وكان ابي يتظاهر بنسيان أحداث القصة فيطلب مني اكمالها وبذلك ينظر الجميع الى مما يزيدني

بارك الله فيك اخي فهد المعلا كلمات طيبه مما يجعل قارئها يتوقف ليقراء ماخطته يداك فجزاك الله خيرآ وجعلها في ميزان الحسنات

سالم عيد الهرفي

حياك الله وبارك فيك واشكرك جزيلا على المرور العطر والكلمات العذبة

بارك الله فيك أخوي فهد وماهي غريبه عليــــــــــــــك ماشاء الله عليــــــــك دائما ماتتحفنا بالمفيد

بارك الله فيك أخوي فهد وماهي غريبه عليــــــــــــــك ماشاء الله عليــــــــك دائما ماتتحفنا بالمفيد

العضو الفعال حياك الله وبياك واهلا بك وتشرفت بمرورك العطر

رد اعجبني في موقع بناء من عضو اسمه سيف وقلم
تنوع اسالب التربية من أب إلى أب بعض الأباء عنده فطنه ودرايه في تربية الأبناء ويحسب كل كلمة تخرج منه في المجلس أن ابنه سوف يتأثر بها إما سلبا أو إجابا فتجده يصطحب أبناءه في كل مجلس منذ نعومة أظافره ويغرس فيهم الثقه بالنفس وعدم الإنطواء والضعف والخور خصوصا إذا كان المجلسا صالحا عامرا بذكر الله فلا تسمع إلا قال الله قال رسوله وليس فيه ما يغضب الله عزوجل فحتما سوف يتأثر الأبن فتجده يحضر ابنه نفسيا قبل أن يحضر للمجلس كأن يقول له حضر نفسك لكلمة سوف تلقيها لو لمدة خمس دقائق فسوف تجده يستعد ويحضر قبل المجلس ويكون جريئا واثقا من نفسه شجاعا وهذا ما يسعد الأب به , وهذا كان الصحابة يربون أبناءهم على حضور مجالس كبار الصحابة كما فعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع ابنه عبدالله والقصة يرويها عبدالله بن عمر في صحيح البخاري قال:

عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها ، وهي مثل المسلم حدثوني ما هي ؟ فوقع الناس في شجر البادية ، ووقع في نفسي أنها النخلة ، قال عبد الله فاستحييت ، فقالوا : يا رسول الله أخبرنا بها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هي النخلة . قال عبد الله : فحدثت أبي بما وقع في نفسي ، فقال : لأن تكون قلتها أحب إلي من أن يكون لي كذا وكذا
ففي هذه الرواية فوائد كثيرة ذكرها شراح الحديث منها استحباب حضور الصغار مجالس الكبار
إذا كان لهم تمييز وحسن أدب لتنمو مداركهم ، وتتسع أفهامهم وإعطاء الصغير حق المشاركة في الحديث والتعبير عما يختلج في صدره ، لقول عمر رضي الله عنه :" ما منعك أن تقولها؟ ويفهم منه أنه لو تكلم بذلك لم يمنعه أحد
وفيه أن الوالد يسر بنجابة ولده وحسن فهمه ،ويحب أن تظهر فضيلته في الفهم من صغره
وفيه أن الإنسان مجبول على محبة الخير لنفسه ولولده
بارك الله فيك أخي على هذا الطرح المفيد كم نحن بحاجة إلى أمثال هذه المواضيع
التي تكون سببا في تماسك الأسر وترابطها .

بارك الله فيك أخي فهد على هذا الطرح المميز

منح الثقة للإبن أمر مهم جداً في التربية ، بل هو من أهم اساسيات التربية و من التجارب إضافة الى ما ذكرت /
- أن يطلب الأب من إبنه مساعدته في إصلاح بعض الأعطال في السيارة ( مثلاً ) على سبيل المثال ( بنشر سيارة ) ثم يذكر هذه الحادثة أمام جمع من الرجال و يكون الإبن حاضراً .

- أيضاً يأخذه معه عند ذهابه للتسوق و يستشيره في نوع البضاعة و عندما يشيد أحد في جودة البضاعة يثني الوالد على إبنه الذي ساعده في الأختيار .

- يأخذه معه للجامع و إذا حدث نقاش عن خطبة الجمعة يبدأ الوالد ثم يجعل إبنه يكمل عنه .

أعلاه أمثلة حدثت من والدي حفظه الله عندما كنت صغيراً و كانت سبباً في منحي الثقة في نفسي .

و الأمثلة كثيرة جداً و لنا في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة حيث كان يمتدح صغار الصحابة و يحدثهم على سبيل المثال / عبدالله بن عباس ، عبدالله بن الزبير ، الحسن بن علي .

.

شيخ موسى البلوي

بارك الله فيك وشكرا جزيلا لاثراءك للموضوع بالقصص

والاساليب العملية التي تساند فكرة البحث وتنير الاباء لبناء

اسرة ناجحة اجتماعية

وجزا الله والدك خير الجزاء