[quote=بشير العصباني;309130]الإقتصاد للخلف دُر.. المخابز ليس فيها بُر..!!؟؟
حينما لا تجد في السوق خبزا فهذا شئ يضرب هامة الغرابة لديك بصدا من الدهشة ليرتد إليك شبح الصدمة وينذرك أن الوضع بات شًئا غير إعتيادي ويؤذن بأزمة معيشة محتدمة على رغيف العيش المستدير الذي معه تستدير عجلة الإعتياش اليومي بقطره الدائرى بأكمله حتى بات لا يبقى منه فتاتا .
وقد تجد نفسك مضطرا لتقوية علاقتك بالخباز الذي بالأمس تلقي عليه السلام دون بسمة عريضة وربما كنت لا تلقي له بالاً أصلا ولا تدرك أن مهنته لا تقل أهميتة عنك أيها المعلم و أنت أيها الطبيب وذاك الضابط كذلك الذي تعود أن يستعرض طابور الأفراد بات هو في طابور آخر مدني مع أفراد الشعب في وضع ثابت كما يقال في المعجم الكبير للألفاظ العسكرية
إذا فلا غرابة إن رأيت في الصباح الباكر أو المساء المخيم
طابورا طويلا
فأعلم أن الوضع ليس اكتتابا في مساهمة أو(صف سرى) على صرافة (بنك) في يوم نزول الرواتب بل هو استنفار فوق العادة
نعم إنه الوقوف من أجل
خبزة صامولي
على باب خباز قد ينتهر الزبائن !!؟؟
كمدير مدرسة ينتهر في محاضرة عارضة طلبة فاتهم الطابور المدرسي
معالي وزير التجارة (اتصحو أم فؤادك غير صاح عشية )
امسى قومك (بلا ) اعتياشي ..!!![]()
بات الفول يأكل (بالملعقة) في آخر (تقليعة )
أدرك أن معاليكم يعلم بحكم مالكم من ثقافة إقتصادية
أن السودان سلة العالم الإسلامي الكامنة
ولا أدري لماذا لايستوعب مخزون وزارتكم حقيقة أن موطني فيه غلة العالم بأكمله من الحنطة
لماذا يصر فن التصريف الإقتصادي بالتذرع بالغلاء العالمي في كل أزمة خانقة ويستصحب الحال رغم أن السنبلة (سعودية البلد والمنشأ)
وليست كحبة الأرز الأجنبيةفهي خارج الحسبة الإقتصادية الفلسفية .
هي حنطة ولن يجدي تمويهها بغير اللون الحنطي
لماذا تظل تختمر القرارات المهيكلة (ولا يلت عجينها ) ويحمى عليه في مخابز وأفران القرارات الساخنة التي تخرجه في اكتمال ونضوج بعد استدارة لا تطول للرأي والمشورة .
آمل أن يدرك معاليكم أن الشارع يتميز غيظا على أيام خبز التميز (المميز)ولا يميز واقع المصطلاحات الإقتصادية الصداحة المعلنة
لا أعلم حتى الساعة لماذا يترك بعض التجار هكذا دون محاسبة؟؟؟؟؟![]()
وكأنهم في صوامع قصورهم يرهب جانبهم كالرهبان تماما وكأنهم في طقوص دينيه مهابة لا يعترفون بحرارة الطقص العام الذي يغلي منه جيب المواطن العادي بحرارة استنزاف على النقد (وبالكشوف والعالم تشوف )
آملي أن يفعل دور صوامع الغلال منعا لكوارث الإستغلال.
التوقيع مواطن غلبان على باب الله
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم الأستاذ :بشير العصباني أشكرك أخي على المواضيع الجميلة والمفيدة والممتعه ،
أخواني (والله ما أنا افضل منكم )ولكن أخواني لماذا النظرة السوداوية للأمور ونحن ولله الحمد
نعيش برغد من العيش ،انا لا اخفي موجة الغلاء التي اجتاحت العالم اجمع والله العظيم كلمني زميل جاء من إحدى دول الخليج المزدهرة اقتصاديا والتي اعطوهم زيادة الشيء الفلاني قال:والله بعض الأسر تعجز عن تسديد الإجار للغلاء الفاحش بعد الزيادة الأخيرة وقال: والله انتم بالسعودية افضل حال منا ، يجب علينا ان ننظر للعالم من حولنا والعالم اصبح قرية واحدة يتأثر الأقتصاد العالمي بعضه مع بعض، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم بما معناه :لوتتوكلون على الله حق التوكل لرزقكم كما يرزق الطير يغدو خماصا ويرجع بطانا )وتذكرت قول :للأمام الشافعي (يرحمة الله )عندما سؤل عن مسألة قال : والله لو ان لي ثلاثين من الأبناء والسماء لاتمطر والأرض لا تنبت لم اخشى عليهم الفقر )والله با اخواني مقدر شعوركم ولكن هذه وطننا يجب ان نتقبله با لسراء والضراء بالخير والشر نعرفه بالرخاء وننساة بالشدة،والأ باء والأجداد عاشوا على ثراة وهم في شغف من العيش لم يتذمروا ، وثقتي بالله ثم بولاة أمرنا حرصهم الشديد على راحة المواطن ولكن هنا ك فئة لاتريد الاستقرار لهذه البلاد معقل الدين الإسلامي وبلادنا وشبابنا مستهدف من الأعداء يجب ان نقف مع بلادنا في هذه الظروف ولانسمع وتنقشع للأبواق المغرضة وان شاء الله تكون سحابة صيف ان شاء الله واننتذكر الآيةالقرآنية :
قال تعالى (ولنبلونكم بشي ء من الخوف والجوع ونقص من الأموال الأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا ان لله وان إليه راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة )الآية وديننا يدعوانا للتفاؤل ،قال صلى الله عليه وسلم تفائلوا بالخير تجدوه )وقال صلى الله عليه وسلم اذاقامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها ) وهذه دعوه للتفاؤل وخاصة ان الأبناء يحتاجون منا ان نكون متفائلين المستقبل مشرق ان شاء الله .آسف على الإطالة شعارنا (اختلاف وجهات النظر لايفسد للود قضية )
نسأل الله ان يرفع عنا الغلاء والفتن ماظهر منها ومابطن وان يحفظ بلادنامن كيد الكائدين وحسد الحاسدين .اكرر شكري لك اخي بشير وفقك الله .اخوكم :ابوسلمان
المفضلات