هــــنا نزفٌ من أقــــــــلام الأدباء .....( شاركونا )

و مما سطّره الكاتب الأديب / مصطفى الرافعي.. رَحِمهُ الله


(( إنَّ الخطأ الأكبر أن تُـنظم الحياة من حولك ثم تترك
قلبُك في فوضى .. .!! ))




و قوله أيضًا /

(( الناس من نبوغٍ يخرق العادة .. أو جنون تخرقه العادة ..
و ما الجنُوْنُ إلاَّ نبوغ فوق الطاقة .. و ما النبوغ إلاَّ جنون رقيق ..!! ))

شكرا على هذ المجهود والى الامام

هذي العيونُ ، وذلك القَدُّ = والشيحُ والريحان والنَّدُّ
هذي المفاتنُ في تناسُقها = ذكرى تلوح ، وعِبْرَةٌ تبدو
سبحانَ من أعطَى ، أرى جسداً = إغراؤه للنفس يحتدُّ
عينانِ مارَنَتا إلى رجل = إلا رأيتَ قُواه تَنْهَدُّ
من أين أنتِ ، أأنجبتْك رُبا = ُضرٌ ، فأنتِ الزَّهر والوردُ ؟
من أينَ أنتِ ، فإنَّ بي شغفاً = وإليك نفسي – لهفةً – تعدو
قالتْ ، وفي أجفانها كَحَلٌ = يُغْري ، وفي كلماتها جِدُّ :
عربيةٌ ، حرِّيَّتي جعلتْ = مني فتاةً مالها نِـدُّ
أغشى بقاعَ الأرض ما سَنَحَتْ = لي فرصةٌ ، بالنفس أعتـدُّ
عربيّةٌ ، فسألتُ : مسلمةٌ = قالتْ : نعم ، ولخالقي الحمدُ
فسألْتُها ، والنفسُ حائرةٌ = والنارُ في قلبي لها وَقْدُ :
من أينَ هذا الزِّيُّ ؟ ما عرفَتْ = أرضُ الحجاز ، ولا رأتْ نجدُ
هذا التبذُّلُ ، يا محدِّثتي = سَهْمٌ من الإلحادِ مرتدُّ
فتنمَّرتْ ثم انثنتْ صَلَفاً = ولسانُها لِسِبَابِهَا عَبْدُ
قالت : أنا بالنَّفسِ واثقةٌ = حرِّيتي دون الهوى سَـدُّ
فأجبتُها _ والحزن يعصفُ بي - : = أخشى بأنْ يتناثر العقدُ
ضدَّان يا أختاه ما اجتمعا = دينُ الهدى والفسقُ والصَّدُّ
والله ما أَزْرَى بأمَّتنَا = إلا ازدواجٌ ما لَهُ حدُّ

د.عبدالرحمن العشماوي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...استوقفتني كلمة(هنا نزف)تذكرت يوم نزف قلمي في حب الوطن وأناطالبة بالفرقة الثانية بقسم اللغة العربية .
في ذلك اليوم أجريت مسابقة في كلية التربية على مستوى الأقسام العلمية والأدبية في أفضل بيتين شعرقيل في الوطن .تقدمت لهاونزف قلمي بهذين البيتين:
ألاياحب وطن رفرف في سماه : كعشق الفتى في عزصباه
وطني لايشغلني في الخلدسواه : وطني أبيع نفسي فداه
وطني انت مني أنامنك: وصل وحياه
وبعدهذاالنزف فزت-ولله الحمد-بالمركزالأول على مستوى الكلية
العجيب في الأمر أنني بعد هذاالنزف في سبيل الوطن،لم ينزف قلمي شعرآبل هجرالشعرنظمآ وإلقاء.

لم تكُن الفِكرةَ لـِ تُمطر ذهبًا ذات يوم 00
بل حدثتني النجوم أنَّ خشاش الأرض لا ينالُها
و أن فكرتي كانت ترتدي عِمامة وردية00
لم تكن على ضِفاف النيل ..أو دُجلة و الفرات00
بل سُكنى لم تولد بعد00!
غير أنني أعرفها جد المعرفة ..!!!

ـــ

على أرصفة الصدق تموت الكلمات قبل العبور00
من وأدها00!!!


بقلم / العَاصِفْة.

الأخ // محمد البلوي .... ألف شكـــــــــــر على المشاركة الرائعة


.


.


الأخت الكريمة // ســــــــاره .... نزفٌ رائع ... شكري لكِــ



و ننتظر المزيد ..