المشكلة : حب الظهور

المظاهر .
- تتبع شواذ المسائل ونوادرها ،ومن ذلك تتبع رخص العلماء .
- سيادة الثلاثي القاتل ( أنا ) ( لي ) ( عندي ) .
- سرد المواقف الشخصية الذاتية على سبيل الفخر والخيلاء .
- التشدق والتقعر في الكلام .
- التضايق عند ذكر منجزات الآخرين .
- تتبع السقطات والزلات وإظهارها والتشنيع على مرتكبها .
- التململ من الجلوس في حلقات العلم والاستماع للآخرين .
- عدم التراجع عن الخطأ والاعتراف به .

- التسلق على أكتاف الآخرين ومنجزاتهم ونسبتها إليه .
- التميز عن الآخرين - من الذين معه - في ملبس أو مركب أو مشرب أو هيئة أو عمل - حسناً كان أو قبيحاً ! -

- التطلع للرئاسة وطلبها والسعي إليها .
- المسارعة للفتوى في النوازل ، وانتقاد المجتهدين في ذلك.
- محبة أن يُذكر الآخرين عنده بسوء !

الأسباب.
- النشأة في وسط مترف .
- عدم العناية من الوالدين في متابعة سلوك النشأ ومعالجة الأخطاء .
- التعجل بتكليف الفرد في المجموعه ريادة أو إشراف !.
- جهل المربي بنفسيات المدعوين الذين يربيهم .
- تهاون المربي في معالجة المشكلة حين ظهورها.
- الترف العلمي ، ومخالطة المترفين علمياً الذين يهتمون بتنقيب شواذ المسائل .
- الإعراض عن مجالس العلم والعلماء .
- عدم وجود القدوة والمرجعية الواعية .
- حب الدنيا والتعلق بها .
- المدح والإطراء غير المنضبط للفرد في المجموعه .
- غياب النقد الهادف البناء .
- الشعور بالنقص ومحاولة تكميل هذا النقص من خلال حب الظهور والتصدر .

الحلول .
- حرص المربي على التربية الإيمانية وتعليق الأفراد بالآخرة .
- الحذر من التمادي في المدح والإطراء .
- عدم التهاون في معالجة الأخطاء ونقد المخطئ نقداً بناءً ، بعيدا عن التشهير والفضيحة
.
- التركيز على أعمال القلوب في الطرح والمناقشة .
- من طلب الأمارة فلا تولوه !
وحب الظهور مرضا يصيب ضعاف النفوس والمهمشين وأناسا لا هم بالعلماء ولكنهم يريدون الشهرة على حسابهم , والشخص المريض بهذا المرض نجده دائما عنيد يكره من يخالفه ولا يسمع لمن ينصحه شكاك فيمن حوله وينطبق عليه قول ( يكاد المريب يقول خذونى )


منقول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

موضوع جميل ويحتاجه الكثير منا

أبو حمد كم أنت جميل في مواضيعك

الهادفه
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

تقبل مروري