المسكن الخاص بين نمطية البناء والشروط التعسفية

نعم السكن الخاص بات حلم من الأحلام الصعبه عند الكثير منا
و ذلك من جراء الغلاء المستمر و الشروط التعسفيه التى لا ترحم و الأيدي الممدوده من تحت الطاوله
فمن قرر امتلاك بيت خاص تعرفه من شكله فالشيب يغزوا راسه و الامراض تتسابق على جسده و المقاولون يهاجمون جيبه و لا ينتهي من بناءه الا وقد انتهى ماله و عافيته

أبوصالح

شكرا على هذه المداخلة القيمة

بالغ التحايا لشخصك الكريم.

· الكاتب القدير //- بشير العصباني
موضوعك يطرح قضية يعاني منها الكثير وكل من يود الاستقرار في مجتمعنا وخاصة ذوي الدخل المتوسط الذي يستطيع ولا يستطيع أن يكمل وكلما أراد أن يوفر لكي يبني زادت الأسعار أضعاف المتوقع لتكلفة البناء
فطن الحديد تجاوز 4ريال والمواد بجميع أنواعها أسعارها وصلت الضعف والضعفين.
والغريب بالأمر بأن كل هذه المواد من الإنتاج المحلي سابك وبناتها .
أستاذي الكريم أنت طرحت فكرة ولا تضن بأنها فكرتك أنت وحدك بل هي فكرة تراود الكثير من المواطنين ولكن أذا تمت الموافقة بعد عمراً طويل طبعاً واستخدمنا نظام القواعد والأسقف والأعمدة الجاهزة أو المستوردة من الخارج وبضمانات وجودة عالمية لعشرات السنين
مــــــــــــن سوف ينظر لشركة سابك ، وكيف سوف تكون نسبة أرباحها !!!!!
ثق يا أخي الكريم أن المشكلـــــــــــة تكمن في ............. !!!

الأخ العزيز الفواز

شكرا لك على هذه المداخلة اليمة والتي ذكرت جوانب عديدة عن حجم المعاناة وغلاء الأسعار

وبالفعل هذه الفكرة هم الجمع وهاجس الكل .

بالغ التحايا لشخصك الكريم.

طرح راقي وموضوع متسلسل بعذوبتة ليدق العقل ويستدرجة

نعم كل مافضلت بة صحيح من مراحل تمر بها وتعقيدات بل وكل عام لاتنقص هذة المراحل والملاحضات بل تزداد والادهي والامر الان بعد زيادة مواد البناء لم يعد يستطيع الشخص العادي من امتلاك منزل بسبب هذة التعقيدات والطلبات .

وكأنك إذا اردت ان تدعو علي شخص فادعو علية ان يعمر لة عمارة تكون قد قصمة ظهرة .

يعطيك العافية علي الموضوع ارجو توضيح كلمة (اللعاعة)(عرمرم).

تقبل تحياتي

الأستاذ الفاضل قويعاني سكاكا

شكرا لك على هذا المرور والإطلاع والمداخلة المثرية

اللعاعة : بضم اللام النبات الضعيف ، والمراد الشيء اليسير .

وردت هذه الكلمة في الحديث الشريف "أوجدتم في نفوسكم يا معشر الأنصار في لعاعة من الدنيا تألفت بها قوماً أسلموا ووكلتكم إلى ما قسم الله لكم من الإسلام . أفلا ترضون يامعشر الأنصار أن يذهب الناس إلى رحالهم بالشام والبعير وتذهبون برسول الله إلى رحالكم ، فوالذي نفسي بيده لو أن الناس سلكوا شعباً وسلكت الأنصار شعباً لسكت شعب الأنصار ، ولولا الهجرة لكنت أمرءاً من الأنصار ، [ الأنصار شعاروالناس دثار ] اللهم ارحم الانصار وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار " .


عرمرم : الكثير يقال : جيش عرمرم وسيل عرمرم أي كثير.

بالغ التحايا لشخصكم الكريم.