لا تسرع ... أيها الزمن

نظرتك للحياة والزمن بها شيء من السوداوية والتشاؤم الذي لا يرى له الإنسان اللبيب الذكي محلا في حياته , ولا أخفيكم أن مثل هذا الشعور كان ينتابني بعض الأحيان , بسبب مشكلة ما أو بسبب صعوبة أواجهها , فقد كنت أتمنى أن يرجع زمن الطفولة لأتخلص ولو للحظات من المسؤوليات التي أرهقت جسمي وذهني , أو لأسترجع شريط ذكريات الدراسة وما بها من فرح ولعب ولهو دون ضغوطات وسماع لأخبار سيئة كالتي نسمعها اليوم ( وفاة صديق - مرض قريب - حادث - تفجير - حرب في دولة مسلمة - إرهاب 0) , قبل أن أفيق من سباتي وتخيلاتي الساذجة والغبية التي والله لاتنفعني بشيء سوى الهم والحزن وضياع الوقت , لأعرف أنني لا زلت في أول العمر ومقتبله وحتى لو كنت في الثمانينات من العمر لأقنعت نفسي بأني لا زلت شابا يافعا !!! نعم ومن يملك نفسي سواي من البشر ؟ من يمتعها سواي ؟ بيدي أن أفرح نفسي وبيدي أن أحزنها وأجعلها مستودعا للكآبة والغبن , أحيا ثم أحيا ثم أحيا وأعيش ثم أعيش حتي يأتي الله بأمره وتوافيني المنية وقد أشبعت حياتي في عمل كل خير يرضي الله ويرضيني مستبشرا بوعد من عنده للمؤمنين بالجنة ( آآآه الجنة وما أدراك ما الجنة ) , وأيضا قد عملت شيئا في حياتي يستحق البسمة من ناحية إجتماعية ( بر الوالدين - علاقتي مع الأصدقاء - الأحباب - الأهل - الجيران - ) وأن أكون حققت أغلب طموحاتي ( الإنسان الطموح غالبا ما يكون سعيدا ) وطموحي ليس وظيفة ! ولا مرتب شهري ! ولا منصب ! ولا مال ! طموحي أن يوارى جسمي الثرى وقد خدمت أمة الإسلام بعمل نادر أو صعب الحدوث يفيدها ويرتقي بها في سلالم المجد حتى تكون لي حجة يوم القيامة ( شبابه فيما أفناه )
حقيقة أستغرب أحيانا من بعض الأشخاص اللذين يلقبون أنفسهم بألقاب ذات مدلول حزين كئيب مثل من يكتبون في المنتديات , كيف كتب على نفسه الشقاء والتعاسة بكتابة النك لديه بمسمى مثل ( مكسور الخاطر - درب الشقا ) . الحياااااااااة مليئة بالسعادة والفرح والطمأنينة , لكنها بيدك وسلم من قال ( جنتي في صدري إذا مشيت مشت معي ) , أسأل الله التوفيق للجميع تفائل ثم تفائل

أخي الراشد/بالنسبه لنظرتي الشخصيه للحياه ليس بها تشاؤم ولكن لابد للإنسان أن يلتفت حوله وأنا أقصد أحداث الزمن من حولنا جعلت منا نظلره خوف من غداً وأنا أعلم بأن اليوم وغداً إلى يوم الدين شي بأمر الله سبحانه

شاكره مرورك

لا أحبذ التشاؤم وخاصةً للمستقبل لأن الإنسان لايدري مالله كاتبٌ له فيه .

وتفائلوا بالخير تجدوه .

وبالنسبة للسؤال الحائر الّّذي طرحتيه .

بقدر مايتفاعل الإنسان مع ما يعترضه في حياته يكون الجواب ، فمشكلتنا أننا لانحسن التعامل مع المواقف الّتي تواجهنا في حياتنا اليومية .

فإن أحسنا التعامل معها بكل حكمة ورَويّه بدت لنا الحياة أكثر إشراقًا وأكثر جمالاً .

وإن كان العكس فإنه من الطبيعي أن تكون النتائج ومايقابلنا بنفس درجة ولون النظارة التي لبسناها .

كل التقدير لكِ على هذا الطرح ولو أنه يحمل الكثير من الغموض والخصوصية تجاه موقفٍ ما !

شكرًا لكِ ولإختيارك المنتدى العام لهذا الموضوع .

والسلام عليكم ..

أخي الكريم أوافقك الرأى بأنا بنو البشر مسيرين في هذه الحياه ولانعلم مافي الغيب
وأنا لا أتشأم ولكن دعتني الغرابه بقدر مايحدث من حولنا من أحداث تخيفك من مستقبلك تورقني كثيراً تجعل الحياه أكثر صعوبه
أسعدني كثيراً مرورك وردك المميز

اختي /سحر المعاني

تحية طيبة

طرح جميل

ولكن بقدر مايكون لدى الإنسان من خوف في مستقبل مجهول بقدر مالديه من امل كبير

في حياة جميلة

وكل ماحدث لنا في حياتنا اليومية ماهي الا عبر ومفاتيح حلول

فدعي الحزن وابدئ الحياة

تحياتي

اختي /سحر المعاني

تحية طيبة

طرح جميل

ولكن بقدر مايكون لدى الإنسان من خوف في مستقبل مجهول بقدر مالديه من امل كبير

في حياة جميلة

وكل ماحدث لنا في حياتنا اليومية ماهي الا عبر ومفاتيح حلول

فدعي الحزن وابدئ الحياة

تحياتي

مرحباً بك/ شاكره مرورك أخي الفاضل