نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






الأهلي يستضيف الرائد مع «فارق الطموحات» ... الشباب والنصر في «قمة» ...بعيدة عن «القمة»


الدمام الحياة - 04/04/09//

وعلى استاد الملك فهد الدولي بالرياض وضمن الجولة نفسها يلتقي فريقا الشباب والنصر في لقاء يبحث من خلاله الفريقان عن احتلال احد المركزين الثالث او الرابع لضمان المشاركة في دوري ابطال آسيا الموسم المقبل.
ويمتلك الشباب 31 نقطة جعلته في المركز الرابع وهو يسعى في لقاء اليوم لتجاوز النصر وضمان وجوده في دوري أبطال آسيا، والفريق يعاني من الإصابات، إضافة إلى مشاركته في دوري أبطال آسيا حالياً، ما تسبب في الضغط على اللاعبين ونتجت من ذلك إصابات كثيرة في صفوفه ويحرص المدرب الأرجنتيني انزو هكتور على حصد نقاط اللقاء ليرتاح اللاعبون ذهنياً ويتم التركيز على المشاركة الآسيوية الخارجية وسيجد الفريق نفسه في وضع غير جيد، خصوصاً في خط الدفاع بعد إصابة صالح صديق الأخيرة وسيكون البديل المدافع سند شراحيلي الذي سيلعب إلى جانب نايف القاضي ويبقى الاعتماد على حسن معاذ وزيد المولد في منطقة الظهيرين إذ يعدان مصدراً لانطلاقة الهجمة الشبابية ويجيدان الكرات العرضية وستكون المساحات أمامهما مفتوحة في ظل ضعف أداء ظهيري النصر، فيما وسط الملعب سيقوده القطري طلال البلوشي مع أحمد عطيف في مهمة المساندة الدفاعية تاركين المساندة الهجومية لعبده عطيف والمحترف البرازيلي كماتشو والذي يعد ترمومتر الفريق ويعتمد عليه الشباب بشكل كبير كلاعب يكون خلف المهاجمين ناصر الشمراني هداف الدوري حتى الآن والذي يتحرك بشكل جيد مستغلاً سرعته ومهارته الفردية والى جواره عبدالعزيز السعران بديلاً عن أحمد عجب والذي أنهى عقده بعد اصابته، وسيكون لدى هكتور اوراق رابحة متى ما احتاج إليها مثل ناجي مجرشي وبدر الحقباني وعبدالله شهيل.
في المقابل، يحتل النصر المركز الخامس برصيد 31 نقطة وكان آخر لقاءاته امام ابها قد انتهى بالتعادل 2-2 بعد مستوى ضعيف للفريق وعلى رغم محاولات المدرب الأرجنتيني باوزا إلا ان أخطاء اللاعبين لا تزال واضحة بخاصة في منطقة الظهيرين فإبراهيم شراحيلي وإبراهيم مدخلي غير قادرين على القيام بمسؤوليتهما الدفاعية والهجومية، ما تسبب في إرباك الفريق وسيكون لغياب البرازيلي إلتون عن وسط الملعب مؤثر بشكل كبير في الفريق النصراوي في ظل عدم وجود البديل وظهور المصري حسام غالي بمستوى غير مقنع وارتكابه أخطاء فنية كبيرة، وسيكون دور احمد المبارك خلف المهاجمين للمساندة بخاصة بعد ابتعاد المهاجم حسن ربيع عن التسجيل حتى الآن وعدم ثبات ريان بلال على مستواه على رغم إمكاناته الكبيرة ويمتلك باوزا احتياطاً بوجود عبدالرحمن البيشي وعبدالله الواكد ومحمد الشهراني


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


المولد: الغيابات لن تؤثر فينا

الرياض - عبدالله الفريح الحياة - 04/04/09//

أكد مهاجم الشباب ناجي مجرشي أهمية اللقاء الذي سيجمعهم بفريق النصر مساء اليوم في الجولة الـ21 من بطولة الدوري السعودي الممتاز، وقال: «لقاؤنا مساء اليوم سيكون صعباً على الطرفين، وهو يجمع فريقين كبيرين يحملان الطموح نفسه في حصد النقاط الثلاث التي تعطي الأمل بخطف المركز الرابع على أقل تقدير، ويضمن بذلك المشاركة في البطولة الآسيوية التي ستقام في الموسم المقبل». وأضاف المهاجم الشاب: «تعثرنا كثيراً منذ انطلاقة هذا الموسم ونزفنا العديد من النقاط بسبب الغيابات والإصابات التي عانينا منها، ولكن سنسعى لتكون لنا بصمة في هذه المباراة».
وعن مدى تأثير الغيابات في الفريق الشبابي في هذه المباراة، قال مجرشي: «سنخوض هذا اللقاء ونحن نفتقد لخدمات العديد من اللاعبين المهمين الذين لهم تأثيرهم في الفريق، ولكن أريد أن أشير إلى أن هناك البديل الجاهز والقادر على تغطية الغياب وجميع لاعبي الشباب سواء الأساسيين أو الرديف على قدر عال من المستوى و- بإذن الله- سنقدم مباراة كبيرة تليق بالفريق الشبابي من ناحية المستوى والنتيجة ونخطف النقاط الثلاث المهمة».
من جانبه، أبدى مدافع الفريق الشبابي زيد المولد ثقته بزملائه اللاعبين في تخطي فريق النصر، وقال: «سنبذل قصارى جهدنا لنحقق نتيجة مشرفة، وأنا واثق تمام الثقة من قدرة زملائي اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم في سبيل تحقيق الانتصار وبالعزيمة والإصرار سنتمكن من الحصول على النقاط ثلاث في هذه المباراة على رغم صعوبة الفريق النصراوي الذي يريد تحقيق الفوز أيضاً، ولكن هذا لن يكون على حساب فريق الشباب». وقلّل المدافع الشبابي من تأثير الغيابات التي سيعاني منها الفريق في خط الدفاع وقال: «سنفتقد لخدمات العديد من لاعبينا أمام النصر على رأسهم المدافع صالح صديق وماجد المرحوم وماجد العمري وبعض اللاعبين الأساسيين الذين سيتغيبون عن الفريق، ولكن انزو هكتور ركّز على هذه النقطة، وحرص على معالجتها من خلال تجهيز البديل القادر على تغطية الغياب، ولطالما خضنا مباريات ونحن نفتقد لخدمات العديد من لاعبينا المهمين، ولكن الشباب وعلى رغم الظروف التي يعاني منها إلا انه كان يتجاوزها، ويحقق الانتصارات بتعاون جميع اللاعبين».




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


برواز - بطولة «في بطولة»!

عبدالله الشيخي الحياة - 04/04/09//

للمرة الأولى تكون قائمة الترتيب في دوري المحترفين السعودي، قابلة للتغيير صعوداً ونزولاً، حتى في المنافسة على بطولة الدوري التي انحصرت بين الاتحاد والهلال.
ففارق النقطتين بين الفريقين يمكن أن يكسر، وقد يتعادل الفريقان في النقاط في نهاية المشوار، ويعيدا لنا سيناريو الموسم الفائت الذي انتهى بتعادل الفريقين نقطياً، لتذهب البطولة للهلال باعتباره صاحب التفوق في لقاءات الفريقين في الدور التمهيدي.
لكن هناك سباق آخر غير سباق الفوز ببطولة دوري المحترفين، وهو سباق لبطولة أخرى لا تقل عن سباق الاتحاد والهلال، تشهد منافسة وصراعاً حاميين بين ثلاثة فرق لحجز المركزين الثالث والرابع في دوري المحترفين.
وقد بلغت الفرق المتنافسة الثلاثة، الأهلي، والشباب، والنصر، بطولة كأس الملك للأبطال، وحجزت مراكزها في هذه البطولة الغالية، وتسعى في مبارياتها المقبلة إلى ضمان التأهل إلى دوري أبطال آسيا.
ومما يزيد هذا الصراع سخونة وإثارة، أن الفرق الثلاثة متقاربة في عدد النقاط، فالأهلي لديه «33 نقطة من 19 مباراة»، وللشباب «32 نقطة من 20 مباراة»، وللنصر «31 نقطة من 19 مباراة».
ولعل المتابع يلاحظ «فارق النقطة» بين الفرق الثلاثة، وإن بدت فرص الأهلي، والنصر، أفضل من فرصة الشباب، على اعتبار «فارق مباراة» للفريقين، وهو ما يمنحهما أفضلية في مبارياتهما الثلاث المقبلة.
كل ذلك، أو بعضاً منه قد يتحدد في «جولة اليوم»، التي ستشهد ست مباريات، منها لقاء الشباب والنصر، وهو لقاء له حسابات بالغة الأهمية والتعقيد، ففوز الشباب سيعزز فرصته في بلوغ المركز الثالث، وقد يضمن معه المركز الرابع.
غير أن خسارته ربما قللت من فرصه في تحقيق هدف التأهل إلى دوري أبطال آسيا، فيما فوز النصر يرفع رصيده إلى «34 نقطة» ليأتي خلف الأهلي الذي هو مرشح لتجاوز فريق الرائد في لقاء يشهده ملعب الأمير عبدالله الفيصل في جدة. لكن حظوظ النصر في ضمان حجز بطاقة التأهل إلى دوري أبطال آسيا، تبدو أفضل منها للأهلي، إذ سيلعب الفريق النصراوي مباراتيه المقبلتين، أمام كل من أبها ونجران على ملعبه ووسط جماهيره، ناهيك عن مباراة اليوم أمام الشباب.
وهذا عكس فريق الأهلي الذي سيواجه فريق الوطني في تبوك في الجولة المقبلة، مع مباراتين لا تقلان أهمية ستجمعه بضيفيه الرائد والحزم، فالأول هدفه الابتعاد عن المؤخرة، وضمان بقائه في دوري المحترفين، والآخر وهو فريق الحزم الذي سيلتقيه الأهلي في الجولة الأخيرة، لديه حافز التأهل لبطولة كأس الملك للأبطال.
وهنا تبدو المنافسة شرسة بين الفرق، فالطموحات وإن اختلفت، لكنها تمثل لكل فريق «منجز» في دوري المحترفين، ولن تقل فرحة الفريقين الناجيين من الهبوط، عن فرحة بطل الدوري، ولن ترضى جماهير الأهلي، والنصر، والشباب عن فرقها الثلاثة، إلاّ إذا كان تعويض فوات المنافسة على بطولة الدوري، بالتأهل إلى دوري المحترفين الآسيوي.
وللتذكير فقط، فإن صاحب المركز الثالث في الترتيب حتى الآن، وهو الأهلي، لم يخسر غير «4 مباريات» فقط، في حين خسر النصر «6 مباريات»، وتلقى الشباب مثلها، ولا ندري من سيتجرع الخسارة في جولة اليوم، مع أنه لا وقت للخسارة، لمن أراد آسيا!