يا جماعة الخير ، ويا أصحاب الرأي والمشورة وفقكم الله ، لا تحكموا على عجل ، بل لا بد من التروّي

والصبر والحكمة في هذا الأمر ، فأنتم سمعتم من طرف واحد ، فحتى لا يفتح المجال بالغيبة للرجل

أو السب له أو التطاول عليه ، فلابد من التمهّل ، فربما قد تكون هناك أسباب خفّية لا نعلمها أدّت إلى

هذا الحال ، نسأل الله عز وجل التيسير لجميع المسلمين .

وأتمنى من الأخوة والأخوات الناصحين ، ألاّ ينساقوا خلف العاطفة ، بل عندما تٌطلب المشورة

والنصيحة فأنها تٌعطى بكل عقلانية وبكل أمانة وبعيده عن التأثّر العاطفي .