بصراحه لم أقرأ المقال ولم أقرأ أي مقال للكاتب المذكور ولكن لي ملاحظات تخص الكتابه عن الآخرين....

** أي كاتب له الحق في إتخاذ أسلوب كتاباته مهما كانت توجهاته وللمقارنة بعض المشائخ يرون أن في أسلوب التهويل والعويل والصياح والنياح وقع على المستمع وهذا صحيح... وآخرون يرون في أسلوب التقريب والترغيب وقع على مسامع البعض وهذا أيضا صحيح...

** الأسلوب الأول كان له وقته وأحداثه السياسية المتزامنة والمطلوبة وأعتقد أنه ولى على الأقل في وقتنا هذا..

** الأسلوب الثاني أصبح سمة هذا العصر وهو الأسلوب المستحب ويلامس قلوب مستمعيه بواقعية لأن الأسلوب الأول ردة فعله قوية جدا وقد تكون سلبية وقد جنى البلد بسببه ماجنى..أما الأسلوب الآخر فيؤصل التسامح وراحة النفس والطمأنينه ويجعل من يتبعه أكثر عقلانية من غيره..

أنت حكمت على الكاتب كما حكم غيرك وهذه تبعية ممقوته كما تمقت تبعية الكاتب للغرب..

في الجمله التي أوردتها من مقال الكاتب أعتقد أن أسلوب الكاتب أجبره على أن يكون هجوميا لأنه لو لم يكن كذلك لما أعاره الناس إهتماما وهو بذلك يؤكد أن الأسلوب الأول الذي ذكرته لم يردع الناس عن مشاهدة جمال الحياه بعد خروجهم من زمن التخويف والتسلط وبذلك يكون الكاتب على حق بما أورده وربما يكون قد بينه في بقة المقاله..

الجيل الحالي يختلف عن السابق ولابد أن يتم التعامل معهم بمبدأ الإحتواء لا الأمر.. وهذا مايغضب هذا الجيل من الهيئة وهو إحساسهم بأن أشخاص يتدخلون في حياتهم الخاصة بأمر العصا والقوه

هذا الجيل يمثله الشباب وهي المرحلة التي لاتقبل الأمر حتى من أقرب الناس فمابالك بالغرباء...

يبدو أنني قد أطلت ولكن توضيح بعض المفاهيم يتطلب أحيانا الإطالة...

وأعذرني على ذلك