بالنسبة للقطاع الصحي .
كما قال الإخوة لافائدة من النداءات فالصحف كل يوم تطالعنا باخطاء طبية فادحة واكتشاف حلاّقين أتواْ بمسمْيات أطباء . وحدّث ولاتهتمْ بأحد من مسؤولي القطاع الصحي إبتداءًا بالوزير وإنتهاءًا بمدراء الصحه بالمناطق .
في كل منطقة نجدها أردى من الأخرى .
أين مايسمى (أن يركب سيًارته في الساعة (2.15) فجرًا ويتجه إلى أقسام الطوارئ ويرى تكدّس المرضى وسوء الإستقبال والوداع ومن ثم يدخل إلى أقسام المستشفى ويرى تجاهل الممرضين لنداءات المرضى وأنينهم .
وبعد ان يرى هذه الأقسام يعرِّجُ إلى الصيدلية فأخاله يقرأ الإنجليزي ويتابع ويسأل عن الأدوية الأساسية التي من المفترض ومن البديهي أن تكون موجودة ويسأل عن مكان المستودع ويطالعه ويتأكد من سلامته ومن سلامتة محتوياته .....إلخ من واجباتهم التي لم يقوموا بجزءٍ منها) هذا المطلب مطلوبٌ من كل مسؤول سوف يسأله الله عن هذه المسؤولية والمترتبة في المحافظة على أرواح الناس . فحكومتنا الرشيدة لم تقصر إلا في إختيار المسؤول .
أحبتي من واقع معرفة بأكثر المستشفيات ، صدقوني نحن نحتاج لمدراء يخافون الله فقط فإن وجدوا صدقوني سوف تسير الأمور على أفضل مايكون وسوف ينتظم من تحت أيديهم .
ولكن الإشكال يكمن في فساد من ولي على هذه المستشفيات (لا أعمم من لايستحق كلمتي لاعليه منها) والإدارات فتغاضوا عن كثيرٍ من المظاهر الإنحلالية في مستشفياتهم وفي وزاراتهم ومايتبعها.
أطلت . فإن بالغت فأستغفر الله وإن ذكرت الحقيقة أو بعضًا منها فقد أديت ماعليّ وأمري إلى الله .
نسأل الله أن يهدينا وإياهم لما يحبه ويرضاه .
المفضلات