بن لادن في تسجيل جديد: العراق هو ميدان الجهاد المؤدي إلى تحرير فلسطين
الجمعة 14 من ربيع الأو429هـ 21-3-2008م الساعة 07:31 ص مكة المكرمة 04:31 ص جرينتش






زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن




مفكرة الإسلام:اعتبر زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في رسالة صوتية جديدة، أن الحصار الصهيوني المفروض على غزة هو جزء من معاناة الفلسطينيين منذ قرابة قرن.

وجدد تأكيده على أن الجهاد لا المفاوضات هو السبيل الوحيد لإنهاء هذه المعاناة, ورأي في التسجيل الصوتي الجديد ـ بحسب ما نقلت الجزيرة ـ أن حصار غزة هو إحدى نتائج مؤتمر أنابوليس بالولايات المتحدة.

وجاء في التسجيل "هذا الحصار القاتل قد بدأ بعد تأييد عرب أنابوليس لأمريكا والكيان الصهيوني, وهم في هذا التأييد شركاء في هذه الجريمة الشنيعة".

وأكد بن لادن أن العراق هو ميدان الجهاد المؤدي إلى تحرير فلسطين, داعيا المسلمين لأخذ مواقعهم في صفوف المجاهدين بالعراق "أقرب ميادين الجهاد لنصرة أهلنا في فلسطين, فينبغي الاهتمام به والتركيز عليه ونصرته".

وأضاف "وينبغي على أهل الشام كل الشام أن يقوموا بنصرة إخوانهم المجاهدين في العراق".

ثم توجه في خطابه إلى الأمة الإسلامية بقوله "أمتي المسلمة، إن فلسطين وأهلها يعانون الأمرّين منذ قرن من الزمن على أيدي النصارى واليهود" متهما القادة العرب بدعم "التحالف الصليبي الصهيوني".

ودعا بن لادن في الخطاب إلى استخدام "الحديد والنار" لإنهاء الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة وتحرير أرضهم, وقال إن "فلسطين وأهلها يعانون الأمرّين منذ قرنين تقريبا على أيدي النصارى واليهود وكلا الخصمين لم يأخذوها منا بالمفاوضات والحوار وإنما بالحديد والنار، وهو السبيل إلى استرجاعها من الذين يحولون بيننا وبين الجهاد في سبيل الله".

زعيم تنظيم القاعدة يتوعد أوروبا

وسبق أن توعد زعيم تنظيم القاعدة الاتحاد الأوروبي بـ"رد قاس" على إعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وقال بن لادن في تسجيل صوتي بث أمس على الإنترنت إن الرسوم التي نشرتها صحيفة دانماركية وصحف أخرى في أوروبا "جزء من حملة صليبية جديدة كان لبابا الفاتيكان باع طويل فيها".

وتزامنت الرسالة التي أصدرتها مؤسسة السحاب الذراع الإعلامي للقاعدة مع الذكرى السنوية الخامسة لغزو العراق الذي قادته الولايات المتحدة.

وخاطب بن لادن من وصفهم بالعقلاء في الاتحاد الأوروبي، قائلا "إن نشر تلك الرسوم هدفه اختبار المسلمين في دينهم، والجواب هو ما ترون لا ما تسمعون فلتثكلن أمهاتنا إن لم ننصر رسول الله صلى الله عليه وسلم".