- الأمير الرائع / فهد بن سلطان .. ((وسيرة النبلاء ))
- **مدخل :
- فلا والله يرعاك في نعماء سابغةٍ =
- *إن الذين يحبون أن يصنعوا الخير .
- كما يحبونه لأنفسهم هم فئة نادرة أدركت المعنى
الحقيقي للسعادة في الحياة ،- لقد أيقنت أن المطر عندما
يفيض على نفسها دون- أن يفيض على صحاري الآخرين ،
- إنما هو فرح لا ينبت زهرة هناء .
- وكم هم رائعون ، أولئك الذين
- يغرد طائر الفرح على شفاهم عندما يجدون طيور
- تملأ سماوات الآخرين
- وفضاءات نفوسهم ...!
- (( وأحسن وجه في الورى وجه محسن *** وأيمن كف في الورى كف منعم ))
- ** وتقاس عظمة الرجال
- بقدر ما حفروه في ذاكرة التاريخ ..
- والتاريخ يحفظ سيرة النبلاء
- الذين قدّموا لشعوبهم ومجتمعاتهم الكثير
- من وقتهم وما لهم باذلين ما لديهم من جهد . وعطا **
- في سبيل تحقيق أهداف نبيلة
- ذات مضمون جليل
- وعادة ما ترسخ في أذهان الناس وتحتل مساحات
- في قلوبهم قبل أن
- تكتب على ورق لما كان لهم من حضور .
- ((ولا أحلى من النمو في نفوس الآخرين)
- ** إن منح العطاء سواء أكان مالاً أو جاهاً
- أو مساعدة إنسانية أو حتى نفحة أمل في قلب بائس
- هو إشاعة للحب بين الناس ، ونشر للمودة بينهم ..! ..
- إن بذل الخير ، ومساعدة الآخرين هو ضرب من العبادة ،
- ونهر من الأجر ،
- وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
- (لأن امشي مع أخ لي في حاجة أحب إلي
- من أن اعتكف بمسجدي هذا شهراً ..!)..
- وأعظم ابتهاج يشعر به أي إنسان
- إنما يأتي من شعوره بالرضا لأنه استطاع تحقيق السعادة
- لإنسان آخر ..
- فذكر الله هو ذكر للنفس ،
- وإحياء للعقل والقلب ،
- وتذكير بمسئولية الإنسان ،
- ورسالته في الحياة .
- ((..فياأيها الناس:
- علموا أولادكم صنائع المعروف .. ولمسة الخير ))
- ** فيا أهل منطقة تبوك ...
- ليكن سمو الأمير الإنسان فهد بن سلطان قدوتكم : في صدقه ..!!
- في إخلاصه ..!! في وطنيته ..!!
- في رفضه التفكير بغير الحقيقة ..!!
- في رحمته وإنسانيته وحبه للخير والإحسان
- وكرمه الشامخ وحبه للضعفاء والفقراء والمساكين ..!!
- في شهامته وكرمه اللامحدود في البذل والعطاء ..!!
- في شجاعته في الحق ..!!
- ووقوفه إلى جانب المحتاجين أينما كانوا –
- بل العمل على الاستجابة لمتطلباتهم
- مها كانت صعوبتها ..ونوعها ..!!
- لم يكن بينه وبين المحتاجين
- وطالبي المساعدة حجاب أو واسطة ،
- فسموه الكريم نفحة أمل في قلب بائس ..
- وحالة حميمة في القلب الإنساني في منطقة تبوك ..
- ومن أصحاب الهمم العالية .. والمقاصد الحسنة ،
- لم يعرف عن سموه الكريم إن جاءه قاصداً في أمر من
- أمور الدنيا والحياة وخرج منه بالخيبة ..
- ودائماً يسمو إلى ما هو أسمى وسبّاق
- لمعالجة أوضاع من يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف
- وغير ذلك من المبادرات الإنسانية الكثيرة متعددة الأنواع
- التي ستبقى خالدة ومؤثرة –
- لما تحمل في طياتها من نبل وسمو
- ولن يستطيع القيام بها إلا أصحاب العزائم والهمم أمثال هذا الرجل
- ((إلا أنهم وبكل أسف قلة)) ،
- إنني أرى في سيدي دائماً _
- تواضع العالم ومثابرة الباحث وأمانة الإنسان النزيه
- ((تلك هي صفات وسيرة النبلاء))
- لما لا ! وسيدي ابن سلطان الخير والإنسانية والكرم الشامخ
- وحفيد موحد الجزيرة طيب الله ثراه ..
- وأميرنا المحبوب فهد بن سلطان .
- له الكثير من المساهمات الوطنية والإنسانية
- في منطقة تبوك
- ما يفوق الذكر وتتسم بالشمولية ،
- وطنياً وإنسانياً ،
- فالنبلاء أمثال سيدي الأمير فهد بن سلطان ،
- وحدهم هم الذين يمنحون فضاءات الإشراق في الحياة .
- وهم الذين يحلقون بالآخرين إلى مدارات الشيم وجمال الحياة ..
- ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله عز وجل .
- ولقد كان شيخنا العلامة محمد العثيمين _ رحمه الله
- يشجع على الكتابة عن أهل الفضل والإحسان ،
- لأن في ذلك دعوة إلى الإقتداء بهم .
- كما أن فيه تذكيراً بالدعاء لهم ..
- وكأدنى درجات الوفاء لسموه الكريم
- سطرت هذه المشاعر الصادقة وفاءً وولاءً :
- لسموه الكريم
- فلا ،أنسى ما حييت
- مواقف سموه النبيلة معي
- ومع مثقفي وشعراء وأدباء المنطقة ،
- فسموه الكريم نصير من يحملون القلم ولا درب لهم سوي الكلمة .
- *فهنيئاً لنا بالأمير الغيث ،
- فما أحوجنا إلى سموه الكريم .
- في زمن قصرت به القامات وغابت الرموز .
- *وماأحوج الحياة الى الفرح والنور!
- وختاماً :
تغيث الثرى المكروب والحرُّ لاهبهُ- وجودُك ضرب من معالي أديمها =
- *محبكم والداعي لكم بظهر الغيب _
- الشاعر والكاتب _حماد أبو شامه*
- ***
- *حفظك الله ، يا_(أمير)، الخير سالم*** يادنيا ، الخير..يا(فهد)المكارم
- بدونك ،حالنا، حزن ------وكآبه*** يا(غيث، قلوبنا..للخير--- والم
- تبوك، في (عهدك ، غدت((مدينة)) ** وفيها، ارسيت -- فكرك--والمعالم
- وفيها..جامعتك ----- ورمز--- يبقى **** ومستقبل،جميل-- لكل----- حالم
- عسى، الله ..يحفظك.. ذخر.. ومهابه **** ورمز خير------ ودنيا----- للمكارم.
- ****
المفضلات