مخلد الحافظي، أحمد العمري
وزع المستودع الخيري بمحافظة العيص عددا كبيرا من الخيام على المواطنين بالعيص حيث اضطر بعض سكان العيص إلى الرجوع إليها لعدم وجود شقق مفروشة خالية في ينبع وذلك لكثرة المواطنين الراغبين في السكن.
وفي هذا السياق، قال المواطن سالم السناني إنه ينتظر منذ يومين في الدفاع المدني بينبع للحصول على شقة، ونظرا لظروفه المالية والمعيشية فقد اضطر إلى الرجوع للعيص بعدما سمع أن المستودع الخيري يوزع خياما على الراغبين، حيث يقدم المستودع خدمات جليلة وإنسانية بإشراف ومتابعة من الشيخ عبدالله معلا الرفاعي، وعبدالله بن محمد الميلبي.
أما المواطن عبدالرحمن الجهني فقال إنه نظرا لظروفه المالية والمعيشية فقد قرر الرجوع للعيص لعدم توفر سكن في ينبع.
وكان المستودع قد قام بتوزيع كميات كبيرة من المياه على المواطنين النازحين عند مخارج العيص وعلى الطرقات.
وعلى صعيد متصل، بلغت نسبة إشغال النازحين من العيص وقراها في جميع الشقق المفروشة بينبع البالغ عددها 8 شقق 100% خلال اليومين المنصرمين، الأمر الذي دفع الجهات المعنية بإيواء النازحين إلى تحديد شقق مفروشة أخرى وذات مواصفات عالية تمهيدا لاستقبال أعداد أخرى من النازحين إذا دعت الحاجة. وشددت اللجنة المشكلة لإيواء الأهالي على أن تكون الشقق المفروشة الجاري البحث عنها ذات مواصفات عالية أسوة بالشقق المفروشة التي تم تحديدها سابقاً وشهدت إقبالا كبيرا من أهالي العيص الذين وصلوا إليها قادمين من مخيم إيواء الفقعلي، بعد أن تم توجيههم إلى الشقق المفروشة في ينبع، وتوجيه من بقي منهم إلى المدينة المنورة.
وفي ظل عدم توفر بيانات رسمية عن أعداد النازحين من العيص وقراها إلى ينبع، أكدت مصادر غير رسمية أن الشقق المفروشة استقبلت على مدى يومين فقط حوالي 1

شخص يمثلون عائلات وأسرا ذات أعداد كبيرة منهم طلاب وطالبات يدرسون في مختلف المراحل الدراسية.
وأوضح مصدر في الدفاع المدني- فضل عدم نشر اسمه- أن اللجنة المشكلة لاستقبال أهالي العيص والقرى والهجر التابعة لها تعمل على مدار الساعة في استقبال وتوجيه الأهالي إلى الشقق المفروشة التي حددت خلال الاجتماع الطارئ للجنة الفرعية للدفاع المدني الذي عقد فجر أول من أمس وضم منسوبي الإدارات الحكومية ذات العلاقة.
وفي ذات السياق، بدأت إدارة التربية والتعليم للبنات بينبع أمس توزيع استمارات على الفنادق والشقق المفروشة المخصصة لإيواء أهالي العيص. وأوضح مدير إدارة التربية والتعليم للبنات بينبع أحمد الزهراني أن الاستمارات تهدف إلى حصر الطالبات المتواجدات في ينبع البحر بغرض توزيعهن على المدارس القريبة من مقر إيوائهن لكيلا ينقطعن عن الدراسة. وسيتم نقل هن إذا لزم الأمر إلى المدارس بشكل كامل بواسطة حافلات خاصة
المفضلات