الديرتي ستايل

الكاتب القدير

كما تفضلت هي ثقافة بل سخافة سائدة لدى بعض الشباب
و انتشرت بشكل لافت في دول الخليج و هذا دليل على السطحية
و التقليد الأعمى و التجرد من الأصالة ..

الفتيات ربما هكذا طبيعتهن لكن استغربها من بعض الشباب و انسياقهم
الأعمى خلف الغرب و أذكر أنني قرأت تحقيقًا عن هذه الظاهرة في إحدى
الصحف المحلية و عندما سألهم الصحفي عن سبب هذه الظاهرة
كانت إجابة الغالبية..( حرية شخصية ) في الحقيقة هذه الموضة تنتزع
الرجولة و تنم عن ضعف و إحساس بالنقص إما من فراغ أو
مشاكل فينصب إهتمامه بهذه القشور ...

الغريب أن البعض من الذكور و الإناث يتبع الموضة سواء ناسبته
أم لم تناسبه ( إمعات ) من هندام و تسريحات شعر يشمئز منها البصر..

فلا تستغرب أخي الكريم لو رأيت فوضوية قادمة أكثر من
هذه يتبعها الشباب و من ثم يقولون لك ( موضة ) الله يستر ..!

بقي أن الإهتمام بالمظهر أمر جميل و مطلوب لكن ليس بهذه الصورة
السيئة ..


أخيرًا / أن شباب الأمة مهما بدر ممن نحسبهم قلة إلا أننا نتأمل منهم
كل خير بإذن الله ... و تكريس جهودهم للذود
عن العقيدة .. و حمل هم الثقافة العربية و إنقاذها من التغرب ..


نسأل الله الهداية للجميع .... و بالغ الشكر للكاتب / ناصر
على هذا الطرح الشائق .

الاخت الكريمة عاصفة الشمال

اعتقد ان من أسباب هذه الظاهرة هو الخواء الفكري والجوهر المتهالك الذي يحاول البعض منهم تعويضة بالتركيز على صرعات الموضة، كما أنه يرتبط الى حد ما بعقدة العقلية العربية التي تعطي مجالا كبيرا للمظاهر على حساب الجوهر

حالة يمكننا وصفها بحالة اجتياح غربي فكري وقيمي فالاجتياح اشمل واقوي من مفهوم الغزو لانه يشمل كل شي

اجتياح القيم الغربية للمجتمع العربي بكل ما تحمله الكلمة من مضامين والتي عادة ما يتم تغليفها في اطار "الحرية الشخصية" التي اصبحت مقدسة في هذا العصر حتى وان شكلت تهديدا لمنظومة القيم المجتمعية
هذا الاجتياح لا يكلف الغرب شيئا لانه يتم برضى وقبول المجتمع المستهدف، بل ان هذا المجتمع هو الذي يبذل الوقت والجهد والمال في سبيل ترسيخ القيم والعادات الغربية

شكرا لحضورك اخت عاصفة الشمال

اعاننا الله على موضة بعض الشباب هذه الايام كل شي فوضوي حتى بتسريحة شعره وخاصة بضياع وقته وماله لهيك تسريحات .....

للأسف قليل من الناس ما تجده يوزن اموره

اما تجدهم مع الموضة ( ستايل عفش ) ام ليس مهتم في منظرة بتاتا ويحسبه من اخر الاهتمامات ..... فيه مثل دائما يزعجني ( الناس مخابر ليس مظاهر )

كاتبنا القدير ناصر

الف شكر لك ...

العفو اخوي ابو اسامه
حياك الله

الناس تختلف في تعاطيها مع الامور
وكل حسب طكبيعة شخصيته والقيم التي يحملها
هناك انس لا قيم تحكم تصرفاتهم وحياتهم متروكة "للتساهيل"

انا مع الاهتمام بالمظهر والاناقة لكن بحدود المنطق والمعقول دون اسراف ودون تركيز حاد ، على الا يتعارض ذلك مع سعي الانسان على تطوير نفسه وتطوير قدراته وتحصين ذاته

شكرا لحضورك ابو اسامه

الاخ ناصر
إن كان الستايل هذا بنفس تصوري الذي صورته له من خلال مشاهداتي
فالأحرى أن يسمى ( ديرتي) (dirty)
بترجمتها الحرفية دون رتوش
مشكلتنا العرب والمسلمين خصوصا اننا شعب مقلد شغوف بالغرب
( ولودخلوا جحر ضب لدخلتموه)
هذا الشاب : اجزم انه قبل ان يتعرف على هذا الستايل كان يشمئز من ابناء جلدته لو ظهر بمظهر فوضوي لكن عندما يتعلق الامر بالموضة أصبح مقبولا بل أصبح وجاهة
تحياتي لك اخي ناصر ..

هو مثير للانتباه لغرابته وفوضويته
منظر غير متناسق وغير مهندم ومرتب
والادهى من ذلك ان الفكر الذي يحمله متبنى هذا الشكل فكر مشوش غير منظم ولا غرابة في ذلك فالسلزك المشوش والغريب هو نتاج فكر مشوش ووغريب

المشكلة اننا ناخذ الموضة على عواهنها دون ان نميز بين ما هو صالح وما هو طالح
لاننا اناس نبُهر بكل ما هو غريب عن قيمنا وتقاليدنا ..... نموت ونعشق الغرب وانجازاته في الموضة ولا نفكر ابدا في الاستفادة من تجربته في العلم والتقدم

اخي ابو رناد
نورت الموضوع

موضة بعض الشباب هذه الايام كل شي فوضوي حتى بتسريحة شعره وخاصة بضياع وقته وماله ، والموضة هي تقليد الآخرين ، وياليته قلّد أحد من الصالحين أو ممّن يُشار لهم بالبنان ، بل أنّه قلّد غربيون لا خلاق ولا دين لهم ، بل الأدهى من ذلك والأمرّ ، أنه تحوّل من جنسه إلى جنس آخر انثوي يطبع عليه التغنج والدلع والميوعة وما يكون عليه من محسّنات ( مساحيق ) لإعطاءه جمالا وبياضاً بل أنه ما علم أنه أعطاه قبحاً وسوء منظر .

................

هذه ليست موضة
هذا نتيجة عقول مسخ لا تفكر ولا تتعقل
بحق اصبح الواحد لا يستطيع ان يفرق بين الشاب والفتاة في الشارع

الشكل اصبح متقارب

ثقافة غريبة اجتاحت مجتمعاتنا سببها يعود لتضافر جملة من العوامل لعل اهمها الفضائيات التخريبية التي تعج بها البيوت العربية، هذا فضلا عن تراجع الاهتمام بالثقافة الدينية التي يمكنها وحدها ان تضمن المنعة للانسان في سلوكه وثقافته ، فاصبحت الساحة الان جاهزة لثقافة الاستهلاك التي تجد تعبيراتها في المسجات الفضائية والبرامج الماسخة مثل ستار اكاديمي وسوبر ستار وغيرها والتي تحظى بشعبية كبيرة وسط الشباب العربي، اضافة الى المسلسلات الساقطة التي تعرضها بعض الفضائيات

عوامل كثيرة رسخت هذا النوع من الثقافة، وغرست خنجر في خاصرة القيم العربية، والنتيجة ما نراه اليوم من مخلوقات غير كاملة النمو

شكرا لحضورك اخي ابو احمد

الله يعافيك اخوي فالح
شكرا لمرورك