لقد كان نبأ وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز –رحمه الله وغفر له- فاجعة ألمت بالقلب فأفزعته، وبالنفس فروعتها. غير أن ما يبعث في النفس الرضى والطمأنينة أن يخلفه ولي عهده الملك عبد الله بن عبد العزيز في قيادة مسيرة هذه البلاد.![]()
نسأل الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على ما أصابه من مرض، وأن يجعله كفارة لـه، وأن يجعل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله خير خلف لخير سلف، فالمملكة لا تتأثر في مسيرتها بحياة ملك أو موته، لأنها مرتبطة برباط وثيق هو رباط التمسك بكتاب الله وسنة رسوله –صلى الله عليه وسلم- فالمملكة منذ قيامها على يد الإمام محمد بن سعود –رحمه الله- وهي تنتقل من يد أمينة لأخرى.
وواصل المؤسس الثاني الملك عبد العزيز –رحمه الله- هذه المسيرة المباركة، ومن بعده أبنائه الكرام. وهاهي الآن القيادة بيد الملك عبد الله بن عبد العزيز.
فسياسة المملكة الخارجية ثابتة راسخة، وسياستها الداخلية معلومة وواضحة.
والأمور تسير بأمان واستقرار، وثقتنا كبيرة في المستقبل بحول الله تعالى.
المفضلات