وئام " تكشف سر حقد السفياني الذي ظهر في قصيدته التي ألقاها في مهرجان الطائف
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيعلي فرحان (الوئام) الطائف :
تكشفت للوئام حقائق جديدة حول مغزى قصيدة الشاعر "عيضة السفياني" الذي اتهم فيها مسؤولي الطائف بتغييب الإبداع والمبدعين ووصف أهلها بالجهل .

حيث تؤكد مصادر مطلعة للوئام أن الشاعر كان طوال السنوات الماضية شاعراً مغموراً لا وجود له في الساحة الشعبية ولا الاجتماعية بحكم سكنه في وادي عرضه وعمله في تربية المواشي قبل أن يتم تعيينه معلم خارج الطائف .

وكان السفياني طوال سنواته الماضية يحلم أن يكون أحد ضيوف الأمسيات الشعرية التي تقام في صيف الطائف ويدعى لها شعراء بارزين ولكن ذلك لم يتحقق بفعل عدم وجود أي ذكر للشاعر السفياني .

وبفضل شاعر المليون برز اسم الشاعر عيضة السفياني وساعده على ذلك لغته الجبلية وبعض قصائده التي تلفت انتباه المستمع عندما يلقيها بعفويته الجبلية ولهجة قبيلته وتضحك الجمهور "كقصيدة اللبن الزبادي" أصبح الشاعر عيضة معروفاً في الساحة إلا أنه لم يستغل ذلك بل أصابه الغرور وبدأ يتذكر سنوات الحرمان التي عاشها في وادي عرضه وحلمه بأن يقف في يوم من الأيام أمام وكيل محافظة الطائف عبد الله بن ماضي الربيعان
وقد دارت الأيام ووقف السفياني أمام الأمير خالد الفيصل فلم يكن أمامه سوى التعبير عما يكنه بداخله من حرمان لم يكن لأحد سببا فيه سوى أن السفياني قضى جزء من حياته في عزلة في وادي عرض .

وكانت قصيدة السفياني قد أثارت ردود أفعال عارمة لدى أهالي الطائف والذين اتهموه بالعقوق لكن المصادر تؤكد أن الشعرة التي قصمت ظهر البعير تتمثل في أن السفياني طلب المشاركة في إحياء أمسية شعرية في صيف الطائف وطلب مبلغاً كبيراً لا يعطي إلا لفطاحله الشعراء والأسماء البارزة التي تشد إلى أمسياتها الرحال إلا أن اللجنة رفضت منحه المبلغ وقامت بمساواته ببقية الشعراء إلا أنه رفض واعتبر نفسه مبدعا واعتبر رفضه تغييب للمبدعين .