اينها الام الفاضلة ... هــــــــــل ... هــــل .. هــــل جربتي طريقة محاورته وانتي لا تملي ؟
طفلك يحاول أن يحدثك عما شاهدة في الرسوم المتحركة أو عما فعله في يومه المدرسي أو عن أفكار تدور في رأسه ... أو ... أو
موضوعات كثيرة يرغب طفلك في محادثتك عنها وترك لكي قراءة بعض الردود من بعض ها الامهات تجاه تلك الرغبة لدى طفلها والذى وبذان الله لا يكلفها شي
دعك من هذا الكلام الآن ... اذهب وأحضر لي كذا وكذا ... طيب سؤال ها المسكين من يجواب عليه
ماهذه الخيالات ياولدي ... اذهب واكتب واجباتك ... لكم الله ياحبابي الصغار
ألا تراني مشغولة الآن ... فيما بعد ... فيما بعد نتحدث ... من الذي يفهمكم ... من الذي يشعر بكم
هذا حسن ... هذا جيد والأم ... والأم ... سارحة أو مشغولة عن ... ها الطفل ... المسكين
هذه بعض الردود الخاطئة التي يمكن أن تصدر عن الأم تجاه طفلها الذي يحاول ... ويحاول محادثتها عن أمر من الأمور
مــســـــكـــــيــنـــه .... هـــــا الأم
تحسب أن إنجاز أعمالها في بيتها أهم .. أهم من هذا الحوار مع طفالها وقد لا لا لا تدرك أنها بهذه الطريقة تفوت فرصة لتنمية عدة مهارات في طفلها من خلال هذا الحوار الذي تنصرف عنه وتصرف عنه طفلها أيضاَ
والان ... انتبهي جيداَ ... لهذا الكلام وقفي عنده كثير ... مـــهـــــم ... مــــهـــم
التصرف الصحيح والجيد ايتها الحبيبه والصائب إزاء محاولة طفلك محادثتك هو
الإصغاء له تماماَ وإبداء كل الاهتمام له وتشجيعه على الحديث معك بحرية ودون مقاطعة منك سواء أكانت هذه المقاطعة لتصحيح كلمة أو معلومة خاطئة أو لاستعجاله في حديثه دعيه بالله عليكي ايتها الفاضله يكمل سرده لحديثه إلى نهايته
مـــهــم ... مــهــم ... مــهــم
وملامح الإعجاب بادية في وجهك أو في بعض الكلمات الصادرة عنك مثل .. عظيم .. رائع .. جميل .. أحسنت
وأ قول لكي ايتها الكريمه أن عدم مقاطعتك له لايعني ألا تجيبي على أسئلته في أثناء حديثه بل إن هذه الإجابات تؤكد أنك تصغين إليه باهتمام وانتباه فالاطفال يدركون حين ينشغل الآخرون عنهم وكثيراَ ما يمدون أيديهم إلى وجوه الآخرين ليديروها نحوهم إذا كانت متجهة إلى غير وجه الطفل وصحيح أن الأم قد تكون مشغولة بأعمال البيت ولاتستطيع أن تترك ما في يدها لتستمع إلى طفلها لكها تستطيع بعون الله أن تنجح في الجمع بين عملها ومحاورة طفلها
هــــل ... هـــــل ... يكفي أن تستمع الأم إلى طفلها إذا رغب في الحديث إليها ... ؟
طبعاَ ... لا ... بل عليها أن تبادر هي إلى محادثته وفتح الحوار معه وبخاصة إذا كانت لاتعمل شيئاَ في البيت وتملك فراغاَ من الوقت
سليه إذا صنعتي له أكله هل أحببتها ... ؟ هذه أطيب أم التي صنعتها لك في المرة الماضية ... ؟ في رأيك لماذا كانت طيبة ... ؟
إذا عاد من المدرسة فدعيه يتحدث عن زملائه ... ؟ عن إجاباته الصحيحة على أسئلة معلمه ؟ عن الأشياء الجديدة التي تعلمها
إذا قرأ قصة فاطلبي منه أن ينقل لك شياء منها