أخي الغالي
هذه القصه ليست مجرد قصه
وهنا
إجتمع الإيمان بالله والخوف من المعصيه
ومن ثم محبة إبنته و خوفه عليها
ومن ثم ثقته بنفسه وبقيمه التي تربى عليها
أخي الغالي
مافعله هذا الشاب
ليس مجرد تصرف فعله في لحظه من حياته
وإنما هو تصرف يعبر عن حياته بأكملها
فمن تربى على محبة الله عز وجل
و الخوف من معصيته
ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم
وكان ميقناً بأن هذه الدنيا ماهي إلا محطة نقف فيها
جميعاً قبل الآخره
ماهي إلا محطه
نختار فيها مصيرنا بأعمالنا
قال الله تعالى : ((فمن يعمل مثقال
ذرةٍ خيراً يره * ومن يعمل مثقال ذرةٍ شراً يره))
بالإضافه لذلك كله من خلال هذه القصه
محبة الأب لإبنته الحقيقيه
وخوفه عليها
هنا كانت دافعاً له بأن يتمسك بدينه أكثر وأكثر
هنا
هذا الشاب
إبنته كانت سبباً لتمسكه بدينه أكثر وأكثر
كانت سبباً بأن يكون محافظاً على إتزانه كأب
كانت سبباً بأن يرى كل بنت أمامه إبنته
ومتى ماوصل الرجل لهذا الإحساس
فتأكد بأنه قد تحقق له مايريد من دنياه
والتي بها سيحصل على مايريده بآخرته
الا وهي
الجنه
الجنه
الجنه
وما أعظمها من كلمه
كلمه عظيمه
فمنذ ولادتنا إلى أن نموت
ونحن نفعل كل مابوسعنا من أجل الجنه
فاللهم إجعلنا ممن يستمعون القول ويتبعون أحسنه
اللهم أبعدنا عن الذنوب و الخطايا كما باعدت بين المشرق و المغرب
اللهم اغفر لنا وارحمنا برحمتك يا أرحم الراجمين
اللهم ثبتنا على ماتحبه وترضاه يارب العالمين
اللهم إغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين
اللهم صلي و سلم على عبدك ورسولك محمد
أخي الغالي
كما عودتنا نثرك ذو نكهة خاصه
نثر مليء بالفائده
أخي الغالي
الف شكر على قلمك النقي و الناضج
لك مني فااااااائق إحترامي و تقديري
![]()
ابو ريما
المفضلات