إسمحوا لى أن أبدأ وأفتح معكم ملف من وجهت نظرى
خطير
مخيف
مرعب
لأننى عشت تفاصيله بل وأعيشها الى الان
بالأمس كنا نعانى من الاعلام فى المسلسلات التركيه (نور ومهند.....لميس ويحيى.)
وما تعرضه هذه المسلسلات من فجور وإعذرونى فى اللفظ الفسق والمجون
هنا انقذنا ما يمكن إنقاذه فى الحفاظ على سلوك أطفالنا
أما اليوم نواجه ما هو اخطر بكثير من تلك المسلسلات
الا وهى برامج الاطفال(الكرتون)
افتكر على زمننا
كانت الكرتون
لولو الصغيره
توم وجيرى
كاسبر
بينك بانتر
وكانت محطه واحده وفى اوقات معينه
اليوم انتشرت محطات الاطفال انتشار شديد ولكن المشكله فى هذه المحطات بانها اصبحت تنشر السموم فى البرامج التى تعرضها
اصبحت تنشر السموم فى عقول اطفالنااكتشفت أنه حتى فى الالعاب الاكترونيه ايضا
مثل البلايس تيشن
الفيديو
اصبحت مخيفه
اصبحت عباره عن برامج
حرب
قتال
عنف
غزل
ما هذا؟؟
انا لاأتكلم من فراغ بل حقيقه أعيشها مع إبنتى التى تبلغ من العمر 8 سنوات
ارى البرائه تقتل فيها
ارى التسامح يُقتل
ارى ما اغرزه فيها من قيم ومباادىء يذهب سدا
لم اعد ارى سوى العنف الذى تمكن منها
اراها تمارس هذا العنف فى العابها فى سلوكها مع اختها فى المنزل
فى عرائسها
اشترى لها العروسه
يومين
وارى العروس
وقد اصبحت مرحومه وليست عروسه
اما عينها مقلوعه
شعرها مقصوص
يدها مكسوره
سألتها لماذا هذا؟؟؟
أجابتنى وبكل برأه
هذا ما شاهدته فى الكرتون الفلانى فى المحطه الفلانيه
وجدتهم يقتلوا يضربوا يستعملوا المسدسات
عرفت ان القوه تأتى من هنا
فأردت أن أكون قويه مثلهم
حينها وجدت الخوف وقد دب فى ارجاء كيانى
اصبحت أتساءل الى متى سنظل نرى العنف يزع فى قلوب اطفالنا
الى متى سنظل نرى البراه تسرق منهم
الى متى سنظل نرى العداء ,البغضاء ,القسوه,الكره يزع فى نفوس اطفالنا ؟؟
الى متى؟؟؟؟
هل بذلك نستطيع أن ننشى جيل للمستقبل صالح ؟؟؟؟؟؟
جيل متسامح يعفو اذا كان بإستطاعته ذلك
هل بذلك سنزع فى داخلهم القيم
المبادىء
الأُسس الصحيحه السليمه
هل بذلك سنزع فيهم صفات حبيبي رسول الله
بطولات الصحابه
فداك ابى وامى يارسول الله
هل سنزع فى داخلهم ما اشار اليه ديننا الحنيف
من تسامح
من نزع الكره
من نزع القسوه
من الصبر عند الشدائد
من زرع الاخوه
من الحفاظ على الاعراض
سؤالى هنا
أين الاعلام
اين المسؤلين
اين حقوق الطفل
اين رب الاسره قبل هذا كله
حين سمعت من إبنتى ما سمعته
لا أُخفيكم سراً دب الخوف والذعر فى قلبى حاولت حينها جاهده إنقاذ ما تبقى فى داخلها من براه ما فعلته
شفرت جميع المحطات التى تيث كل هذا الحقد الكره
القسوه
التى اعتبرها انا هى بمثابت غزو فكرى غسل لمخ الاطفال
ولكن مثل ما يقولوا (يد لوحدها ما تصفق)
فهى تذهب الى المدرسه
تختلط بمجتمع خارجى
تسمع وترى
يالألأسف
كم حزينه انا اليوم وانا ارى الطفوله
البرائه تقتل
الى متى سيظل الغرب يغزو ا عقولنا
الى متى سيظل الغرب هو المتحكم الرئيسي حتى فى تربيتنا لأطفالنا
بالأمس الغرب غزوا فكرنا نحن الكبار
اليوم يغزوا ويقتل الطفوله البريئه
لذلك لابد لنا من صحوه حتى نستطيع إنقاذ ما يمكن إنقاذه حتى نستطيع حماية هذه الطفوله
وحتى نستطيع ان نُنشىء جيال صالح
مغروزه فيه القيم
المبادىء
نزع فيه السيره العطره
ننشىء اجبال نعتمد عليها فى المستقبل لنصرة الدين الاسلامى