الفاضلة الأخت الكاتبة عاصفة الشمال

جهد مشكور نستطلع به من خلال نافذتكم الأدبية بجميل عرضها المعهود إحدى الروايات

القصصية الماتعة ((سيدات وآنسات)) للكاتبة الأديبة خولة القزويني

وبغض النظر عن المعتقد والتوجه الذي تحمله الكاتبة إن صح فيبقى للورد عبقه

ولو زرع في تربة (أرشليم) !!

ولنا مندوحة في الأثر الوارد (حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج )

ولايفهم من هذا أننا نخرج الناس من نطاق دائرة المعتقد حاشا وكلا

لكن نأمل من الغير ألا يسقط عليها حجة عدم القبول بسبب إختلاف المنهج

بل إن من البيان لسحرا يسع كل أديب بغض النظر عن ديانته

والمرفوض حقا علينا هو عدم قبول كل قول منثور كان أو مقفى يتعارض مع معتقدنا الصحيح

وشريعتنا السمحة علما أنه مازال كثير من علمائنا الكبار يحفظ المعلقات (الجاهلية)

ويستشهد بما جاء فيهامن أبيات وهذا لا ضير فيه ويسع الأدباء ما وسع العلماء.

ومعذرة على الإطالة.

ودمتم في رعاية الله وحفظه.