و عن الظلم الذي تعرض له شعبه كتب

/


/

فـ يا أيّها الظلمُ المصَّعرُ حدَّه

رويدكَ! إن الدّهر يبني ويهدمُ

سيثارُ للعز المحطَّم تاجه

رجالٌ، إذا جاش الرِّدى فهمُ هُمُ

رجالٌ يرون الذَُلَّ عارًا و سبَّة ً

ولا يرهبون الموت، والموتُ مقدمُ

وهل تعتلي إلا نفوسٌ أبيِّةٌ

تصدَّع أغلالَ الهوانِ، و تَحطِمُ!!