
وفي المقابل أبً قاسٍ ، يلهث خلف حطام الدنيا ...
والأعجب مما سبق حينما يساوى الحضور الغياب !!!!!
فهل ينتبه لذالك البشر ؟
فياليت الحضور حضور روح وجسد .
أنتِ قلتِ
بـِـهلع واستغراب ردت ( أم خالد) // ماذا قلت ..!!!
لم الهلع هنا
و لو قلت .. ( أي تعبير عن شوقها ) ألم يكن أنسب ؟
و أنتِ قبلها قد بينت من أين مصدر الرسالة ؟..
والطفل لو تجاوز السابعة لكان أنسب ...فهل يدرك الطفل في هذا السن الفصول ؟!! قد يدرك الطبائع من حرارة وبرودة ...
ولكن على هذا النص أعجبني سبكه
ولذا كتبت هذا التعليق
هذه الدنيا
قد يتجرع الألم الـمـُــنتظِر
ثم تقيل المفاجئةُ... بالثمر لمن صبر
وقد يتألم الـمًــنتظِـر...
ثم تنكشف الأيام أنه لا خير له في الـمًـنتظَـر
الأخ الفاضل // أبو خشيم .. سرني حضوركم و توجيهكم الكــــــــريم
الكاتب عندما يسرد قصة ما يحاول أن يستجمع قواه العاطفية و الذهنية
كي تصل الرسالة للقارىء بالشكل المطلوب ..
إنما أود أن أوضح لك نقطة بخصوص (صغر سن الطفل ) ربما كثرة ترديد
و الدته على مسامعه لفصل الشتاء و إرتباطه بعودة والدهـ جعلته يعي هذا الأمـــر
جيدًا خاصة و أن لــــوحة الشتاء قد رسخت في ذهن هذا الصغير ..
لم الهلع هنا
الهلع هنا كأنه خـــوف من محتوى الرسالة بعد طول إنتظار لها
هي لحظة تردد يا أخي الكريم مابين الفرح و الخوف...!!!
تقيل المفاجئةُ... بالثمر لمن صبر
وقد يتألم الـمًــنتظِـر...
ثم تنكشف الأيام أنه لا خير له في الـمًـنتظَـر
لعل هذا ماتخشاهـ ( أم خالد ) ...!!
أشكــــــــركم أستاذنا الفاضل و أي ملاحظة منكم سأتقبلها بصدر
رحـــــــــب طالما ستكون لي بفائدة ..
تقـــديري و إحترامي .
المفضلات