قلت : لماذا ؟
قال : هكذا صنعها صانعوها
قلت : ....وهكذا خلق الله المراة !
قال : ماذا تعني ؟
قلت : ان الطبيعة النفسانية التي اشتكيتها في المراة ..هي التي خلقها الله سبحانة وتعالى عليها . ولو قرات طبيعة المراة في كتيب التعليمات المرفق مخها ...لما طلبت منها ما تطلبة من رجل !
قال : اي كتيب معلومات تقصد ؟
قلت : الم تقرا حديث رسول الله صلى الله علية وسلم : " استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإذا ذهبت تقيمُه كسرت ، وإذا تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء خيرا "
قال : بلى قرأته
قلت : اسمح لي اذن ان اقول .ان ما تطلبة من زوجتك ...يشبة ما يطلبة صاحب السيارة التي حددت سرعتها ب 180 كيلومترا في الساعة
قال : تعني ان زوجتي لن تستجيب لي ...كما لن تستجيب السيارة لصاحبها الذي يضغط دواسة البنزين فيها لتتجاوز سرعة 180 المحددة لها ؟
قلت : تقريبا .
قال : ماذا تعني ب " تقريبا " ؟
قلت : تامل حديثة صلى الله علية وسلم اذ يخبرنا بان المراة خلقت من ضلع اعوج وان هذا العوج من طبيعة المراة فاذا اراد الرجل ان يقيمة اخفق ...وانكسر الضلع ...
قال : كما يحترق الجهاز الكهربائي المحددة طاقة تشغيلة 120 فولتا ..اذا وصلنا بة طاقة كهربائية ذات 230 فولتا ..
قلت : اصبت .
قال : ولكن الا ترى ان هذا يعني نقصا في قدرات المراة ؟
قلت : نقص في جانب ..ووفرة في جانب . يقابلهما في الرجل ..نقص ووفرة ايضا ..ولكن بصورة متقابلة فنقص المراة تقابلة وفرة في الرجل ووفؤتها يقابلها نقص في الرجل .
قال : اشرح لي ...نقص في ماذا ...ووفرة في ماذا ؟
قلت : عد معي الى العوج الذي اشار الية الرسول صلى الله علية وسلم في الحديث ...وحاول ان تتصور اما ترضع طفلها وهي منتصبة القامة !
او تلبسة ثيابة وهي منتصبة القامة . او تضمة الى صدرها وهي منتصبة القامة ....
قال : يصعب ذلك ..فلا يمكن تصور ام ترضع طفلها الا وهي منحنية علية ..وتلبسة ثيابة الا وهي منحنية علية .ولا تضمة الى صدرها الا وهي منحنية علية ...
قلت : تصور اي وضع من اوضاع الرعاية الام لطفلها فلن تجدها الا منحنية .
قال : وهذا يفسر سر خلقها من ضلع اعوج ...
المفضلات