لما تصيح الريح بالخارج
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لما تصيح الريح بالخارج ..
ما أدري ليـه ..؟
أتذكـّر كل " مَـَرْه " نامت على صـدري
ونسـت خصله من شعرها معلـّقه في مشط القلب ..!!
وأتذكر شعورهـن
وأسترجع حضورهن
وتشمني عطورهـن !
وأ .. ت ... ل .... ا ..... ش ...... ى .......
وأنـآآآآم :
مثل شاعـر فرغ من كتابة قصيـده
أو – بالضبط – مثل طفل موعود في لعبـه جديـده ..!!
لما تصيح الريح بالخارج ..
أفرح وأخاف ..!!
ولا أدري ليه ..؟
أحـس بوحشتي أكثر
أحـس بشهـوة الأصفر .. يصير أخضر
أحـس بلهـفة الأخضر .. يصير أكبـر
أحـس الريح تتحول : قصيـده
أحـس إن المـدى : دفتـر ..!!
وتبدأ الأشيـاء تشطبنـي
عشان الأشيـاء تكتبنـي
وأصير الواحـد / الأكثـر ..!!
وأبدأ أجمـع كل ما أنتجـه الاأدب من " قِلـة أدب " ..!!
وبكل ما أملك من " قِلـة حيـا " ..!!
أكتب قصيده في هجـا العسكـر
وأصيـر الشاعـر الأشعـر !!
لما تصيح الريح بالخارج ..
تـْصير الشبابيك : ناياتٍ حزينـه
تـْصير المدينه ..
خارج أبواب المدينـه ..!!
يهـرب البحر
والمرفا
والسفينـه
وأبقى وحدي
واقف على رماد الـمــايَّ
حزين مثل النايَّ
وحدي
وحدي
وحدي
وحدي
حتـى أنا مانيَّ معــاي ..!!
المفضلات