
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منطيق القضاعي
كتابة جميلة في موضوع مهم.
والمشكلة أيضًا أن الناس صارت لاتقبل الخير ممن حكم مسبقًا بسوء نيته - الغير ظاهرة للعيان - وفساد رأيه - بناءً على فساد السابقة. وأصبح من يقرأ للآخر انما هو يقرأ بتمعن لا لشيء سوى للتصيد واتباع العثرات. فتجده يجد في اصطياد الأخطاء الإملائية على حساب الفكر والمضمون ويكثر - بعد هذا - من ذكر العثرات والزلات والشطحات - مما رآها هو من الشطحات - وذلك على حساب ماورد من الخير الكثير.
ضيق الفكر ومحدوديته مع ادعاء العصمة للآراء الشخصية أمام الآراء المخالفة ينحو بأصحاب هذا إلى الذهاب مع سياسة "يابيض ياسود" والاعتراض على كل ماهو تابع لعكس ماهو عليه ولو بالشيء البسيط.
الحل في مثل هذه الأمور أن نبقي عقولنا "متفتحة" للآخرين ونعترف لأنفسنا قبل غيرنا بطبيعتنا الإنسانية إضافة إلى التركيز على الآراء على حساب أصحاب الآراء متبعدين عن التنجيم والتكهن بنوايا الآخرين، وشتان بين قول"لايقول عكس ذلك إلى زنديق أو مجنون" وقول "رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب"!
شكرًا لك على ماسطرت
تحياتي
أخي الكريم شكرا لك على هذه المداخلة القيمة التي أثرت الموضوع وجاءت على نقاط مهمه جدا
لماذا بالفعل لا نوطن أنفسنا على قبول النفع من الغير ولا نجعل من الأحكام المسبقة سدودا تمنعنا
من صفاء الماء الذي بدوحته عجبي ممن يرى أن المرآة في ضبابا وغشاوة وينسب ذلك
لذات الصورة ولا يكلف نفسه مسح سطحها المصقول لينصف القول بنظر معقول.
شكرا على هذا الحضور المتميز وتقبل فائق التقدير.
المفضلات