قالت لهم : أريد أن أراه بأي وسيلة ؟

في يوماً من الأيام وبعد صلاة الجمعة مباشرة



في مسجد المطلق بحي المصيف على الدائري الشمالي



وإذا بقرابة الثلاثين عاملاً من الجنسية الصينية يدخلون


يــــــــتحدث الخطيب ويقول


أزف لكم بشرى سارة وهي أنهُ تم دعوتهم إلى الإسلام عن طريق مكاتب توعية الجاليات وأعلنوا أسلامهم على مرأى من جميع المصلين


ونطقوا الشهادتين

وإذا بالمصلين يتسابقون نحوهم ويهنئوهم ويباركوا لهم ويرحبوا بهم أحر ترحيب
وكانت الفرحة بالسعادة لدى الجميع لا توصف والكل خرج من المسجد وهو يمني
النفس بأن يســــلم أحداً على يده لكي يؤجر على هذا العمل الذي هو أهم الأعمال
التي وصانا عليها الدين الإسلامي بالقرآن وبالسنة .


أخي أبو نادر لا أملك سوى الدعاء لكم بأن يثيبكم الله أنتم والعاملين والقائمين على هذا العمل وبارك الله فيكم وجعلها الله حسنات مضاعفة أضعافاً أضعافاً

فعلاً أخي فواز من أكثر اللحظات التي يبكي عندها المسلم عندما يرى مسلم جديد ينطق بالشهادة أمامه ..


الف شكرا لك و جزاك الله خير