[quote=محمد سلمان البلوي;309508]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير العصباني
الإقتصاد للخلف دُر.. المخابز ليس فيها بُر..!!؟؟
حينما لا تجد في السوق خبزا فهذا شئ يضرب هامة الغرابة لديك بصدا من الدهشة ليرتد إليك شبح الصدمة وينذرك أن الوضع بات شًئا غير إعتيادي ويؤذن بأزمة معيشة محتدمة على رغيف العيش المستدير الذي معه تستدير عجلة الإعتياش اليومي بقطره الدائرى بأكمله حتى بات لا يبقى منه فتاتا .
وقد تجد نفسك مضطرا لتقوية علاقتك بالخباز الذي بالأمس تلقي عليه السلام دون بسمة عريضة وربما كنت لا تلقي له بالاً أصلا ولا تدرك أن مهنته لا تقل أهميتة عنك أيها المعلم و أنت أيها الطبيب وذاك الضابط كذلك الذي تعود أن يستعرض طابور الأفراد بات هو في طابور آخر مدني مع أفراد الشعب في وضع ثابت كما يقال في المعجم الكبير للألفاظ العسكرية 
إذا فلا غرابة إن رأيت في الصباح الباكر أو المساء المخيم
طابورا طويلا
فأعلم أن الوضع ليس اكتتابا في مساهمة أو(صف سرى) على صرافة (بنك) في يوم نزول الرواتب بل هو استنفار فوق العادة
نعم إنه الوقوف من أجل
على باب خباز قد ينتهر الزبائن !!؟؟

معالي وزير التجارة (اتصحو أم فؤادك غير صاح عشية )
امسى قومك (بلا ) اعتياشي ..!!
بات الفول يأكل (بالملعقة) في آخر (تقليعة )

أدرك أن معاليكم يعلم بحكم مالكم من ثقافة إقتصادية
أن السودان سلة العالم الإسلامي الكامنة
ولا أدري لماذا لايستوعب مخزون وزارتكم حقيقة أن موطني فيه غلة العالم بأكمله من الحنطة
لماذا يصر فن التصريف الإقتصادي بالتذرع بالغلاء العالمي في كل أزمة خانقة ويستصحب الحال رغم أن السنبلة (سعودية البلد والمنشأ)
وليست كحبة الأرز الأجنبية

فهي خارج الحسبة الإقتصادية الفلسفية .
هي حنطة ولن يجدي تمويهها بغير اللون
الحنطي
لماذا تظل تختمر القرارات المهيكلة (ولا يلت عجينها ) ويحمى عليه في مخابز وأفران القرارات الساخنة التي تخرجه في اكتمال ونضوج بعد استدارة لا تطول للرأي والمشورة .
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم الأستاذ :بشير العصباني أشكرك أخي على المواضيع الجميلة والمفيدة والممتعه ،
أخواني (والله ما أنا افضل منكم )ولكن أخواني لماذا النظرة السوداوية للأمور ونحن ولله الحمد
نعيش برغد من العيش ،انا لا اخفي موجة الغلاء التي اجتاحت العالم اجمع والله العظيم كلمني زميل جاء من إحدى دول الخليج المزدهرة اقتصاديا والتي اعطوهم زيادة الشيء الفلاني قال:والله بعض الأسر تعجز عن تسديد الإجار للغلاء الفاحش بعد الزيادة الأخيرة وقال: والله انتم بالسعودية افضل حال منا ، يجب علينا ان ننظر للعالم من حولنا والعالم اصبح قرية واحدة يتأثر الأقتصاد العالمي بعضه مع بعض، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم بما معناه :لوتتوكلون على الله حق التوكل لرزقكم كما يرزق الطير يغدو خماصا ويرجع بطانا )وتذكرت قول :للأمام الشافعي (يرحمة الله )عندما سؤل عن مسألة قال : والله لو ان لي ثلاثين من الأبناء والسماء لاتمطر والأرض لا تنبت لم اخشى عليهم الفقر )والله با اخواني مقدر شعوركم ولكن هذه وطننا يجب ان نتقبله با لسراء والضراء بالخير والشر نعرفه بالرخاء وننساة بالشدة،والأ باء والأجداد عاشوا على ثراة وهم في شغف من العيش لم يتذمروا ، وثقتي بالله ثم بولاة أمرنا حرصهم الشديد على راحة المواطن ولكن هنا ك فئة لاتريد الاستقرار لهذه البلاد معقل الدين الإسلامي وبلادنا وشبابنا مستهدف من الأعداء يجب ان نقف مع بلادنا في هذه الظروف ولانسمع وتنقشع للأبواق المغرضة وان شاء الله تكون سحابة صيف ان شاء الله واننتذكر الآيةالقرآنية :
قال تعالى (ولنبلونكم بشي ء من الخوف والجوع ونقص من الأموال الأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا ان لله وان إليه راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة )الآية وديننا يدعوانا للتفاؤل ،قال صلى الله عليه وسلم تفائلوا بالخير تجدوه )وقال صلى الله عليه وسلم اذاقامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها ) وهذه دعوه للتفاؤل وخاصة ان الأبناء يحتاجون منا ان نكون متفائلين المستقبل مشرق ان شاء الله .آسف على الإطالة شعارنا (اختلاف وجهات النظر لايفسد للود قضية )
نسأل الله ان يرفع عنا الغلاء والفتن ماظهر منها ومابطن وان يحفظ بلادنامن كيد الكائدين وحسد الحاسدين .اكرر شكري لك اخي بشير وفقك الله .اخوكم :ابوسلمان
........................................
......................................
الأستاذ / محمد سلمان البلوي (أبوسلمان)
اثمن لكم هذه المشاركة القيمة وجزاك الله خيرا على هذا الثناء الطيب والجميل
وازجي لكم هذا الطرح القيم من خلال نظرة تمتاز بالشمولية
ولعك تأذن لي في أن أميل لرأي
استاذنا الشيخ موسى بن ربيع البلوي
وفقه الله
ونحن مع الوطن والمليك قلبا وقالبا
لكن في نفس الوقت لسنا مع أن يستبد بالسوق (السوقه) وأن تكون المساومة
على حساب البسطاء الذين لايعرفون سوى الخبز قواما أساسيا في الأكل
لك أن تتصور أخي أبا سلمان كم من طالب لا يستطيع أن يأكل وجبة إفطاره في الفسحة المدرسية
من أين لوالد فقير أن يؤمن لعشرة أبناء كل يوم مبلغا محرزا للفطور فقط
وعلى هذا لك أن تقيس باقي المستلزمات
أين التجار من الوطنية التي يذكر فيه المواطن العادي وهم يغض الطرف عنهم في هذا الجانب
الوطنية ثوب يسع الكل وليس للتجار أن يتقمصوا قمصان الجشع وننكر على الفقير حق الإشارة
المجردة التي هي من ابسط الحقوق
في بعض الدول لوحدثت أزمة على المعيشة فإن الوزير يقيل ذاته بنفسه إن اخفق في إيجاد حلول سريعة والوزارة من الوزر
ليت بعض الوزراء يعمل النظر كثيرا في تفسير سورة يوسف
وسوف نحل أزماتنا عامة والإقتصادية خاصة.
شاكر ومقدر لك أخي أبو سلمان.
المفضلات