المسألة السادسة والعشرون: المسافر إذا صلى صلاة العشاء خلف إمام يصلي صلاة المغرب .
إذا دخل رجل مسافر قد صلى المغرب ، فوجدهم يصلون المغرب ، فدخل معهم بنية صلاة العشاء. فإذا قام الإمام للثالثة أكمل الداخل التشهد وسلم من ركعتين ، وهذا هو الصحيح . وله أن يقوم معه في الثالثة ويتم العشاء أربعاً. ([45])

المسألة السابعة والعشرون: من أحرم بصلاة مع إمام مقيم وهو مسافر فذكر أنه على غير وضوء هل يلزمه الإتمام إذا أعادها؟
إذا دخل مع الإمام المقيم وهو مسافر ولما شرع في الصلاة ذكر أنه على غير وضوء ، فذهب وتوضأ فلما رجع وجد الناس قد صلوا فلا يلزمه الإتمام ؛ لأن الصلاة الأولى التي شرع فيها إنما يلزمه إتمامها تبعاً لإمامه لا من حيث الأصل، وبعد أن فسدت زالت التبعية فلا يلزمه إلا صلاة مقصورة. ([46])

المسألة الثامنة والعشرون: من نوى جمع تأخير، ولكنه قدم إلى بلده قبل خروج وقت الأولى ؟
لا يجوز له أن يجمع الأولى إلى الثانية، لأن العذ ر انقطع وزال فيجب أن يصليها في وقتها. ([47])

المسألة التاسعة والعشرون: من نوى جمع تأخير، ولكنه قدم إلى بلده بعد خروج وقت الأولى ؟
له الجمع لأنه سوف يصلي الأولى ثم يصلي الثانية، لكن لا يقصر؛ لأنه انتهى مبيح القصر وهو السفر. ([48])

المسألة الثلاثون: جمع صلاة العصر إلى صلاة الجمعة.
لا تجمع العصر إلى الجمعة لعدم ورود ذلك في السنة. ([49])

المسألة الحادية والثلاثون: الاجتهاد في معرفة القبلة .
إذا صلى إنسان إلى غير القبلة وهو يظنها قبلة فإن كان في البلد فعليه إعادة الصلاة ؛ لأنه يستطيع أن يسأل أهل البيت أو يبحث عن مسجد ليعلم قبلتها ، وإن كان في السفر فإن كان مجتهداً وهذا هو الذي أداه إليه الاجتهاد وليس عنده أحد يسأله فإنه لا يجب الإعادة. ([50])

([1] ) الممتع (4/347).

([2] ) أخرجه البخاري : كتاب الأذان ، ومسلم : كتاب المساجد.

([3] ) مجموع فتاوى ابن عثيمين (12/160).

([4] ) رواه البخاري في الصلاة ،ومسلم في أول صلاة المسافرين.

([5] ) مجموع فتاوى ابن عثيمين (15/253).

([6] ) اخرجه البخاري ،أبواب تقصير الصلاة، باب من لم يتطوع في السفر، ومسلم في كتاب صلاة المسافرين.

([7] ) الممتع(4/354).

([8] ) وهو مذهب المالكية، والشافعية، والحنابلة.

([9] ) مجموع فتاوى ابن عثيمين (15/265).

([10] ) المسافة بين عنيزة وبريدة 30 كم تقريباً. وبين عنيزة والرس 60كم

([11] ) الممتع (4/352).

([12] ) مجموع فتاوى ابن عثيمين (15/263).

([13] ) رواه مسلم.

([14] ) مجموع فتاوى ابن عثيمين (15/255)

([15] ) الممتع ( 4/353)

([16] ) المرجع السابق (4/365).

([17] ) المرجع السابق ( 4/370).

([18] ) المرجع السابق (4/397).

([19] ) مجموع فتاوى ابن عثيمين (15/254).

([20] ) الممتع (4/399).

([21] ) متفق عليه

([22] ) مجموع فتاوى ابن عثيمين (15/248).

([23] ) مجموع فتاوى ابن عثيمين (15/264)

([24] ) المرجع السابق (15/266)

([25] ) سورة الجمعة ،الآية :9.

([26] ) الممتع (5/12).

([27] ) مجموع فتاوى ابن عثيمين (15/254).

([28] ) مجموع فتاوى ابن عثيمين (15/320).

([29] ) الممتع (4/384).

([30] ) يقول الشيخ في مجموع الفتاوى (15/313) فمن تبين له رجحانه فعمل به فقد أصاب ، ومن لم يتبين له فأخذ بقول الجمهور فقد أصاب، لأن هذه المسألة من مسائل الاجتهاد.

([31] ) وهذا رأي الجمهور

([32] ) مجموع فتاوى ابن عثيمين (15/320).

([33] ) متفق عليه .

([34] ) رواه مسلم.

([35] ) مجموع فتاوى ابن عثيمين (15/270).

([36] ) أخرجه البخاري.

([37] ) الممتع (4/368).

([38] ) المرجع السابق (4/369).

([39] ) متفق عليه .

([40] ) الممتع (4/367).

([41] ) مجموع فتاوى ابن عثيمين (15/397).

([42] ) رواه مسلم .

([43] ) الممتع (4/363).

([44] ) مجموع فتاوى ابن عثيمين (15/271).

([45] ) المرجع السابق (15/357).

([46] ) الممتع (4/369).

([47] ) المرجع السابق (4/406).

([48] ) المرجع السابق (4/407).

([49] ) مجموع فتاوى ابن عثيمين (15/369).

([50] ) المرجع السابق ٍ(12/416).


تقبلوا تحياتي

وجزاكم الله خير الجزاء