الفاضل .. هلال العنزي

كانت هُنا حمَّمٌ بُركانيه ثائرةٌ
بشدهـ لَهيبُها أضفى على هذهـ
الزوايا دفٌ حارق ..}

أجد نفسي أمام معزوفتك الحزينة
والمُثقلةِ بـ الندم والحزن الشديدين
تائهٌ بين أحرفي عَلَّني أجد ولو حرفاً
بسيطاً أنتزعه من سماء روح الأبجديات
ولكن لم أجد سِوى جملةٍ بسيطه
صح الله بوحك ونبض قافيتك ..}

لا أجد ملاذاً يشفع لي بالبقاء هُنا
فقط أُلوح بيدي لـ حزنك الذي
سمح لنا بقرائتك هُنا
جَُّل الإمتنان لك ..}