اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غازي الميهوبي مشاهدة المشاركة



بسم الله الرحمن الرحيم


اغرب قصة لفارس من بلي :

قبل 3 قرون تقريبا..



كانت الأوضاع سيئة , امن غير مستتب , وموارد شحيحة , وقحط ضاري ,باختصار سنين عجاف .
أدى هذا إلى نزوح القبائل والعشائر إلى زوايا متباعدة متناثرة هنا وهناك وتكاثروا قطاع الطرق وانتشرت السباع الضارية الجائعة في كل مكان وفي احد الزوايا المنعزلة أن ذاك كانت مضارب خيام إحدى الجموع من قبيلة بلي وشح الماء وندر قوت الحلال أدى بهم إلى اجتماع لتشاور الرأي في دراسة الوضع باختيار احد فرسانهم لصبر إحدى الزوايا التي تبعد عنهم مايفوق 10 أيام للمطية ليعرفوا بعد رجوعه كيفية وصولهم لتلك الزاوية واجتناب التصادم مع الآخرين ولكن من هو القادر من فرسانهم لأداء تلك المهمة حيث كانت أصعب النقاط الواضحة لهم مروره بمنطقة تتواجد بها كل بذور الموت وقسوة الطبيعة فالداخل إليها مفقود والخارج منها مولود فتقدم احد الفرسان وأصر أن يقوم بتلك المهمة , ومع إصراره أوكلوها به ولم احصل على اسم هذا الفارس رغم كل جهودي وبحثي لكني وجدت تتابع بالقول انه من (( عــشـيرة الســحــمة )) من بلي وربما من (( عــائــلة الرواحــلة بالذات )) والله اعلم بالصواب .

بعد الاتفاق على الفارس الذي سيقوم للمهمة اعدوا له مطية أصيلة وقليل من المونة لندرة الزاد أن ذاك وسيفه ورمحه وبندقية فتيل فغادر مع طلوع الفجر وحث السير ليل نهار وسارت رحلته بسهولة وعند غروب الشمس من اليوم الثالث دخل منطقة الموت التي سبق ذكرها وكان المكان شديد الوحشة والقحل مع كثافة أشجار الصحراء اليابسة والمتهالكة من شدة القحط فواصل سيره بين قطعان السباع الكاسرة وعند منتصف الليل تحت سماء صافية ونجوم تلالا شعر بجسم الذلول يتقلص وهي تنظر بذهول للفضاء باتجاه معين فشاهد قبس من نار يشق عباب الليل ثم يهوي بشكل سريع إلى الأرض ................!!
وللقصة بقية يتبع ....قريبا
,


ننتظر البقية يا شيهان النود والله يعافيك