وكشفت المصادر أن أحد رؤساء الأندية السعودية هو من سوق للاعب لدى أحد مكاتب التعاقدات لنقل خدمات اللاعب إلى تركيا وإعاقة الصفقة الهلالية.
وكانت الإدارة الهلالية بعد تلقيها الاتصال أجرت اتصالات عديدة مع عدة مكاتب متخصصة في انتقالات اللاعبين في البحرين يملك الهلال علاقات جيدة بها، حيث كشفت لهم أن عرض النادي التركي لم يكن رسميا وأنه مجرد عرض شفوي مبدئي فقط، خصوصا وأن العرض الشفوي الذي قدم كان عن طريق مكتب موجود في البحرين.
من جهته، أفصح تركي المقيرن وكيل أعمال ياسر القحطاني في اتصال أجرته ''الاقتصادية'' في ساعة متأخرة معه، أنه طلب من إدارة القادسية ظهر أمس إرسال العقد الذي قدمه نادي فنربخشة بكافة تفاصيله كونه وكيلا للاعب للتأكد من صحته، وقال '' اتصلت بإدارة القادسية ظهرا عن طريق خالد الذوادي عضو مجلس الإدارة حال سماعي بالعقد التركي للتأكد من صحته كوني وكيلا للاعب حيث طلبت منه أن يرسل لي خطاب العقد بكامل تفاصيله، ووعدت بذلك وحتى الآن لم يصلني أي علم''.
وكشف أنه سيجري اتصالا بالنادي التركي غدا للتأكد من العرض الذي قدم للقادسية، وأوضح قائلا'' أنا أملك علاقات جيدة مع المسؤولين في نادي فنربخشة وسأجري معهم اتصالا غدا للتأكد من عرضهم''.
واستطرد المقيرن '' الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وجه بحسم قضية ياسر القحطاني إما الانتقال للهلال وإما بقاءه في القادسية''، مشيرا إلى أن أحد أعضاء إدارة القادسية قد أعلن من خلال القناة الرياضية السعودية أنه تم الاتفاق على كل الأمور بشأن انتقاله للهلال إلا أن هناك بعض الملاحظات حول الصيغة التي يتضمنها العقد، وأبان '' أنا حاليا لا أملك أي معلومات عن الاجتماع القدساوي بالوفد التركي وحتى العقد الذي وصل إليهم''، متسائلا'' لماذا إضاعة الوقت والمماطلة من جانب القادسية رغم وجود عرض رسمي وجاد بالمبلغ من نادي الهلال وترك هذا العرض الجاهز بعرض ليس رسميا وغير معروف من نادي تركي، خصوصا وأنه لا يعرف هل يتم انتقال اللاعب بموجبه أو لا مقابل أن هذا الأمر محسوم مع نادي الهلال''.
ومن جانب آخر، اعترض أحمد الزامل على الصيغة التي تضمنها العقد في تطور جديد حيث أبلغ الزامل المسؤولين الهلاليين أن القسط الثاني سيتزامن تسديده مع انتهاء عقد اللاعب بعد تسعة أشهر حتى يتم التنازل عنه نهائيا للهلال وفي حالة عدم تسديده سيعود اللاعب إلى القادسية كما هو متفق عليه، إلا أن ذلك سيوقع القادسية في أزمة كون عقد اللاعب منتهيا وكذلك تجاوز 25 سنة، الأمر الذي جعل الطرفين يتفقان مبدئيا على صيغة جديدة للعقد، حيث اقترح أحمد الزامل وجود ضمانات مالية تضمن عدم ترك اللاعب الذي بلغ 25 سنة القادسية في حالة عدم سداد الهلال القسط الثاني، كما أن عقد اللاعب سيجدد تلقائيا لمدة ثلاث سنوات مع القادسية في الحالة نفسها وأن تكون مفاوضات مقدم تجديد العقد لاحقا. يذكر أن ''الاقتصادية'' قد نشرت أمس نقلا عن مصادر أن اللاعب قد طلب من جاسم الياقوت رئيس النادي لحظة الاجتماع به بعد وصول الأول من دبي تسجيل اسمه في قائمة المشاركين في البطولة العربية التي سيشارك فيها القادسية بجانب النصر والاتحاد في حالة عدم الانتقال لنادي الهلال.
من جهة ثانية، كشفت مصادر ''الاقتصادية'' وجود جاسم الياقوت رئيس نادي القادسية في البحرين وذلك لمقابلة الوفد التركي من نادي فنار بخشة الذي قدم عرضا للقادسية لضم المهاجم الدولي ياسر القحطاني، عشرة أعوام، مقابل 40 مليون ريال، 30 مليونا للنادي وعشرة ملايين للاعب، مع تأمين السيارة والسكن، و100 ألف دولار للاعب في حال تحقيق الدوري التركي، ومليون دولار في حال تحقيق بطولة دوري أبطال أوروبا، مع راتب شهري قدره خمسة آلاف دولار، ويحتمل زيادته إلى عشرة آلاف دولار في حال بروزه. وتوالت الاتصالات بين الهلال والقادسية حتى ساعة متأخرة البارحة، لحسم الصفقة.
المفضلات