وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تستطيع الهروب من أي شيء إلا من ذاتك. ومع هذا فقد تأتيك أصوات تدعوك للمحاولة. والطريق وعرة مسدودة الآخر. فالذات ذات وأنت أنت. والهروب من ذاتك لن يقودك - إن استطعت - إلا إلى ذات أخرى ستصبح هي ذاتك الجديدة.
في النهاية يبقى حل مواجهة الأمور هو الحل الأفضل. والقول أسهل من الفعل.

أعجبتني موسيقى نصك مع تساؤلاتك التي بدأت بها من سطر "لماذا لم يعد للخير مكان؟". أحسست بصدق الشعور اليائس في التساؤل. تأتي بعد ذلك لتشاركنا تساؤلات عن العالم من حولك فارضًا فيه بعض الأمور .. ولكن أتدري .. مافرضت صعبٌ الاعتماد عليه لأنك تقول "أتوقف لحظات لأنظر لذاك العالم من داخل قوقعتي". العالم لايرى من داخل القوقعة إلا بنظرتك الأحادية - مسبقة التوقعات - في غالب الأحيان. يجب أن ترى العالم في عيون العالم.
"يجب أن ترى العالم في عيون العالم"؟!
كأن هذا الجزء الأخير هو ل"باولو كويلو". لست متأكد. على أي حال فإن لم يكن له وخرج من جزء اللاوعي مني فإنه لي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي.

شكرًا لمشاركتنا محاولة هروبك أخي حاتم.
ولك تحياتي