الموضوع السابع
رسالة إلى كل امرأة
قال الله تعالى في محكم كتابه { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (21) سورة الروم
صدق الله العظيم
خلق الله - عز وجل - البشرية مكونة من ذكر وأنثى ، وجعل لكل منهما واجبات وحقوق ، ولا تستقيم الحياة إلا بعد أن نعي واجباتنا كاملة ونأديها كما نعي حقوقنا أيضًا ونسعى لنيلها كاملة ، ومن هنا أوجه رسالتي للمرأة بصفة خاصة ، فقبل أن تسعي لنيل حقوقكِ من الرجل يجب عليكِ تأدية واجباتك بصورة كاملة تجاهه التي بدورها حقوقه
ويجب عليكِ معرفة أن الرجل حينما يفكر في الزواج ، فذلك يعني أنه يفكر في إنشاء مملكة خاصة به تتألف من زوج وزوجة وأبناء ، ويطلب أن يعم مملكته الإستقرار والسكينة والألفة والمودة والوفاء والإخلاص ، ولذا يجب على المرأة أن تفكر وتعمل جاهدة لتحافظ على هذه المملكة التي تم اختيارها لتكون أميرتها ، ولتعلم أن هذا الرجل الذي أصبح زوجها قد خلقه الله - سبحانه وتعالى - ليكون حصنها الحصين الذي يحميها من تقلبات الدهر والمأمن من مخاطره ، ودورها يبدأ من معرفتها أن لهذا الزوج حقوق ومتطلبات واجبها السعي لتلبيتها واشباعها ، وأن تجعل الزوج أول اهتماماتها وتجعله كل شئ لها في هذا الكون
فنحن إذا نظرنا للزواج في بدايته ، نجد أن الزوج يكون محط اهتمام الزوجة ولكن بعد أن ترزق بطفلها الأول يتغير الوضع ، ويصبح الزوج في المرتبة الثانية ، وهنا أقول أن هذا خطأ كبير تقوم الزوجة بفعله ، فالزوج بدوره طفل كبير يحتاج إلى الحنان والدلال والإهتمام ، فكثيرًا ما نجد الزواج لا يصمد أمام السنين ويتأثر كثيرًا ، فتغلب عليه مشاغل الحياة والروتين فتبدأ تلك المملكة الزوجية في الإنهيار ، فلذلك على الزوجة أن تنتبه جيدًا لهذه الأخطاء وتقوم بمواجهتها حتى تحافظ على مملكتها من الإنهيار ، ومن أشكال هذا الإنهيار أن إهمالها يجعل الزوج يبحث عما يفتقده في مكانٍ آخر فالزوج يواجه أمور الحياة كل يوم مما يضعه أمام الكثير من الأمور الصعبة التي ترهقه وتعكر صفوه وتجعل حالته النفسية غير مستقرة ، فهنا يجب أن تقفي وقفة جادة مع نفسكِ لتحاسبيها وتسألينها عن تأديتك لواجباتك المفروضة عليكِ ، فلابد أن تكون الزوجة بمثابة الأم والأخت والصديقة للزوج بل الإبنة أيضًا إن استدعى الأمر ، لابد أن تشعره انها أجمل نساء العالم ، وتكون الأذن الصاغية التي حين يأتي لها ليرمي همومه على أعتابها ، وأن تضبط قوانين هذه المملكة فتوفر له الهدوء ، وتقسم وقتها بينه وبين أولادهما ، وأن تكون الملجأ الذي يسكن إليه عندما تعصف به الظروف وتظلم الدنيا أمامه ، لابد أن يجد الراحة في هذه المملكة وإلا سيبحث عن الإستقرار والراحة خارجها
وهذه النقطة تجعلني أوجه سؤالاً لجميع النساء :
لماذا تغضي وتثوري عندما يفكر الرجل بالزواج من أخرى ؟؟ ،
هنا أضع ألف علامة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأيضًا أنا من سيجيب على هذه التساؤلات ، فأقول لكل امرأة تغضب وتثور حين تواجه مثل هذا الوضع ، قفي مع نفسكِ وقفة جادة للمحاسبة قبل أن تشعلي نيران الغضب ، ووجهي لنفسكِ ألف سؤالاً قبل أن تلقي باللوم على زوجكِ وتوجهي له الأسئلة ،
هل أعطيتي زوجكِ حقوقه ؟ ،
هل كنتِ له أجمل أنثى حينما كان ينظر إليكِ ؟؟؟
، هل أعطيتيه الحنان وكنتي الصندوق الذي يحافظ على أسراره ؟ ،
هل أجدتي فن التعامل مع الزوج ؟! ، فمثلاً يجب أن تختاري الوقت المناسب لفتح حوار أو نقاش أو لسرد مشكلة ، ويجب أن لا تكوني مرأة متسلطة وأن لا تكوني الآمرة الناهية ، وأن تجعليه بعيدًا عن مشاكل الأبناء الصغيرة التي تزعج الزوج ولا ترفع إليه المشكلة إلا عندما يستدعي الأمر تدخله ، وأيضًا يجب أن تختار الوقت المناسب لعرض المشكلة ، وكثيرًا ما يحتاج الزوج للجو الهادئ (الرومانسي) حتى يستعيد فيه أجمل الأيام التي عاشاها سويًا في بداية زواجهما ، فهنا أقول لها هيئي له هذا الجو! ، ويجب أن تعي خطورة وجود هذا الكم من وسائل الإعلام في هذا العصر ، فتحافظ على كيان الزوج وتحميه من شرور نفسه وضعفها أمام تلك المغريات ، وأيضًا الغيرة المفرطة فهي أول أسباب انهيار هذه المملكة والتي تتحول إلى شك يؤدي لاختناق السعادة فيها
وتذكري دومًا أن الحياة الزوجية ليست جميعها "عسل" ، فلابد من وجود منغصات لهذه الحياة ، فإن وجدتِ مشكلة بينكما لا تحاولي إدخال طرف ثالث فيها ، ولا تجعليها تدوم طويلاً وبحكمتكِ وعقلكِ وذكائكِ حاولي أن تعالجيها في نفس اليوم ولا تتركيها لليوم التالي ، وعليكِ أن تعرفي كيف تمتصي غضبه ، ولا تحاولي فتح المشكلة مرة أخرى أو تذكيره بها حتى لاينفر منكِ ، فعليكِ أن تسامحي وتغفري ولا تحرجيه أو تلقي اللوم عليه ، استقلبيه دومًا بابتسامة مشرقة وليس بوجه عبوس ضجر ونكد ، أما إذا احتاج منكِ المشورة فلا تبخلي عليه ، لابد أن تتحمليه في أوقات المحن الصعب وأن تسانديه في شدته وأزماته وأن تكوني له القلب الحنون الدافئ
قيل أن : ( وراء كل رجل عظيم امرأة ) ، فعليكِ أن تكوني هذه المرأة لتنعمي بحياةٍ هادئةٍ مستقرة ، وفي النهاية سأبعث برسالتي لنساء العالم أجمع ، وأقول ( قبل أن تطالبي بحقوقكِ عليكِ معرفة واجباتكِ والقيام بها على أكمل وجه ) ، عليكِ أن تتعاملي مع زوجكِ بفن ، وكأنكِ رسام في مرسم يريد أن يرسم لوحة فنية رائعة ، تعاملي معه بريشتك الحانية ، تخيلي أن حياتكما لوحة فنية رائعة ، يجب عليكِ أن تمزجي الوانكِ بحرفنة وفن لتخرجي في النهاية بأجمل لوحة في الكون فتسعدي أنتِ بها
الموضوع الثامن
نحن والذئاب
بسم الله الرحمن الرحيم
{ نحن والذئاب }
قال الله تعالى : " كنتم خير أمة أخرجت للناس , تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله "
وقال صلى الله عليه وسلم : " من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان "
والحقيقة أن الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تؤكد على مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كثيرة ولا يتسع المجال لذكرها ولكن ما أود قوله هنا أن هذا المبدأ متى ما تم فهمه واستيعابه والعمل بمقتضاه ساد الأمن وعمّت الطمأنينة وصين العرض والمال والدم ومتى ما تم تجاهله أو الالتفاف عليه ظهرت الفتن وتفشت الرذيلة وطغى الفساد
وبين هذا وذاك حريّ بنا أن نحدد خياراتنا بدقة وبقناعة وأن نكون أكثر وعياً وأعمق تفكيراً عندما نتجاذب أطراف الحديث حول الجهة أو المؤسسة التي وإن كان هذا المبدأ مسؤولية الجميع إلا أنها أخذت على عاتقها هذا الحمل الذي تنوء به الجبال وأعني بذلك هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, تلك المؤسسة الاجتماعية التي قلما يخلو مجلساً من مجالسنا من تناول أحداثها ووقائعها وممارساتها المختلفة وننقسم عادة بين مؤيد ومتحفظ ومعارض وهذه جميعها وجهات نظر يجب علينا أن نحترمها وليس بالضرورة أن نقبل بها
ولكن ما يؤسف له بحق هو اللامبالاة من البعض في توجيه اللوم والنقد والتجريح أحياناً في هذه المؤسسة ورجالاتها دون أن يكون لديه حجة مقنعة سوى العزف على وتر الأخطاء الفردية التي لو تم قياسها على شيء مما يحدث في مؤسسات أخرى أكثر حساسية كالتعليم والصحة لوجدنا أن هناك ما يندى له الجبين بكل تجرد وحيادية
ومن هنا دعوني أبدأ
لعل المتتبع لأخبار الصحف اليومية يطالع بين الحين والآخر جملة من الأحداث المتعاقبة جلها يتعلق بنجاح هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تخليص عدد من الفتيات والنساء من براثن الذئاب البشرية ( مع تحفظي الشديد على مسألة الذئاب ) التي دأبت على ممارسة لعبة قذرة يمارسونها دونما خوف أو خشية أو حياء حيث يستدرجون السذج من النساء حتى يحصلون منهن على بعض الصور والتسجيلات والرسائل وغيرها ومن ثم يبدأون بالمساومة على ما هو أبعد من ذلك فيسقط البعض منهن ويجرفه التيار حيث لا رجعة تلوح بالأفق القريب, بينما يحسن البعض صنعاً فيلجأن إلى الله ثم إلى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر طمعاً في الخلاص ورغبة في النجاة
وهنا يبرز السؤال الأهم:
0 لماذا لجأن إلى رجال الهيئة دون غيرهم من أفراد المجتمع ومؤسساته وهن اللآتي بالأمس يشعرن بالرهبة لمجرد سماع هذا الإسم ؟
سأجيبكم ولكن بتساؤلات أخرى :
0 هل تلجأ إلى الأب أو الأخ أو الزوج أو الأم الذي عايشت مأساة غياب دوره في حياتها حتى أصبحت فريسة سهلة لكل نفساً طامعة؟
0 أم تلجأ إلى من لن سمع منه إلا عبارة " يداك أوكتا وفيك نفخ " حتى تجد نفسها في تيار آخر واستغلال بطريقة أكثر وحشية وأكثر بشاعة ؟
0 أم تلجأ إلى من لا زالت أصوات حناجرهم تجلجل في أسماعها أمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر في كل سوق وشارع وحديقة ومدرسة وجامعة أؤلئك الرجال الذين كانت تشعر برهبتهم والخوف منهم وببصمتهم الت تركوها في نفسها حينما كانت تسول لها نفسها بأنها على حق وهم على باطل
ســـــــأختصـــــر
"الفطرة السوية تقول أن من تشعر بالخوف منه وأنت ضده حتماً ستشعر بمعنى الأمان وأنت معه"
أترككم هنا ولكن قبل ذلك أذكركم ونفسي إن لم نستطع أن نكون درعاً حصيناً لأبنائنا وبناتنا دعونا نشد على يد من نذر نفسه لهذه المهمة الشاقة وأن نعينهم ولو بالدعاء لهم في ظهر الغيب " حفظ الله الهيئة ورجالها المخلصين وجزاهم عنا خير الجزاء "
الموضوع التاسع
بلي الماضي التليد والحاضر المشرق
الحمد لله الذي من علينا بنعمة الاسلام وجعلنا على هذا الدين الحنيف
عزيزي عزيزتي اعضاء منتدى بلي الرسمي هل هناك فرق بين بلي في الماضي أيام الأباء والأجداد وبين أيامنا هذي
اعتقد ان هذه الاستفسارات كبيرة بل وكبيرة جدا
"ايش جاب اول للحين فكثير منا من سوف يقول بالعامية
هؤلاء الناس الذين عاشو البداوة ولمسوها بكافة حواسهم ومارسوها
كافة الامكانات لم تكن متوفرة والاجواء كانت حروب قبليه
ومجاعة وظروف مناخية كالبرد والحر والسيول
جاورتها بعض القبائل التى اشادت بدور قبيله
بلي في حل النزعات وحفظها لحقوق الجوار
واغاثه الملهوف ورد المعتدين على المحارم
مع هذه الظروف حافظو على عاداتهم وتقاليدهم وعاشو بكل كرم وشجاعه وحب
فهل نحن لم نصل الى مراتبهم الحقيقية في وقتنا الحاضر؟؟؟
اهي التطورات العلمية ام هي التقصير الذاتي منا نحن الان ؟؟؟؟
الحمدلله مازلنا مكملين لمراتبهم ومازلنا محافظين على عاداتنا وتقاليدنا
نحن الأن منا المعلم والطبيب والمهندس والطيار ومنا العلماء والأئئمه
التطورات العلميه اصبحت من وسائلنا لنشر ديننا وعاداتنا للغرب
وقتنا الحاضر اصبحنا بل وامسينا مجتمعين وملتزمين بعاداتنا
من خلال الزيارات وحفلات المعايده وعلى اصوات شعرائنا
ولاننسى دعم رجال الاعمال وذالك بتكريم
المتفوقين ورصد الجوائز للمتسابقين
وعن طريق منتدى بلي الرسمي
الذي قرب كل بعيد وجمع كل حبيب وصديق
جمعنا رغم بعد المسافات وكثره الملهيات
جمعنا على الحب والخير والمواساه
هذا المنتدى الذي اسسه رجالاً يبذلون
اموالهم وا اوقاتهم لتجمع القبيله العريقه
وللرقي بها والحفاط على التراث القيم
منتدى بلي الرسمي الذي ظل صرحا بارزا
للقبيلة طوال عشره اعوام ظم خلالها
اعضاء وعضوات من مختلف التخصصات
اعضاء متحابين في الله يدعمون الصغير
يشجعون الكبير اعضاء يواسون في الضراء
يباركون في السراء يساعدون المحتاج
يسيرون خلف رايه لااله الا الله محمد رسول الله
وتحت القياده الملكيه
وشعارنا دومأ
لاللعنصريه
ولدعوى الجاهليه
.
الموضوع العاشر
انكسارى
اعترف لك00واعترف لك00 واعترف لك
بانكنساري00والغليبه 00
اعترف لك 00بانتصارك00
واعترف لك00 ياغلا القلبوحبيبه00
ضاق وسعي في خيالك00
غيبتك ناره 00تواقدنيلهيبه00
اعترف لك00 في عذابه0
ماسئل؟ قلبي غلاك ولانسى
واعترفلك 00مامشا بك حي
ياعذب الكلام00
يامساء ليلي00
ويافجرالضلام
تصدقي00
ان الشفق صبحه من اطرافالغياب
تصدقي00
نوم اليالي ماغفاني مرقده طولالعذاب
تصدقي00
وشكثر قلبي في حنينك ماخفقنبضه00
احبك0
احبك 00كثر ماقلتي احبك
واحبك00
ماغفاطرف00
وصحا باكر00
احبك0
ماتكابرت الفضا يصغر عيونيشوفها00
روح وجدك شوقها0
من سرابه حد شوفي عينها0
ولانظرتكماتشوفه00
انتي اكثر من اشوفه 00
باالمكان00
وصورتك نجلالخيال اللي بقت 00
والذَكريات اللي مضت00
وين الزَمانووينها00
ياحلمها00
لوتحتفل راحة كفوفي في يدك00
بمصافحه نجلالاصابع تحتفل00
راحت اكفوفه في سلامك فرحها00
والسعد من راحت كفوفكفي يدي00
كل الاصابع فرحتك ليلة شهوده00
كل ضحكه من هناه00
تبسم فرحك شفاة00
ياغلا مابالوجود00وبالحياة
ياملاء00مابالوجودوبالحياه0
المفضلات