حينما قراءة الموضوع همسة لي حروفي قائلة الجريح لو سمحت تنحى جانبآ فبتسمت مستغربآ

حينما نرى ماحولنا بتمعن وبعيد عن المثاليات العصرية صاحبة القواعد الأستثنائية حينها نرى العجب العُجاب .
كم يكثر في هذا الزمان من ترويج ثقافة الأنحلال . بالتعري من القيم والاخلاق.

ولكن المُصيبة أن ثقافة العالم بأجمعه في خطر لاأن من المعلوم هو أن المتثقف يستمد ثقافتة من ماحولة من البرامج والكُتب فأذا أصبحنا لانثق بتلك العوامل فأين تسيرثقافتنا؟
هل سوف تعود الى منزلها القديم وهو الجهل؟ والأنغلاق ؟

المُصيبة لاتكمن في الثقافة بل في التحديات التي تصتدم بها ثقافتنا.
والجُرعات التي تستنزف مبادئنا وقيمنا
ومن المُحزن أن كثير من فئة الشباب يعتقد بأن الثقافة هيا في اللبس أو التغيير في الهيئات حتى في اللغة لاتستغربوا فهذا واقع وملموس .

فالنهاية أقول يوجد هجوم عنيف على ثقافتنا نحن المُسلمين .
ولكن للأسف لا أجد توعية من المسؤلين حتى على مستواء الفضائيات.
كم يوحزنني حينما اٌقلب في الريموت وتمر الكثير من القنوات التي لايستفيد منها المُشاهد البتة بل تدعوا للرجعية والتخلف .
أسئلة على الهامش
1_هل الثقافة أصبحة في الأختلاط والأندماج ؟
2_أم في التعري والأنحلال
3_أو لعلها في تقارب الأديان والتنازل عن بعض شرائع الأسلام؟
4_أم في قمع حقوق الأنسان والتظاهر بالتعاطف للحيوان؟
والاسئلة كثيرة ولكني على عجل فالاخطاء مردودة علي .
هذا الموضوع أحمل له همآ كبير
يوجد الكثير لدي ولكن أعلم بأني أطلت ولكن من ألم وحرقة على ثقافتنا المسلوبة .

أشكر كاتبة الموضوع