الكاتب القدير والاخ العزيز بشير العصباني
كل شكرلك على طرحك لمثل هكذا مواضيع فهي دوما تجعل الإنسان في حوار
مع ذاته ..بخصوصها ..كيفية الاحتواء والتي تريد فتح عدة أبواب من النقاش حولها
لما تحتاجه من تفنيد تام لكل بند من بنود الاحتواء ربما انك وضعت يدك على عدة نقاط ربما
تذهب بصاحبها وتجعله في عزلة تامة عن كيفية التعامل الا وهو الصعب أنواع الوصول إلى الذات
في ضل المتغيرات والعوامل التي ذكرتها في موضوعك او بالأصح ((المشاكل))
منها كما أسلفت أنت أنفا
1-الأسرية
2-العملية
3-الاجتماعية
وجميعها تنصب في قالب واحد وهو النفسية
التي ربما ان التفكير في الثلاث معطيات السابقة رغم ان المعطيات لا حصر لها ربما يغرق صاحبة في التفكير والانجراف وراء تيارها إلى ان يصبح في معزل تام ..او ان يتحول إلى شخص يبحث عن الاحتواء الذي يصنعه هو لنفسه فيصبح إنسان أسير الظنون ..على حدي سواء الايجابي والسلبي
إلى ان يصل إلى حل واحد فقط وهو ان جميع البشر سواسية ..
لا يوجد هنالك لا صالح ولا طالح ويغرق التفكير قبل ان يغرق الجسد ويصبح شخص في معزل تاااام لا يكاد يثق بأحد حتى با قرب الناس له ...
والعلاج((خارطة الكنز))
1-ان يتقرب الى الله
2-ان يضع نصب عينيه ان الحياة لا تتوقف على قناعة رسخت في السابق ..فكل شي يمكن تغييره
3-ان لا يتوانى عن إعطاء نفسه المزيد من الفرص
4-جميع المقومات نحن نصنعها او نأتي ونجد غيرنا صنعها ونثق دائما بشي واحد فقط دوام النعم لا يكون إلا بنعمة أخرى هي نعمة الشكر
أتمنى من الله العلي القدير ان أكون قد اقتربت من الكنز رغم إن الكنز هو معرفة الرجال أمثالك
دمت ودام لنا قلمك
أخوك/علي بن عايش الرقيقيص
المفضلات