أشكرك أخي الغالي / على هذا الموضوع .
وبالفعل أن الإنسان لايمكن أن ينفصل عن هذه المؤثرات ولوكانت مجرد أفكار أو خواطر ، فمابالك لو كانت موجودة أو يراها أمام عينيه.
مالمرجي من موظف مثابر تعرض لضائقةٍ مالية ؟ إلى هنا يبدأ بالبحث عن حلول وعن سبل لتوفير هذا المال الذي يفك به ضائقته . وأين في مكان العمل وعلى حساب الإنتاج وتأخير المراجعين .
فإذا وفق لفكرة طيبة فسوف تأخذ منه هذه الفكرة بعض من وقت العمل في الذهاب إما إلى مصرف أو معرض لكي ينهي إجراءاته.
ومن ثم يلقي هذا الدين على مرتبه ثقلاً كبيرًا وعجزًا في ميزانيته ممايجعله في قلق مستمرّ وفي دوامة تفكير وخوفٍ من تأخير دفع الضروريّات كالإيجار وقسط السيارة وهذا القسط الأخير . فيصبح جسدًا بلا عقل فالعقل أشغلته كل هذه الأمور . يصحب ذلك تفكيرٌ وسهرٌ طوال الليل ممايسبب تأخره عن الحضور في الصباح وجالبًا له بعض المشاكل والحسميّات المالية من مرتبه الشهري .!
///
هذا ماذكرته لمشكلة واحدة ألا وهي (الدين والحاجة إلى المال) فكيف إذا جاءت مشاكل أخرى كبعض مشاكل الإخوان مشاكل عائلية وعدم توفر سيارة وغيرها ...!! ولكم أن تتخيلوا وضعه (كان الله في عونه)
فأي إنتاجٍ سينتجه .!؟ وأي بشاشةٍ سيستقبل بها مراجعيه .!؟ وأي حبٍ لعمله سيبقى في قلبه ومرتبه لايكفيه.!؟
الحقيقة حالة هذا الموظف منتشرة على كثيرٍ من موظفي الدولة هذه الأيام .
* القصة بعالية مقتبسها من بحث ميداني ومشاركة في لجنة تحقيق ؛ والبحث بعنوان ( لماذا تغيّر ذلك النشيط.!) لم أكملها لعدة أسباب .!
نسأل الله أن ييسر كل صعب وأن يعيننا والمسلمين على مشاكل هذه الحياة .
والسلام عليكم
المفضلات