عروبه .. أيتها الكريمة
دائما مانثقل البحر بهمومنا .. نلطخ أمواجه الزرقاء بترهات الصغار والكبار .. بخلجات العشاق والهائمين
لكنا لم نفكر يوما بأن نسمع له ..!!
فذلك الهدير .. وذاك النحيب .. إنما هو بكاء .. إنما هو نواح
ولأن السادية صفة بشرية .. فقد نستأنس على العويل .. طالما أنه سيجلب سرورا لنا
ألم نحبس العصافير في أقفاص .. ونطلبها بالتغريد بعيدا عن السماء ..؟!!

عروبة ..
ورود البنفسج على ممشاك نائمة
شكرا يعدد مالايعلمون