الإخوة الفضلاء:
محمد العصباني
جيسيكا ويدلعوني زليخــه
الفتى العصباني
عاصفة الشمال
أرحب بكم بكل الود والمحبة وشرفني مروركم ...
رحم الله الرافعي وجعل قبره روضة من رياض الجنة..
لقد تأثرت كثير بالرافعي حتى أني أبحث عن كل مؤلف من مؤلفاته ولا أتركه حتى أسبر أغوراه وأتامل مفرداته..
رحمه الله حيث قال::
((أنا لا أعبأ بالمظاهر والأعراض التي يأتي بها يوم وينسخها يوم اخر، والقبلة التي اتجه إليها في الأدب إنما هي النفس الشرقية في دينها وفضائلها، فلا أكتب إلا ما يبعثها حية، ويزيد في حياتها وسمو غايتها، ويمكن لفضائلها وخصائصها في الحياة، ولذا لا أمسُّ من الاداب كلها إلا نواحيها العليا، ثم يُخيّل إليّ دائماً أني رسول لغوي بُعثتُ للدفاع عن القران ولغته وبيانه، فأنا أبداً في موقف الجيش تحت السلاح، له ما يعانيه، وما يكلّفه، وما يحاوله ويعني به، وما يتحاماه ويتحفّظ فيه. وتاريخ نصرة، وهزيمته في أعماله دون سواها، وكيف اعترضت الجيش رأيته فنَّ نفسه لا فنَّك أنت ولا فنَّ سواك، إذ هو لطريقته وغايته وما يتأدّى به للحياة والتاريخ))
المفضلات