اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخزامي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم أخواني ابطرح عليكم موضوع المستديره هل هي كرم زائد ام هي ظاهره وهل تؤيدوءاستمرارها ام تنادوبتصدي لها وهل هي للم الشمل ام لتفاخر والبذخ افيدوني لعلي افيد واستفيد
بسم الله الرحمن الرحيم

كثر الأخذ والرد في موضوع هذه الولائم التي تحدث بين يوم وأخر بين شيوخ وأعيان من قبيلة بلي والقبائل الأخرى كقبيلة عنزة وبني عطية وحويطات وجهينة وحرب وغيرهم,
وكثيرآ مانجد مجتمعنا وبعض أفراده يتحاملون أحيانا على هذه (المستديرة) بالنقد الغير هادف أو الجائر والجارح احيانآ, والواجب في النقد أن يكون للإصلاح وتصحيح الأخطاء والنصح والإرشاد (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر).
أما بالنسبة لوجهة نظري أرى أنه لايمكن لأحد أن يسيسها إلى مسألة فقهية لإصدار فتوى شرعية بحلالها أو تحريمها,أرى أن هناك مقياسين الواجب علينا ان نقيس هذه المسألة عليهما ونضبطها بشروطهما,
أولا: الوجه الشرعي وما شرع الله به وما نهى عنه .
ثانيا: العادات والتقاليد الطيبة وعمل المعروف والتي هي فخر لكل إبن قبيلة.
فإذا كانت الضوابط الشرعية موجودة بأن تكون هذه الدعوى (محبتآ في الله ولله سبحانه وتعالى )وللتعارف والتآخي بعيدتآ عن كل الرياء والسمعة والتبيذر في الأطعمة وعدم إقامة المعازف والمغاني فلا ضرر في ذلك,
والأمر الأخر دعوة الضيف وإكرامه وتوجيبه والأبتسامة في وجهه كل ذلك صدقه وكل منا يصبوا لأن ينال صفة الكرم وصفات الكرماء وهذه مدعاة لفخر كل قبيلة عربية من قديم الأزل فالضيف يقول عنه العرب( ضيف الرحمن) .
وحقيقتآ لا أذكر مسبقآ أن اجتمعت مثل هذه القبائل إلا في جاهيات القتل العمد والديات حمانا الله وإياكم ,وقد وقع التعارف والتأخي والتراحم ايضآ امام نظري شخصيا بين المعازيب والضيوف ولأول مره إيضآ ارى أفراد من كل قبيلة بدون تسمية يمدحون القبيلة الأخرى ويثنون عليهم بالشعر وغيره وأصبح كل منهم يفضل الأخرعلى نفسه بالكرم والطيب والشيمه بعيدا عن العنصرية والعنجهية القبلية.