وهنا يبكي أحلامه فماذا يقول ...!!!


أَلا إنَّ أَحْلاَمَ الشَّبَابِ ضَئِيلَة ٌ

تُحَطِّمُهَا مِثْلَ الغُصُونِ المَصَائِبُ

سألتُ الدَّياجي عن أماني شبيبَتي

فَقَالَتْ: «تَرَامَتْهَا الرِّياحُ الجَوَائِبُ»

وَلَمَّا سَأَلْتُ الرِّيحَ عَنْها أَجَابَنِي:

تلقَّفها سَيْلُ القَضا، والنَّوائبُ

فصارَت عفاءً، واضمحلَّت كذرَّة

( عَلى الشَّاطِىء المَحْمُومِ،وَالمَوْجُ صَاخِبُ )