** وجعاً ، وشجناً ، وارتطاماً **
****
**مدخل:-
ان الفرد هو النواة الأولى للمجتمع
واذا صلح هذا الفرد صلح المجتمع كله ،
ولن يصلح الفرد في مجتمع لايحمي ولا يحترم حقوقه .
.والاساليب التقليدية مع الآخرين
اثبتت فشلها واعطت نتائج سلبية.
*
*
*
*ان الحقيقة مهما طال بها الأمر .فلن تلبث أن تكشف عن نفسها بنفسها!
وغياب الخدمات الأساسية والضرورية ، يضعنا أمام أكثر من ملاحظة :
أهمها ان صوت المواطن لايصل الى المسؤول ، كما ان المسؤول مازال
مشغولاً بأولوياته على حساب أولويات الوظيفة التي كلف بتحمل مسؤولياتها ،
اضافة الى أن شكوى المواطن البائس التي تحسب في الغالب على قائمة
((التذمر))، لم تعد حالة روتينية خاصة ، وانما أصبحت حالة واقعية ملموسة
((وجعاً ، وشجناً ، وارتطاماً ))، بل وظاهرة متفشية لايستطيع أحد أن يشكك فيها
بعد ماوصل الحال بالمواطن الى مثل هذه المعيشة البائسة .
*
والقهر لا يأتي فقط من مستقبل مطفأ ، بل من ماضي اشد انطفاء ،
ماض قريب مليء بالخيبات والهزائم التي مازالت تخيم على ايامنا.
*
لا أتصور أن يبلغ الغلو في العداء مرحلة انعدام الانسانية بين البشر الى درجة أن
يطفح السواد حتى يجعل القلب في سواد الليل وقسوة الصخر فيأكل نفسه قبل أن
يستأسد على غيره ..؟!
*
.. ويبقى أن نقول شكراً لخادم الحرمين الملك الانسان/عبدالله بن عبدالعزيز-حفظه الله،
الذي يبادر على الدوام لكشف غير المدرج على جداول((أولوياتنا)) الحكومية .. ويصل
الى هؤلاء الذين لا صوت لهم أو لأولئك الذين لايسمع صوتهم أحد .
فجزاه الله عنا خير الجزاء .
*آخر المطاف:
كيف نشكو والمسامع مغلقات *** واللصوص اليوم همهم المتاجر ؟!
*آخر نقطة:-
التصدي للفساد الاداري مطلب أخلاقي وواجب وطني وديني.
***
*((والله المستعان))*
***
المفضلات