كما تفضلت هذا النوع من ( الأمية ) تفشت في مجتمعاتنا بشكل مخيف


و لنا الحق أن نسميها ( أميّة ) من نوع آخــــــــر ..طالما التعليم لايخدم متلقنيه


و المشكلة كما أشرت عندما يستلم هذا الخريج الوظيفة نجد المعلومات


قد تبخرت و لنعذرهـ في ذلك ..فنجده يفتر إهتمامه في تخصصه


و مما يزيد الأمر سوءًا مقاطعــــــة هذا المتعلم كل مايتعلق بتخصصه


من كتب و مراجع و مطالعات إلـــخ لظروفٍ متعددة ...


فنجد المكتبات قد اغبرّت بسبب تهميش عنصر القراءة و الإطلاع


أيضًا قد يستلم وظيفة تكـــون بمنأى عن تخصصه و معه حق في ذلك


فالظروف الحياتية الصعبة و انتظار وظيفة تخصصه قد يطول أمدها


فكما نقول ( وظيفة من أجل العيش )..


و هذا واقع حاصل و ملموس ... لا يتأذى منه الخريج فحسب بل قد يضر


من يتعلمون على يديه حين استلامه لوظيفته ..


و مصيبة عندما يخطيء معلم أو معلمة بشهادة جامعية أمام طلابه


و يلقنهم معلومة خطـــــــــأ و تتكرر كثيرًا هذا المواقف ..بسبب كل ماسبق


و لو تأملنا لأكتشفنا أنه في ظل سعي الدول لـ محو ( الأميّة ) فإنه من جهة أخرى


قد انتشرت لدينا أميّة أشد إذا لم يتم تداركها من خلال الجهات المسؤولة لأصبحت


العملية التعليمية في بلداننا متعطلة و الخوف من أن تتحول لــ ( أميّة ) يستعصي علاجها ..



,


,


شكــــــــــرًا لكم كاتبنا القدير .