أم عبدالله
أنا أعرف واحد وكلكم تعرفونه
كان مع زوجته قمة الذوق
كان يعامل زوجته معامله مالقتها في بيت ابوها
وماراح تلقاها بأي مكان
كان يخليها تشاركه حتى بإختيار لون سيارته
كان يحترم مشاعرها بكل كلمه أو تصرف يصدر منه
كان يفاجئها بين فتره وفتره بأي مفاجأه تجدد السعاده بينهم
أثاث بيتهم كان من أكبر شركة أثاث بالمملكه
شهر عسلهم كان طموحها لايتعدى ماليزيا مثل الأغلبيه
لكن لأنه يريد كعادته الأفضل والأروع لزوجته أخذها لأوروبا
وعلى فكره شهر العسل كان يتكرر بين فتره وفتره
لأنه بإختصار رجل يحب أن يرى السعاده في بيته
وعلى وجه كل من حوله
كان رجل كريم في بيته لدرجة التبذير
كان محترم مع والديها لدرجة أعتقد بأن أبنائهم لم يعاملوهم بروعة معاملته
بالإضافه لشيء بنظري غير مهم ولكنه أيضاً كان موجود به
فقد كان وسيماً أنيقاً يهتم كثيراً بنظافته وأناقته
كان لبقاً في تعامله مع الجميع فما بالك مع زوجته
وبالنسبة لموضوع مسك الأيادي لم أتطرق له لأنه شيء
بسيط أمام كل هذا ولكن أيضاً كان رجل متفهم
وبدأ مسك الأيادي مع زوجته من الزفه ولم يرى ذلك عيباً بيوم من الأيام
وقبل كل ماقلته هذا كان رجل محافظ على دينه وصلاته
يكره الغيبه والنميمه ويمنع في المجالس أي أحد يتحدث بأعراض الناس
خوفاً من الله عز وجل وخوفاً على عرضه
وصدقيني مهما تكلمت ما أقدر أوصف معاملته الرائعه لزوجته
بعد هذا كله تبي تعرفي نهايتهم كزوجين
نهايتهم بإختصار
أصيب الزوج بمرض السرطان وتخلت عنه زوجته
ولم تتخلى فقط وإنما فعلت ماهو أعظم
عندما أحب أن يرى إبنته البالغه من العمر في تلك الأيام خمس سنوات
وهو على فراش المرض أرسلت هذه الرساله
((إذا عشت بعد سنتين تعال خذ بنتك))
حياة هذان الزوجان بإختصار
رجل محب صادق بحبه صادق بمشاعره
وزوجه أحبت الدنيا فقط
لذلك أختي
يجب أن لانربط المشاعر أو أي صفه بالدنيا بجنس الشخص
سواء ذكر أو أنثى
أختي أم عبدالله
هذا الرجل تماثل للشفاء وإبنته الآن تعيش بين أحضانه
أختي أم عبدالله
هذا الرجل لو ربط الوفاء والحب بجنس الشخص
لما فكر بالزواج مرةً أخرى
ولكنه الآن يرتب أوراقه من جديد ليعود بإذن الله
كما كان وأفضل بعد شفائه
وللعلم هذا الرجل أحب مرضه
لأنه ساعده على إكتشاف مايدور حوله
أختي
نووووووووووورة بلي
آآآآآآسف جداً على الإطاله
ولكن موضوعك لم أستطيع المرور عليه فقط
وتقبلي فائق إحترامي و تقديري
ابو ريما
المفضلات