صفحة 4 من 7 الأولىالأولى ... 23456 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 19 إلى 24 من 37

الموضوع: التعدد وعلامة (x)

  1. #19
    عضو جديد الصورة الرمزية محمد علي الخولي
    تاريخ التسجيل
    17 - 12 - 2007
    الدولة
    موطن الأمن والأمان
    المشاركات
    2,338
    معدل تقييم المستوى
    643

    افتراضي رد: التعدد وعلامة (x)

    اخي الفاضل


    تقارن صفوه الخلق بهذ الجيل ؟


    الي ما همه غير المضاهر الكذابه


    واسفه علي الاطاله اخي الفاضل


    وتصبح علي خير


    اختك

    بلويه انا



    أختي بلويه
    أنا لا أقرن ولكن أقول أنهُ حق من حقوق الرجل التعدد
    ولكن أذا كان عادلاً وعارف لمفهوم وثقافة التعدد
    وهذهِ سنة الله ورسوله ولا لكي أن تقارني الرجل بالمراءه
    ولا يحق لها أن تمنع التعدد أذا كان في محله
    والجيل هذا فيه العادل الحاكم المثقف في الحياه وتزوجوا اكثر
    من واحده وعايشين حياه سعيده
    وفيه اللي يحب شهواته وسعادته ويمشي مايدري ربه وين حاطه
    وهذا بكل تأكيد أنهُ مخطىء

    وتحيتي لكِ

  2. #20
    عضو جديد الصورة الرمزية محمد علي الخولي
    تاريخ التسجيل
    17 - 12 - 2007
    الدولة
    موطن الأمن والأمان
    المشاركات
    2,338
    معدل تقييم المستوى
    643

    افتراضي رد: التعدد وعلامة (x)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو البندري مشاهدة المشاركة
    ديننا الحنيف والسنه المطهره اباانا الضوابط التي تحكم مساالة تعدد الزوجاااتنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي0وقد خلق الله الرجل محبااا للنساء ميلا لحياازة اكبر عدد منهن وفق شرع الله في زواج شرعي يتفق وكررامة الانسااان نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ومنها العدل والمساااواه يجب على الرجل ان يعدل بين جميع زوجااته ويساااوي بينهن في جميع الحقوق وبخاااصة المااديه نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيوفيه ضاابط اجتمااعي اخلاقي وهوووو احترررام شعوور الزوجه الاولىنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي0مع العلم بانه وبصرريح العباااااره صعب جدااا ان تقبل المراءه باالزوجه الثاانيه مهمااا كااانت الضرووووفنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي0بالنسبه للايه(فانكحوا ماطاب لكم من النساء)فهي تفيد الاباااحه ولاتفيد الووووجوب بالنسبه لي معددد والزوجه متفهمه شرع الله نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي0 وقااعد افكر بالثااالثه يقولون الثاالثه ثااابته نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي اخي حفظك الله

    أهلاً بك أخي أبو البندري

    ومشكور على ردك ومرورك الكريم
    وهي ثقافة أذا أنتشرت بشكل صحيح فأعلم بأنهُ سوف يكون تعدد ناجح
    وزوجك الله الثالثه والرابعه وبارك الله لك فيهن
    وتحيتي لك


  3. #21
    عضو جديد الصورة الرمزية أبو أحمد الهرفي
    تاريخ التسجيل
    31 - 3 - 2006
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    1,103
    معدل تقييم المستوى
    703

    افتراضي رد: التعدد وعلامة (x)

    الحمدلله الذي أباح لعباده الزواج مثنى وثلاث ورباع، والصلاة والسلام على خير من طبق هذا التشريع وأفضل من عدل فيه. أما بعد:

    فإن الله لا يشرع شيئاً إلا وفيه الصلاح والنفع للخلق، فالله سبحانه وتعالى حكيم خبير، بعباده روؤف رحيم. وكذلك الرسول ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، فقوله حق وفعله كذلك، لأنه لا يعمل عملاً ما إلا بأمر من الله تعالى ولا يقر شيئاً يراه من أحد أصحابه إلا بأمر من الله، ومن ذلك تعدد الزوجات، فقد شرعه الله عز وجل وأباحه لحكم باهرة وغايات نبيلة وأهداف سامية، تطهيراً للمجتمع من الفساد واستبعاداً للرذائل وأماناً من القلق وحفظاً للحياة، كي تبقى سليمة من أدارن الأمراض ونتن الفواحش والآثام، لأن زيادة عدد النساء بلا أزواج مدعاة لانتشار الفسق والفجور والفاقة والأمراض الجسمية والنفسية من القلق والحيرة والشعور بالوحشة والكآبة وغير ذلك.


    آلمني كثيراً أحبتي ما كتبه الأخ الخولي عن التعدد ، وبعض الردود المصاحبة والمؤيدة له ، حتى أن

    بعض الردود ربما أوقعت صاحبها في الردة والعياذ بالله ، فعليه بالتوبة والاستغفار والرجوع لطريق

    الصواب ، والمفترض أحبتي قبل أن ينجرف القارئ وراء وساوس الشيطان وأفكاره وإضلاله في أمور

    الدين أن يتبصّر القارئ قبل أن يدلوا بدلوه في الموضوع فربما يكون ردّه وفق عاطفته وأهواءه ولم

    ينظر للشارع الحكيم في ذلك ، فيكون بذلك قد أضلّ وأضل غيره . فنسأل الله السلامه والثبات على

    الدين وأن يبصّرنا بأحكام ديننا الحنيف .

    فو الله أنها مصيبة وأكبر مصيبة عندما أرى مثل هذه الردود من أخوة وأخوات فضلاء يٌحسبون أنهم

    على خير وتقى .

    أحبتي الكرام ليتصور كل واحد منا أخته أو ابنته إذا فاتها قطار الزواج لسبب من الأسباب.. أو لنتصور حال تلك الأرملة أو المطلقة التي كان من قدر الله تعالى عليها أن تصبح كذلك فمن سيقدم على الزواج من تلك النساء؟! هل سيقدم عليهن شاب في مقتبل عمره؟

    وماذا لو أن الله لم يشرع التعدد ماهو مصير أولئك النسوة اللاتي ينتظرن نصف أو ربع رجل؟
    فلهذا يتبين أن التعدد هو لصالح المرأة أولاً قبل أن يكون لصالح الرجل وأنه ليس ظلماً للمرأة كما يظنه البعض، فالذي شرع التعدد هو الله - سبحانه وتعالى
    - الذي يقول في الحديث القدسي:
    { ياعبادي إني حرّمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرّماً فلا تظالموا } [رواه مسلم].


    أيمكن أن يحرّم الله الظلم ثم يبيح التعدد وفيه ظلم للمرأة؟ لايمكن ذلك أبداً! لأن الله هو الذي خلق المرأة وهو أعلم بحالها ويعلم أن التعدد لا يضرها أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ [الملك:14]، قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّهُ [البقرة:140]. والله تعالى قد أباح التعدد لمصلحة المرأة في عدم حرمانها من الزواج، ولمصلحة الرجل بعدم تعطل منافعه، ولمصلحة الأمة بكثرة نسلها، فهو تشريع من حكيم خبير، لا يطعن فيه إلا من أعمى الله بصيرته بكفر أو نفاق أو عناد.


    التعدد في المجتمعات الأخرى :

    لسنا لوحدنا الذين نرغب في التعدد ونطالب فيه، بل حتى الدول الكافرة بدأت الآن تطالب فيه وتدعوا إلى تطبيقه بعدما رأت ماحل بمجتمعاتها من فساد وانحراف نتيجة كثرة النساء فيه ومحاربتهم لتعدد الزوجات وسماحهم باتخاذ العشيقات حتى أثر ذلك على بعض مجتمعات تلك الدول فضعف نسلها وقلت مواليدها قلة تهدد بالانقراض، ونتيجة لذلك فقد صرح من يعرف شيئاً عن الديانة الإسلامية منهم بتمني الرجوع إلى تعاليمها المرضية وفضائلها الحقيقية ومنها التعدد، بل إن بعض المثقفات من نساء الغرب صرّحن بتمني تعدد الزوجات للرجل الواحد لكي يكون لكل امرأة قيّم وكفيل من الرجال تركن وتأوي إليه وليزول بذلك البلاء عنهم وتصبح بناتهم ربات بيوت وأمهات لأولاد شرعيين.

    ويقول الكاتب الإنجليزي "برتراندرسل": ( إن نظام الزواج بامرأة واحده وتطبيقه تطبيقاً صارماً قائم على افتراض أن عدد أعضاء الجنسين متساوٍ تقريباً، وما دامت الحالة ليست كذلك فإن في بقائه قسوة بالغة لأولئك اللاتي تضطرهن الظروف إلى البقاء عانسات ).

    الأسباب الداعية إلى التعدد :

    لا شك أن طريقة التعدد هي أقوم الطرق وأعدلها لأمور يعرفها العقلاء بعيداً عن العواطف والمجاملات منها:

    1- أن الله أجرى العادة على أن الرجال أقل دائماً من النساء في كل احصائيات الدنيا تقريباً وأكثر تعرضاً للهلاك في جميع ميادين الحياة كالحروب وحوادث السيارات ونحو ذلك، مما يجعل دائماً عدد النساء أكثر من الرجال، فلو قصر الرجل على امرأة واحدة لبقي عدد كبير من الناس من غير زواج، فلربما يحصل بسبب ذلك وقوع شيء من الفواحش كما هو موجود الآن في كثير من البلاد الأجنبية الأخرى.

    2- منها أيضاً أن الرجل قد يتزوج واحدة وهذه الواحدة لا تنجب وهو يريد الأولاد، أو قد يتزوج بإمرأة ثم تمرض مرضاً طويلاً فماذا يعمل الرجل حينها؟ هل يطلقها لأنها مريضة أو لأنها لا تنجب؟ أو يبقيها ويبقى هو مريضاً معها أو بدون أولاد؟ إنه إن طلقها لأحد هذه الأسباب فإن هذا من سوء العشرة وظلم للمرأة وإذا بقي هو معها على هذه الحال فهو ظلم له أيضاً، أو أنها تكون امرأة سيئة المعشر طويلة اللسان لا تقوم بواجبات زوجها ، ولديه منها أبناء فحتى لا يطلّق، فالحل إذاً تبقى زوجة له معززة مكرمة ويتزوج بأخرى.

    3- أيضاً فإن بعض النساء لاتريد الجنس لأن رغبتها محدودة وبعض الرجال رغبته الجنسية كبيرة، أو قد يكون الرجل ليس لديه ميلاً جنسياً قوياً لزوجته لسبب من الأسباب فماذا يعمل؟ هل يبقى محروماً من الحلال ومكبوتاً مراعاة لشعور زوجته الأولى، أو يذهب يبحث عن الحرام، أو يتزوج، أيهما أفضل وأصوب؟!

    4- كذلك أيضاً فإن النساء دائماً مستعدات للزواج في أي وقت لأنه ليس عليهن تكاليف مادية أما كثير من الرجال فقد لا تكون له قدرة على متطلبات الزواج إلا بعد وقت طويل، فإذا كان كذلك فهل تتعطل النساء بدون زواج وهن جاهزات؟ إنه إن كان البعض لايجد مهراً فإن هناك من عنده القدرة على المهر ممن هو متزوج ويرغب بأخرى، فهل تتعطل المرأة لهذا السبب؟ إن هذا فيه ظلم كبير للمرأة.


    أنانية المرأة:

    إننا إذا تكلمنا عن التعدد وطالبنا فيه فإننا نطالب بالتعدد بإمرأة مسلمة مسكينة عاطلة لم تجد زوجاً وتبحث عن نصف أو حتى ربع زوج، لكن بعض النساء المتزوجات لايرغبن ذلك، بل لسان حالهن يقول: اتركوها تجلس بدون زوج حتى لو كانت مسلمة، اتركوها تموت محرومة لا تأخذ مني زوجي، هذه هي الأنانية، هذا هو عدم الشعور بالرحمة للمسلمات، ذلك نتيجة العاطفة والرغبة القلبية دون نظر ولا اعتبار للمصالح الشرعية التي تضمنها التعدد.
    فهل من الخير أن تتمتع بعض النساء مع أزواجهن وتبقى الأغلبية محرومات من عطف الرجل والعائل؟ وماهي الجريمة التي ارتكبنها حتى يطبق عليهن هذا العقاب الصارم من أناس فقدوا العطف والرحمة؟
    إنْ هذه إلا أنانية في النساء المتزوجات ومن يجاريهن من الرجال الأزواج الذين أسرتهم زوجاتهم فلا يدورون إلا في فلكهن ولا ينظرون إلى بمنظارهن ، وإلا فما الذي يضير المرأة المتزوجة أن يضم إليها زوجها زوجة ثانية وثالثة ورابعة، مادام قادراً على النفقة عليهن والعدل بينهن في كل شيء؛ أهو حب الزوج وعدم القدرة على الصبر عنه وهي التي تصبر عنه أياماً طويلة في سفره وعند غيابه عن البيت؟! أهو التملك والاستئثار به؟ أم هو الحسد والأنانية فقط؟ لتتصور كل زوجه نفسها مكان المرأة المحرومة التي لم تجد زوجاً لتعرف مدى المعاناة التي تعانيها تلك المرأة المحرومة؟!

    إن من الإنصاف والعدل والمساواة وتحكيم العقل أن تفكر المرأة في أختها من بني جنسها وفي مصيرها وواقعها المؤلم الذي تعيشه، وما فعلت ذنباً تستحق بموجبه هذه العقوبة القاسية وهي "حرمانها من الزوج والعائل والوالد" سوى أنها كانت ضحية أختها المتزوجة وأنانيتها!!

    فضلاً عن المخاطر والمفاسد التي قد تنشأ من بقائها بلا زوج ولا معيل إذ قد تضطرها الظروف وتلجئها الحاجة إلى ارتكاب الإثم والفاحشة فتهدر بذلك كرامتها وتضيع إنسانيتها وتبيع بُضعها بأرخص الأثمان على مذبح الفاقة والحاجة؟!


    العدل بين الزوجات :

    العدل من أوجب الواجبات وقد أمر الله - عز وجل - به في قوله تعالى إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ [النحل:90] فيجب على المسلم أن يتحرى العدل في جميع شئونه الدينية والدنيوية، والعدل بين الزوجات كما هو معلوم أمر أساسي يوجب على الزوج أن يعطي كل ذات حق حقها متأسياً برسول الله الذي هو أعدل الناس في كل شيء ولا سيما بين زوجاته.

    وما يحصل الآن من ممارسات سيئة من قبل بعض الأزواج المعددين ينبغي أن لا تحسب على التعدد وإنما تحسب عليهم وحدهم وهؤلاء هم الذين أساءوا للتعدد وجعلوا منه بعبعاً مخيفاً لكثير من النساء. لأن الرجل لو عدل بين زوجاته لسعدن بذلك واختفت المشاكل، فأكثر النساء يكرهن التعدد لأن أزواجهن لم يعدلوا معهن، فالخطأ ليس بالتشريع وإنما الخطأ في التطبيق، ولو أن الرجال إذا تزوجوا عدلوا لاستقامت الحياة وقلة المشاكل ورضي الجميع ولربما دعت النساء إلى التعدد.

    وإذا كان هناك من لا يعدل بين زوجاته فهذه قضية تحتاج إلى علاج يستأصل الداء ويداوي السقم، لكن استئصال الداء لا يكون بمنع التعدد الذي فيه الكثير من الفوائد.

    وهل يقول عاقل بالغاء التعامل بين الناس تجنباً للمشكلات التي يقوم بها البعض ممن فسدت أخلاقهم وفقدوا السجايا الحميدة، وإذا كانت إساءة قسم من هؤلاء الجهلة قد تحققت في أمر تعدد الزوجات فإن هذه الإساءة لاتعد شيئاً يذكر إذا نظرنا إلى الفوائد العظيمة التي نجنيها من هذا النظام وإلى المفاسد الكبيرة التي تنجم عن تركه.




    الطعن في التعدد ردة عن الإسلام : ( وهنا الذي وقع فيه بعض الأخوة هداهم الله ) :

    لقد أجمع علماء المسلمين عن ردة من أنكر شيئاً من كتاب الله أو كرهه، وهؤلاء الذين ينكرون التعدد أو يرون فيه ظلماً أو هضماً للمرأة أو يكرهون هذا التشريع لاشك في كفرهم ومروقهم من الدين لقوله تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ [محمد:9]. لذا فإننا نحذر هؤلاء المتلاعبين، كما نخاف على أولئك الذين يشوهون قضية التعدد ويخوفون الناس منها، ويتحدثون كثيراً عن سلبياتها دون الإيجابيات.


    همس في أذن كل زوجة :

    أنا لا أُطالب من المرأة ألاّ تغار على زوجها وترضى بزوجة أخرى تشاركها فيه فذاك أمر طبيعي وفطري لايمكن سلامة النفوس منه، لكن ما نريده من الزوجة الأولى هو أن تتقي الله عز وجل أولاً، ثم لا تدفعها هذه الغيرة الغريزية إلى أن تقف أمام رغبة الزوج في الزواج من أخرى أو المكر والكيد بشتى الوسائل لتحقيق إخفاق هذا الزواج والضغط على الزوج ليطلق الأخرى ، أو التصرف بطريقة تجبر الزوجة الأخرى على الإحساس بأنها متطفلة، وأنها قد سرقت زوجاً من زوجته وأباً من أطفاله وبيته مما يدفعها إلى الانسحاب وطلب الطلاق أو الشعور بالخزي بسبب موافقتها على الزواج من متزوج وهذا حصل من إحدى النساء المدّعية للإلتزام .
    كذلك ينبغي أن تعرف كل واحدة حدود ما أباح الله وأن تحذر تعدّي هذه الحدود متعذرة بما فطرها الله عليه من خصال الأنوثة، ولتكن الغيرة الفطرية أيتها الأخت "الزوجة الأولى" دافعاً لك لارضاء الله أولاً ثم إرضاء الزوج ثانياً بموافقته والابتعاد عما يثير غضبه وحزنه كي تستأثري بمودته وحبه ورحمته، فأنت بزواجك منه لم تمتلكيه إلى الأبد، أما اتخاذ المواقف المناقضة لذلك والمنافية للشرع وادّعاء المحبة للزوج فلا تعود عليكِ إلا بخلافات زوجية لا تنتهي وحياة أسرية قلقة لا تستقر، وخنق للزوج وإثارة لحفيظته وإيغار لصدره، وكل ذلك ينحت من الحب المستقر في القلب ويضفي على المودة والرحمة ظِلالاً قائمة ويحيل السكن إلى بيت للعنكبوت، ولكِ في أمهات المؤمنين زوجات النبي والصحابيات الجليلات أكبر قدوة في ذلك. فقد عدّد النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك الخلفاء الراشدين وعدد كبير من الصحابة ولم يعلم عن أحد من تلك النساء غضب أو اعتراض على التعدد أو كره له أو هروب من المنزل أو طلب للطلاق بسببه كما هو الحال عند بعض نساء هذا الزمن ممن قل علمهن وضعف إيمانهن .


    ضرورة تأصيل موضوع التعدد والترغيب فيه :

    مما تقدم يتبين لنا أهمية التعدد وحاجة المجتمع إليه وضرورة الاهتمام به والكتابة عنه كثيراً وتعاون الجميع لتأصيله والترغيب به رجاء تصحيح ماراج بين المسلمين من تصور خاطيء عن تعدد الزوجات واعتباره عند البعض ظلماً للمرأة وهضماً لحقها وخيانة لها، لاسيما والحاجة اليوم ماسة لذلك وغداً ستكون أشد حاجة له .

    والمعذرة من الأخوة والأخوات أن كنت قسيت بردّي في هذا الموضوع ، عفا الله عني وعنكم

    وفق الله الجميع لما يحب ويرضى والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصبحه أجمعين.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #22
    عضو جديد الصورة الرمزية محمد علي الخولي
    تاريخ التسجيل
    17 - 12 - 2007
    الدولة
    موطن الأمن والأمان
    المشاركات
    2,338
    معدل تقييم المستوى
    643

    افتراضي رد: التعدد وعلامة (x)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبوب نجد مشاهدة المشاركة
    أخي العزيز من وجهة نظري التعدد شرعه الله سبحانه وتعالى للخلق فهناك من يعدل وهناك عكس ذلك فالناس أجناس ويختلفون عن بعضهم البعض فكل إنسان يعمل عمل فسيواجه عمله يوم الحساب يعطيك العافيه عالطرح
    هلا بك أخي هبوب نجد
    التعدد شرع الله ولكن وجد من الناس من غير المفهوم لصالحه

    مشكور على مرورك العذب وتحيتي لك

  5. #23
    عضو جديد الصورة الرمزية محمد علي الخولي
    تاريخ التسجيل
    17 - 12 - 2007
    الدولة
    موطن الأمن والأمان
    المشاركات
    2,338
    معدل تقييم المستوى
    643

    افتراضي رد: التعدد وعلامة (x)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أحمد الهرفي مشاهدة المشاركة
    الحمدلله الذي أباح لعباده الزواج مثنى وثلاث ورباع، والصلاة والسلام على خير من طبق هذا التشريع وأفضل من عدل فيه. أما بعد:





    فإن الله لا يشرع شيئاً إلا وفيه الصلاح والنفع للخلق، فالله سبحانه وتعالى حكيم خبير، بعباده روؤف رحيم. وكذلك الرسول ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، فقوله حق وفعله كذلك، لأنه لا يعمل عملاً ما إلا بأمر من الله تعالى ولا يقر شيئاً يراه من أحد أصحابه إلا بأمر من الله، ومن ذلك تعدد الزوجات، فقد شرعه الله عز وجل وأباحه لحكم باهرة وغايات نبيلة وأهداف سامية، تطهيراً للمجتمع من الفساد واستبعاداً للرذائل وأماناً من القلق وحفظاً للحياة، كي تبقى سليمة من أدارن الأمراض ونتن الفواحش والآثام، لأن زيادة عدد النساء بلا أزواج مدعاة لانتشار الفسق والفجور والفاقة والأمراض الجسمية والنفسية من القلق والحيرة والشعور بالوحشة والكآبة وغير ذلك.




    آلمني كثيراً أحبتي ما كتبه الأخ الخولي عن التعدد ، وبعض الردود المصاحبة والمؤيدة له ، حتى أن


    بعض الردود ربما أوقعت صاحبها في الردة والعياذ بالله ، فعليه بالتوبة والاستغفار والرجوع لطريق



    الصواب ، والمفترض أحبتي قبل أن ينجرف القارئ وراء وساوس الشيطان وأفكاره وإضلاله في أمور



    الدين أن يتبصّر القارئ قبل أن يدلوا بدلوه في الموضوع فربما يكون ردّه وفق عاطفته وأهواءه ولم



    ينظر للشارع الحكيم في ذلك ، فيكون بذلك قد أضلّ وأضل غيره . فنسأل الله السلامه والثبات على



    الدين وأن يبصّرنا بأحكام ديننا الحنيف .



    فو الله أنها مصيبة وأكبر مصيبة عندما أرى مثل هذه الردود من أخوة وأخوات فضلاء يٌحسبون أنهم



    على خير وتقى .



    أحبتي الكرام ليتصور كل واحد منا أخته أو ابنته إذا فاتها قطار الزواج لسبب من الأسباب.. أو لنتصور حال تلك الأرملة أو المطلقة التي كان من قدر الله تعالى عليها أن تصبح كذلك فمن سيقدم على الزواج من تلك النساء؟! هل سيقدم عليهن شاب في مقتبل عمره؟



    وماذا لو أن الله لم يشرع التعدد ماهو مصير أولئك النسوة اللاتي ينتظرن نصف أو ربع رجل؟

    فلهذا يتبين أن التعدد هو لصالح المرأة أولاً قبل أن يكون لصالح الرجل وأنه ليس ظلماً للمرأة كما يظنه البعض، فالذي شرع التعدد هو الله - سبحانه وتعالى




    - الذي يقول في الحديث القدسي:
    { ياعبادي إني حرّمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرّماً فلا تظالموا } [رواه مسلم].

    أيمكن أن يحرّم الله الظلم ثم يبيح التعدد وفيه ظلم للمرأة؟ لايمكن ذلك أبداً! لأن الله هو الذي خلق المرأة وهو أعلم بحالها ويعلم أن التعدد لا يضرها أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ [الملك:14]، قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّهُ [البقرة:140]. والله تعالى قد أباح التعدد لمصلحة المرأة في عدم حرمانها من الزواج، ولمصلحة الرجل بعدم تعطل منافعه، ولمصلحة الأمة بكثرة نسلها، فهو تشريع من حكيم خبير، لا يطعن فيه إلا من أعمى الله بصيرته بكفر أو نفاق أو عناد.



    التعدد في المجتمعات الأخرى :

    لسنا لوحدنا الذين نرغب في التعدد ونطالب فيه، بل حتى الدول الكافرة بدأت الآن تطالب فيه وتدعوا إلى تطبيقه بعدما رأت ماحل بمجتمعاتها من فساد وانحراف نتيجة كثرة النساء فيه ومحاربتهم لتعدد الزوجات وسماحهم باتخاذ العشيقات حتى أثر ذلك على بعض مجتمعات تلك الدول فضعف نسلها وقلت مواليدها قلة تهدد بالانقراض، ونتيجة لذلك فقد صرح من يعرف شيئاً عن الديانة الإسلامية منهم بتمني الرجوع إلى تعاليمها المرضية وفضائلها الحقيقية ومنها التعدد، بل إن بعض المثقفات من نساء الغرب صرّحن بتمني تعدد الزوجات للرجل الواحد لكي يكون لكل امرأة قيّم وكفيل من الرجال تركن وتأوي إليه وليزول بذلك البلاء عنهم وتصبح بناتهم ربات بيوت وأمهات لأولاد شرعيين.



    ويقول الكاتب الإنجليزي "برتراندرسل": ( إن نظام الزواج بامرأة واحده وتطبيقه تطبيقاً صارماً قائم على افتراض أن عدد أعضاء الجنسين متساوٍ تقريباً، وما دامت الحالة ليست كذلك فإن في بقائه قسوة بالغة لأولئك اللاتي تضطرهن الظروف إلى البقاء عانسات ).




    الأسباب الداعية إلى التعدد :



    لا شك أن طريقة التعدد هي أقوم الطرق وأعدلها لأمور يعرفها العقلاء بعيداً عن العواطف والمجاملات منها:



    1- أن الله أجرى العادة على أن الرجال أقل دائماً من النساء في كل احصائيات الدنيا تقريباً وأكثر تعرضاً للهلاك في جميع ميادين الحياة كالحروب وحوادث السيارات ونحو ذلك، مما يجعل دائماً عدد النساء أكثر من الرجال، فلو قصر الرجل على امرأة واحدة لبقي عدد كبير من الناس من غير زواج، فلربما يحصل بسبب ذلك وقوع شيء من الفواحش كما هو موجود الآن في كثير من البلاد الأجنبية الأخرى.



    2- منها أيضاً أن الرجل قد يتزوج واحدة وهذه الواحدة لا تنجب وهو يريد الأولاد، أو قد يتزوج بإمرأة ثم تمرض مرضاً طويلاً فماذا يعمل الرجل حينها؟ هل يطلقها لأنها مريضة أو لأنها لا تنجب؟ أو يبقيها ويبقى هو مريضاً معها أو بدون أولاد؟ إنه إن طلقها لأحد هذه الأسباب فإن هذا من سوء العشرة وظلم للمرأة وإذا بقي هو معها على هذه الحال فهو ظلم له أيضاً، أو أنها تكون امرأة سيئة المعشر طويلة اللسان لا تقوم بواجبات زوجها ، ولديه منها أبناء فحتى لا يطلّق، فالحل إذاً تبقى زوجة له معززة مكرمة ويتزوج بأخرى.



    3- أيضاً فإن بعض النساء لاتريد الجنس لأن رغبتها محدودة وبعض الرجال رغبته الجنسية كبيرة، أو قد يكون الرجل ليس لديه ميلاً جنسياً قوياً لزوجته لسبب من الأسباب فماذا يعمل؟ هل يبقى محروماً من الحلال ومكبوتاً مراعاة لشعور زوجته الأولى، أو يذهب يبحث عن الحرام، أو يتزوج، أيهما أفضل وأصوب؟!



    4- كذلك أيضاً فإن النساء دائماً مستعدات للزواج في أي وقت لأنه ليس عليهن تكاليف مادية أما كثير من الرجال فقد لا تكون له قدرة على متطلبات الزواج إلا بعد وقت طويل، فإذا كان كذلك فهل تتعطل النساء بدون زواج وهن جاهزات؟ إنه إن كان البعض لايجد مهراً فإن هناك من عنده القدرة على المهر ممن هو متزوج ويرغب بأخرى، فهل تتعطل المرأة لهذا السبب؟ إن هذا فيه ظلم كبير للمرأة.






    أنانية المرأة:


    إننا إذا تكلمنا عن التعدد وطالبنا فيه فإننا نطالب بالتعدد بإمرأة مسلمة مسكينة عاطلة لم تجد زوجاً وتبحث عن نصف أو حتى ربع زوج، لكن بعض النساء المتزوجات لايرغبن ذلك، بل لسان حالهن يقول: اتركوها تجلس بدون زوج حتى لو كانت مسلمة، اتركوها تموت محرومة لا تأخذ مني زوجي، هذه هي الأنانية، هذا هو عدم الشعور بالرحمة للمسلمات، ذلك نتيجة العاطفة والرغبة القلبية دون نظر ولا اعتبار للمصالح الشرعية التي تضمنها التعدد.

    فهل من الخير أن تتمتع بعض النساء مع أزواجهن وتبقى الأغلبية محرومات من عطف الرجل والعائل؟ وماهي الجريمة التي ارتكبنها حتى يطبق عليهن هذا العقاب الصارم من أناس فقدوا العطف والرحمة؟
    إنْ هذه إلا أنانية في النساء المتزوجات ومن يجاريهن من الرجال الأزواج الذين أسرتهم زوجاتهم فلا يدورون إلا في فلكهن ولا ينظرون إلى بمنظارهن ، وإلا فما الذي يضير المرأة المتزوجة أن يضم إليها زوجها زوجة ثانية وثالثة ورابعة، مادام قادراً على النفقة عليهن والعدل بينهن في كل شيء؛ أهو حب الزوج وعدم القدرة على الصبر عنه وهي التي تصبر عنه أياماً طويلة في سفره وعند غيابه عن البيت؟! أهو التملك والاستئثار به؟ أم هو الحسد والأنانية فقط؟ لتتصور كل زوجه نفسها مكان المرأة المحرومة التي لم تجد زوجاً لتعرف مدى المعاناة التي تعانيها تلك المرأة المحرومة؟!





    إن من الإنصاف والعدل والمساواة وتحكيم العقل أن تفكر المرأة في أختها من بني جنسها وفي مصيرها وواقعها المؤلم الذي تعيشه، وما فعلت ذنباً تستحق بموجبه هذه العقوبة القاسية وهي "حرمانها من الزوج والعائل والوالد" سوى أنها كانت ضحية أختها المتزوجة وأنانيتها!!



    فضلاً عن المخاطر والمفاسد التي قد تنشأ من بقائها بلا زوج ولا معيل إذ قد تضطرها الظروف وتلجئها الحاجة إلى ارتكاب الإثم والفاحشة فتهدر بذلك كرامتها وتضيع إنسانيتها وتبيع بُضعها بأرخص الأثمان على مذبح الفاقة والحاجة؟!






    العدل بين الزوجات :


    العدل من أوجب الواجبات وقد أمر الله - عز وجل - به في قوله تعالى إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ [النحل:90] فيجب على المسلم أن يتحرى العدل في جميع شئونه الدينية والدنيوية، والعدل بين الزوجات كما هو معلوم أمر أساسي يوجب على الزوج أن يعطي كل ذات حق حقها متأسياً برسول الله الذي هو أعدل الناس في كل شيء ولا سيما بين زوجاته.



    وما يحصل الآن من ممارسات سيئة من قبل بعض الأزواج المعددين ينبغي أن لا تحسب على التعدد وإنما تحسب عليهم وحدهم وهؤلاء هم الذين أساءوا للتعدد وجعلوا منه بعبعاً مخيفاً لكثير من النساء. لأن الرجل لو عدل بين زوجاته لسعدن بذلك واختفت المشاكل، فأكثر النساء يكرهن التعدد لأن أزواجهن لم يعدلوا معهن، فالخطأ ليس بالتشريع وإنما الخطأ في التطبيق، ولو أن الرجال إذا تزوجوا عدلوا لاستقامت الحياة وقلة المشاكل ورضي الجميع ولربما دعت النساء إلى التعدد.



    وإذا كان هناك من لا يعدل بين زوجاته فهذه قضية تحتاج إلى علاج يستأصل الداء ويداوي السقم، لكن استئصال الداء لا يكون بمنع التعدد الذي فيه الكثير من الفوائد.



    وهل يقول عاقل بالغاء التعامل بين الناس تجنباً للمشكلات التي يقوم بها البعض ممن فسدت أخلاقهم وفقدوا السجايا الحميدة، وإذا كانت إساءة قسم من هؤلاء الجهلة قد تحققت في أمر تعدد الزوجات فإن هذه الإساءة لاتعد شيئاً يذكر إذا نظرنا إلى الفوائد العظيمة التي نجنيها من هذا النظام وإلى المفاسد الكبيرة التي تنجم عن تركه.








    الطعن في التعدد ردة عن الإسلام : ( وهنا الذي وقع فيه بعض الأخوة هداهم الله ) :


    لقد أجمع علماء المسلمين عن ردة من أنكر شيئاً من كتاب الله أو كرهه، وهؤلاء الذين ينكرون التعدد أو يرون فيه ظلماً أو هضماً للمرأة أو يكرهون هذا التشريع لاشك في كفرهم ومروقهم من الدين لقوله تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ [محمد:9]. لذا فإننا نحذر هؤلاء المتلاعبين، كما نخاف على أولئك الذين يشوهون قضية التعدد ويخوفون الناس منها، ويتحدثون كثيراً عن سلبياتها دون الإيجابيات.






    همس في أذن كل زوجة :


    أنا لا أُطالب من المرأة ألاّ تغار على زوجها وترضى بزوجة أخرى تشاركها فيه فذاك أمر طبيعي وفطري لايمكن سلامة النفوس منه، لكن ما نريده من الزوجة الأولى هو أن تتقي الله عز وجل أولاً، ثم لا تدفعها هذه الغيرة الغريزية إلى أن تقف أمام رغبة الزوج في الزواج من أخرى أو المكر والكيد بشتى الوسائل لتحقيق إخفاق هذا الزواج والضغط على الزوج ليطلق الأخرى ، أو التصرف بطريقة تجبر الزوجة الأخرى على الإحساس بأنها متطفلة، وأنها قد سرقت زوجاً من زوجته وأباً من أطفاله وبيته مما يدفعها إلى الانسحاب وطلب الطلاق أو الشعور بالخزي بسبب موافقتها على الزواج من متزوج وهذا حصل من إحدى النساء المدّعية للإلتزام .

    كذلك ينبغي أن تعرف كل واحدة حدود ما أباح الله وأن تحذر تعدّي هذه الحدود متعذرة بما فطرها الله عليه من خصال الأنوثة، ولتكن الغيرة الفطرية أيتها الأخت "الزوجة الأولى" دافعاً لك لارضاء الله أولاً ثم إرضاء الزوج ثانياً بموافقته والابتعاد عما يثير غضبه وحزنه كي تستأثري بمودته وحبه ورحمته، فأنت بزواجك منه لم تمتلكيه إلى الأبد، أما اتخاذ المواقف المناقضة لذلك والمنافية للشرع وادّعاء المحبة للزوج فلا تعود عليكِ إلا بخلافات زوجية لا تنتهي وحياة أسرية قلقة لا تستقر، وخنق للزوج وإثارة لحفيظته وإيغار لصدره، وكل ذلك ينحت من الحب المستقر في القلب ويضفي على المودة والرحمة ظِلالاً قائمة ويحيل السكن إلى بيت للعنكبوت، ولكِ في أمهات المؤمنين زوجات النبي والصحابيات الجليلات أكبر قدوة في ذلك. فقد عدّد النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك الخلفاء الراشدين وعدد كبير من الصحابة ولم يعلم عن أحد من تلك النساء غضب أو اعتراض على التعدد أو كره له أو هروب من المنزل أو طلب للطلاق بسببه كما هو الحال عند بعض نساء هذا الزمن ممن قل علمهن وضعف إيمانهن .








    ضرورة تأصيل موضوع التعدد والترغيب فيه :


    مما تقدم يتبين لنا أهمية التعدد وحاجة المجتمع إليه وضرورة الاهتمام به والكتابة عنه كثيراً وتعاون الجميع لتأصيله والترغيب به رجاء تصحيح ماراج بين المسلمين من تصور خاطيء عن تعدد الزوجات واعتباره عند البعض ظلماً للمرأة وهضماً لحقها وخيانة لها، لاسيما والحاجة اليوم ماسة لذلك وغداً ستكون أشد حاجة له .





    والمعذرة من الأخوة والأخوات أن كنت قسيت بردّي في هذا الموضوع ، عفا الله عني وعنكم



    وفق الله الجميع لما يحب ويرضى والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصبحه أجمعين.
    أهلاً بك أخي أبو أحمد
    أنا لا أنكر مشروعية التعدد فديننا لاسلامي الحنيف أباح لرجل التعدد إلى أربع
    وفق ضوابط تكفل بقيام زواج تعددي ناجح
    المشكله كلها بمن يتعدد وهو ليس قد التعدد
    بمعنى طفران غير عادل ولا يفقه بمفهوم التعدد
    غير قادر على مواجهة المشاكل والصعوبات التي سوف توجهه في حياته المستقبليه
    مما ينتج عنهُ أبناء مشردين بالشوارع وبنات لا يجد منزل كي يسترهم
    ولا مصاريف ولا غيره

    وأنا معك بأنهُ أذا تعدد الرجل فأنهُ لها مصالح كثيره
    ولاكن أذا كان عارف لمفهوم التعدد وشروطه
    عندها نقول نعم لتعدد ويكون تعدد نعمه وليس بنقمه

    فأنا أُطالب بتعدد يكون على أسس الضوابط الاسلاميه
    لا بأسس حب الذات
    وأن يكون هناك توعويه في مجال التعدد في خطب الجمعه
    ومحاظرات المساجد

    وتحيتي لك

  6. #24
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    31 - 12 - 2008
    المشاركات
    2,354
    معدل تقييم المستوى
    605

    افتراضي رد: التعدد وعلامة (x)

    من مرورى على الردود
    وجدت وجهات نظر منها الصائبه ومنها الخاطئه
    وجدت اعضاء قالوا الرسول عدد
    الرسول عليه الصلاة والسلام عدد
    لحكمه من رب الكون
    انا من وجهة نظرى
    التعداد خراب بيوت
    شتات اطفال
    وشتات الزوج فى جميع الاحالات
    إن كانت ماديه او معنويه
    وصدقونى عمره ما رح يعدل بين الأثنين ابداااااااا
    لازم رح يظلم وحده فيهم
    التعداد وضع بشروط
    اذا كانت الزوجه مقصره فى بيتها تقصير شديد وتم لفت نظرها اكثر من مره
    اذاكانت لا تُنجب
    اذا كانت مريضه مرض لا علاج له هنا يتزوج الرجل حتى يعصم نفسه ولكن؟؟؟؟؟؟؟
    بعد موافقة الزوجه الاولى

    اما اليوم تعداد اصبح فقط حتى يشبع غريزه بداخله بمعنى انها أنانيه منه
    وتفاخر إن هو متزوج اكثر من وحده
    ولكن فى الواقع هو
    سوف يظلم الاولى والثانيه
    ويظلم اولاده
    وقبل ما يظلمهم رح يظلم نفسه
    هذا راى

صفحة 4 من 7 الأولىالأولى ... 23456 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا