
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الراااشد
وأيضا أنت يالغالي لم تفهم مرادي تماما !! كتب الرافضة لايُعتد بها ( سواء لنا او علينا ) والسبب هو الأحاديث الموضوعة والمكذوبة حتى الروايات فيها الكثير من الأباطيل التي لايصدقها عاقل فلمَ نلجأ إليها لنثبت حقيقة موجودة لدينا أصلا ؟؟؟
أما بخصوص مقتل الحسين رضوان الله عليه فمن هو الذي أرسل جيشا ( ضع تحت كلمة جيش مئة خط ) لصد أهل الكوفة عن مبايعة الحسين ؟؟؟ مافائدة إرسال جيش إن لم يكن المقصد سفك للدماء ( وأية دماء ؟؟ دماء أناس يقولون لا إله إلا الله ) والرسول صلوات ربي وسلامه عليه يقول ( المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ) , ومن وضع على رأس الجيش ؟؟؟ عبيدالله بن زياد ؟؟ الذي قتل أولا مسلم بن عقيل بن أبي طالب من خيار التابعين ومتى يوم عرفة والناس صيام !!! هل هذا قائد كفؤ توليه شؤون المسلمين وولاية البصرة , ولم يحرّك يزيد ساكنا , ثم حدثت مجزرة من أبشع المجازر على الأرض سبط رسول الله مع أهله وأقاربه ذاهب ليزيد ( ربما لمبايعته ) في 73 رجلا ( وهل سيغزو الحسين الشام في 73 رجلا ) ؟؟ طبعا لا ربما لمناصحة يزيد أو مبايعته ولكن لم يمهله القوم وقتا حتى قتلوه بل جزّوا رأسه وذهبوا به إلى يزيد !! السؤال المهم هنا ماهي ردة فعل يزيد عمّا حصل ؟؟؟ ندم وبكى وتأسف فقط لم لم يأخذ بثأر سيد شباب أهل الجنة ؟؟؟ وهذه النقطة هي التي أثارت الشكوك حوله فقد اعتقد بعض العلماء بكونه ( ناصبيا ) يكره أهل البيت مستندين على هذا السبب كما قال عنه الإمام الذهبي في ( سير أعلام النبلاء ج4/37 )
وياعزيزي يوسف لو قرأت عن الفتوحات التي حدثت في عهد يزيد ( بلاد خراسان وسجستان شرقا إلى طنجة وبلاد البربر غربا بل هو بنفسه كان على راس الجيش الذي غزا القسطنطينية ) عند ذلك ستثني على الرجل خير الثناء
الكلام كثير وكثير حول شخصية يزيد حتى علماء السنة إختلفوا حوله وأنت أتيت بكلام علماء دافعوا عن يزيد وأنا مستعد أن آت بكلام علماء من السلف الصالح يناقض كلام المنافحين عن يزيد مثل ابن الجوزي والسيوطي وبن الأثير وابن حجر المكي وغيرهم ذكروا كلاما يخالف الرأي الأول
أفتت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء( فتوى رقم 1466) : " وأما يزيد بن معاوية فالناس فيه طرفان ووسط ، وأعدل الأقوال الثلاثة فيه أنه كان ملكاً من ملوك المسلمين ، له حسنات وسيئات ، ولم يولد إلا في خلافة عثمان - - ولم يكن كافراً ،ولكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين ، وفعل ما فعل بأهل الحرة ، ولم يكن صاحباً ، ولا من أولياء الله الصالحين ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله - :" وهذا قول عامة أهل العقل والعلم والسنة والجماعة "
خلاصة الكلام لا أكره يزيد ولن أكرهه بسبب أحداث حصلت قبل حوالي 1400 سنة وقتها لم تنقل الأحداث كما هي الآن بل إن الرواية حتى وإن كانت صحيحة يغالطها ألف غلط سواء في سندها أو نقلها أو للمصلحة ( خاطر الحاكم أو الوالي ) , وكما قلت لك أخي يوسف النقاش حول شخصية يزيد متشعب جدا بشكل قد لايحتويه مستوى العقل أحيانا لأنني سبق وأن تابعت هذا الموضوع مرارا وتكرارا وبالأخير نفس النتيجة , وكما قلت لك أخي الكريم الواجب على المسلم ترك الحديث في أمور الفتن التي حصلت بين المسلمين سابقا ( حتى وإن كانت من أجل إظهار حقيقة ما كصلاح يزيد وفساد غيره والعكس ) ( تلك أمة قد خلت لها ماكسبت ولكم ماكسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون )
اللهم إغفر للمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات وارحمنا برحمتك من الفتن والمحن ماظهر منها وما بطن
سعدت بنقاشك أخي يوسف وفي أمان الله وحفظه
أخي الراشد حياك الله وبياك مر اخرى وناقشك علمي وانا استفيد منك
لكن اخي الكريم انا معك في ما قلت من كلامك الاخير بخصوص ان عقيدة اهل السنه بيزيد اننى لا نحبه ولا نبغضه لان مثل ما ذكرت كثرت الرويات عن زمن يزيد مثل ما قالو علمائنا
اما قولك ان بعض العلماء ذكرو انه كان ((ناصبيا ))
فقد ذكر ذالك الذهبي
هذا كلامه
أما قول الإمام الذهبي في سيره عن يزيد بأنه ممن لا نسبه ولا نحبه و أنه كان ناصبياً فظاً غليظاً جلفاً متناول المسكر و يفعل المنكر . سير أعلام النبلاء (4/36
عَلَقَ الشيخُ العراقي محمد الحمود النجدي بقوله
" خبرُ استباحةِ المدينة ثلاثةَ أيام،خَبَرٌ مشهور عند أهلِ التاريخ؛لكنهُ لا يثبت أمام النقد الحديثي لسنده،إذ فيه أبو مخنف لوط بن يحيى،قال الذهبي في الميزان (3/419-420) : [أخباري تالف لا يوثق به،تركه أبو حاتم،وقال الدارقطني:ضعيف،وقال ابن معين:ليس بثقة،وقال مرة:ليس بشيء،وقال ابن عدي:شيعي محترق صاحب أخبارهم.]
مع ان الذهبي ضعف روايه أبو مخنف وهو من روى هذا الكلام عن يزيد
مع ان ذكر محمد ابن الحنفيه وهو ابن علي ابن ابي طالب من الحنفيه انه مدح يزيد
يروي ابن كثير أن عبد الله بن مطيع - كان داعية لابن الزبير - مشى من المدينة هو و أصحابه إلى محمد ابن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم ، فقال ابن مطيع : إن يزيد يشرب الخمر و يترك الصلاة و يتعدى حكم الكتاب ، فقال محمد ما رأيت منه ما تذكرون ، قد حضرته و أقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة متحرياً للخير يسأل عن الفقه ملازماً للسنة ، قالوا : ذلك كان منه تصنعاً لك ، قال : و ما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع ؟ ثم أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر ، فلئن كان أطلعكم على ذلك فإنكم لشركاؤه ، و إن لم يكن أطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا ، قالوا : إنه عندنا لحق و إن لم نكن رأيناه ، فقال لهم : أبى الله ذلك على أهل الشهادة ، و لست من أمركم في شيء . البداية و النهاية (8/233) و تاريخ الإسلام – حوادث سنة 61-80هـ – (ص274) و قد حسّن الأخ محمد الشيباني إسناده انظر مواقف المعارضة من خلافة يزيد بن معاوية (ص384
وهذا كتاب قيد الشريد يذكر العلاقه بين يزيد وال البيت
علاقة يزيد بآل البيت رضي الله عنهم
و لم يقع بين يزيد و بين أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعكر العلاقة و القرابة بينهما سوى خروج الحسين و بعض أهله و مقتلهم على يد أهل العراق بكربلاء و مع هذا فقد بقيت العلاقة الحسنة بين يزيد و آل البيت و كانوا أولاد عمومته و نراهم قد اجتنبوا الخروج عليه أيام الحرة و مكة بل كانت صلته بعلي بن الحسين و عبد الله بن العباس و محمد بن الحنفية أيام الحرة جيدة . أما عبد الله بن جعفر فقد كانت صلته بمعاوية و يزيد من بعده غاية في المودة و الصداقة والولاء و كان يزيد لا يرد لابن جعفر طلباً و كانت عطاياه له تتوارد فيقوم ابن جعفر بتوزيعها على أهل المدينة ، و كان عبد الله بن جعفر يقول في يزيد أتلومونني على حسن الرأي في هذا . قيد الشريد في أخبار يزيد (ص35)
بس حبيت اوضح ان لا يوجد اي دليل ثبت ان يزيد له امر بقتل الحسين وبما انك تطرقت بالجيش نعم يزيد ارسل جيش لما علم ان الحسين ذاهب للكوفه بعد ما اغووه الشيعه وكتبو له الرسائل ان يأتي ويبايعون واي حاكم مكان يزيد راح يمنع هذي المبايعه ولم يامر بقتله ولكن عبيد الله ابن زياد هو من قتل الحسين وشمر ابن ذو الجوشت هو من جز رأس الحسين والا تعلم اخوي الرااشد ان شمر ابن ذو الجوشن كان من شيعة علي في حربه في صفين وخال العباس ولا تنسى اخي ان يزيد يعتبر امير المؤمنين ويعتبر هذا خروج على الحاكم انا لا ابرر ليزيد ولكن نتكلم بالواقع
أخي الراشد يزيد عنده اخطاء وذكرتها لك في ردي السابق وامره الى الله
واعيد كلامك السابق ان العلماء اختلفو في يزيد ولكن لم يثبت لهم اي دليل في قتل الحسين او امر بقتله بل هو كان يريد منع الحسين دخول الكوفه ,,,
بارك الله فيك اخوي الراشد وانا سعيد بمناقشتك والاستفاده منك في حفظ الله
المفضلات