(15) كتابا لطالب الأول متوسط

الأخ الكاتب / الفايدي


لاحظت في مقالك أنكـ ساخطًا إلى حدٍ ما على الكتب المدرسية و مضامينها

و كلمة الحق تُقال أن الوزارة لم تُقصّر من هذه الناحية 00

إذ أنني أرى أنها الآن أسهل بكثير من السابق و أصبحت مناهجنا

إن صح التعبير تُدلل عقول هذا الجيل و تواكب هذا العصر

فلم يعد هناك الحشو الذي كانت عقولنا تبتلعه على مضض 00


كانت المدارس حقًا سجن كما أشرت على أيامنا لكن الغريب أننا

كنا نستمتع فلم نشكي أو نتذمر في وقتها 00!!


و كتب الطلبة حاليًا قد تكون فعلاً كثيرة كما تفضلت لكنها خفيفة و سهلة على

المُتلقي ( الطالب) و كافية و إن كان هناك بعض الثغرات البسيطة 00 أما عن

تخصصها فلا يخفى عليكم أن ذلك يندرج تحت المرحلة الجامعيــــة00


أخيرًا / الحقيقة المؤلمة أخي الفاضل أن العيب ليس في الكتب المدرسية

و كثرتها العيب هو في بعض من تُعوّل عليهم مهنة التعليم أضف إليها

عقول هذا الجيل 00 و الله المستعان



مع بالغ الشكر .

كاتبتنا القديره شكرا على مرورك
ليست عملية سخط ولكن الست معي ان الحشو احيانا يفقد الطالب التركيز وهل عقلية الطالب تفضل هذا العمليه التعليميه بعيده عن الحشوا وذلك من خلال ابتكار وسائل عمليه في ايصال المعلومه نعم كما تفضلتي جيل اليوم هو اكثر استيعابا منا ولكن هذا ليس مرده للعمليه التعليميه ولكن مرده الى الحداثه وما فيها من وسائل توصيل فلماذا لا تكون الحداثه ضمن ترتيب وزارة التعليم بمعنى كثير من المواد العلميه نستطيع ان نضع منهج كامل داخل دسك كميوتر او قناه تعليميه وبشكل مشجع وليس مثل دسكات الانجليزي التي توزع حاليا مع الطلاب
شكرا لك كاتبتنا الرائعه